تخصيص 10 ملايين جنيه لإنشاء سوق حضاري بالمراغة سوهاج
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، عن تخصيص 10 ملايين جنيه لإنشاء سوق حضاري جديد بمدينة المراغة، بهدف استيعاب الباعة الجائلين والقضاء على الأسواق العشوائية، مما يساهم في إعادة المظهر الحضاري للمدينة وتيسير حركة المرور بالشوارع الرئيسية.
وأوضح المحافظ أن السوق الجديد سيوفر بيئة مناسبة وآمنة للباعة الجائلين لممارسة نشاطهم التجاري، بعيدًا عن الإشغالات التي كانت تعيق حركة المواطنين.
وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي استجابة لمطالب العديد من المواطنين في المدينة الذين طالبوا بتنظيم الأسواق وتحسين الخدمات العامة.
إزالة 148 حالة تعدِ على الأراضي الزراعية في قرى سوهاج السيطرة على حريق بحظيرة في سوهاج محافظة سوهاجوأكد سراج أن العمل على إنشاء السوق سيتم وفق أعلى المعايير لضمان تحقيق الاستفادة القصوى للباعة والمواطنين على حد سواء، مشددًا على أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة المحافظة لتطوير المرافق العامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار المحافظ إلى أن السوق الحضاري الجديد سيضم مجموعة من المحال التجارية وأماكن مخصصة للباعة، مما سيخلق فرص عمل جديدة ويساهم في تنظيم الحركة التجارية داخل المدينة.
وأضاف أن المشروع سيتضمن أيضًا مرافق خدمية متكاملة مثل دورات مياه عامة، ومناطق لانتظار السيارات، بهدف توفير بيئة متكاملة تضمن راحة الباعة والمواطنين على حد سواء.
كما شدد اللواء سراج على أهمية تعاون جميع الجهات المعنية لتنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن، مع الالتزام بالجودة المطلوبة في جميع مراحل الإنشاء.
وأكد أن السوق الجديد يعد خطوة مهمة ضمن استراتيجية المحافظة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية الدولة في تحسين مستوى المعيشة وتطوير البنية التحتية في جميع مراكز ومدن المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج السوق الحضاري ملايين
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي قضية إغلاق السوق النموذجي بسيدي معروف أسرارًا سياسية أم تقنيّة؟
تحولت قضية إغلاق السوق النموذجي في حي بام بسيدي معروف إلى لغز مثير للجدل، فبينما تسعى السلطات المحلية إلى الحد من ظاهرة الباعة المتجولين، يبدو أن هذا المشروع، الذي تم إنشاؤه بميزانية تقدر بمليار سنتيم، ما يزال مغلقًا رغم اكتمال الأشغال فيه منذ سبع سنوات.
ويضم السوق حوالي 140 محلًا تجاريًا بمساحة صغيرة، كان يُفترض أن يكون نقطة تحول بالنسبة للباعة المتجولين في المنطقة، حيث تم وعدهم بالاستفادة من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الدفع. ولكن، ولأسباب غير واضحة، ترفض مقاطعة عين الشق افتتاح السوق حتى الآن.
ووفق مصادر جريدة مملكة بريس فإن الأسباب وراء هذا الإغلاق لا تزال غامضة. حيث تروج بعض الشائعات حول نزاع على ملكية الأرض التي بُني عليها السوق، بينما تشير معلومات أخرى إلى وجود عيوب في البناء قد تؤثر على جودة المشروع. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: هل السبب في هذا الإغلاق تقني بحت، أم أن هناك خلفيات سياسية أو مصالح شخصية تدفع إلى تأجيل الافتتاح؟
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان هذا المشروع قد يُستخدم كأداة لاستقطاب أصوات الناخبين، خاصة في ظل الوعود التي تلقتها بعض الشخصيات المحلية بالاستفادة من المحلات التجارية.
جدير بالذكر أن إغلاق السوق يثير المزيد من التساؤلات حول المصالح والأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التأجيل، مما يجعل هذا الملف محورًا للنقاش العام في سيدي معروف.