باكستان تصدر تحذيرا بشأن السفر الى العراق
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
25 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية تحذيرا بشأن السفر، حيث وحثت مواطنيها على تجنب السفر غير الضروري إلى العراق بسبب تصاعد التوترات في المنطقة.
ووفقا لصحيفة إكسبرس نيوز، فإن الخارجية الباكستانية طلبت من مواطنيها تجنب السفر غير الضروري الى العراق، حيث يأتي هذا التحذير في أعقاب الاضطرابات وعدم الاستقرار الأخيرة في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية “نظرا للتطورات الأخيرة في المنطقة، يُنصح المواطنين الباكستانيين بتجنب السفر إلى العراق حتى تعود الظروف إلى طبيعتها وتستأنف عمليات الخطوط الجوية بشكل كامل”.
وشهدت المنطقة تصاعدًا في الصراعات، مما أثر على الأمن وعمليات الطيران، ويشدد التحذير على توخي الحذر حتى يستقر الوضع.
ولمساعدة المواطنين الباكستانيين، قدمت وزارة الخارجية تفاصيل الاتصال بالسفارة الباكستانية في بغداد للحصول على التوجيه والدعم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح: وزير الخارجية يمثل أجندات حزب بارزاني ولايمثل العراق
آخر تحديث: 27 مارس 2025 - 3:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو تحالف الفتح، علي الزبيدي، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، لا يمثل الدولة العراقية، بل يعبر عن توجهات حزبه فقط، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية أصبحت خاضعة لأجندات خاصة لا تخدم المصلحة العليا للعراق.وقال الزبيدي، في تصريح صحفي، إن “تصرفات وزير الخارجية في العديد من المحافل الدولية تؤكد أنه يتعامل وفق مصالح حزبه السياسي، وليس وفق نهج وطني يعبر عن موقف الدولة العراقية”، مبيناً أن “الخارجية العراقية باتت تتخذ مواقف لا تتماشى مع المصلحة العليا للبلاد، مما يثير تساؤلات حول استقلالية القرار الدبلوماسي العراقي”، وأضاف أن “الوزارة أصبحت أداة لتنفيذ أجندات خاصة بدلاً من أن تكون ممثلة حقيقية للسياسة العراقية الخارجية”، مشدداً على ضرورة “إعادة النظر في سياسات الوزارة وتصحيح مسارها بما يخدم مصلحة العراق وشعبه”.يذكر أن وزارة الخارجية العراقية تعرضت لانتقادات متكررة من عدة قوى سياسية، وسط دعوات لإجراء تغييرات في هيكلها لضمان تبنيها سياسة وطنية متوازنة .