الجيش الإسرائيلي ينشر أسماء وصور 5 من جنوده قتلوا في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود في المعارك الدائرة مع حركة الفصائل اللبنانية في جنوب لبنان. و ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 10.
وأفاد الجيش في بيان بأن 5 جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة، مشيرا إلى أنه من بين القتلى ضابطين وجميعهم من الاحتياط.
كما نشر أسماء وصور القتلى وهم: الرائد دان ماوري، النقيب ألون سفراي، وضابط الصف أومري لوتان، ضابط الصف جاي إيدان، الرقيب توم سيجال.
وأصيب اثنان من جنود الاحتياط في الكتيبة 9203، لواء “ألكسندروني” الثالث، وجندي احتياطي في اللواء الثامن، وضابط صف احتياطي في الكتيبة 89، اللواء الثامن، بجروح خطيرة.
وفي حادث آخر، أصيب جندي احتياط من الكتيبة 221، لواء “كرملي” الثاني، بجروح خطيرة اليوم الجمعة خلال القتال في جنوب لبنان. وتم نقل الجنود إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان” إن أكثر من 20 جنديا أصيبوا في هجوم صاروخي الليلة في جنوب لبنان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
أسباب إرجاء الانسحاب الإسرائيلي ميدانيا واستراتيجيا
كتب سمير تويني في" النهار": ما الأسباب التي جعلت الجيش الإسرائيلي يرحل انسحابه من جنوب لبنان إلى 18 شباط المقبل؟ ولماذا لم يتمكن الجيش اللبناني من تنفيذ انتشاره جنوبا؟ وهل تتمكن القيادة الجديدة من إحداث تغيير جوهري بمعزل عن سيطرة "حزب الله على الدولة ؟
تشير مصادر عسكرية إلى أن الجيش اللبناني لم يتمكن من تنفيذ انتشاره في جنوب الليطاني وفق ما جاء في اتفاق وقف النار الذي أمهل الأطراف 60 يوما لتحقيق ذلك، لأسباب عدة:
أولا غياب الإرادة السياسية في ظل حكومة تصريف أعمال رفضت حصول مواجهة بين الجيش اللبناني وعناصر من "حزب الله" في حال تطبيق القرار الدولي 1701 بمندرجاته. أما الرئيس جوزف عون فيفضل تجنب مواجهة في مطلع عهده. وفي هذا السياق، نجحت الآلية الحالية بقيادة أميركية في منع تفاقم الوضع، فتوصلت إلى تمديد المهلة.
ثانيا - تعتبر المصادر أن نقص العديد " والعتاد لا يمكن الجيش من القيام بكل المهمات الملقاة على عاتقه من ضمان أمن الحدود والأمن الداخلي والانتشار جنوب الليطاني، لذلك طلبت القيادة منذ أشهر فتح باب التطويع لنحو 5 آلاف جندي لتشكيل 4 ألوية يمكنها الانتشار في الجنوب.
ثالثا - تلاحظ المصادر أنه خلال فترة الستين يوما انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من لبنان في القطاعين الغربي والأوسط، ونجح الجيش اللبناني في الانتشار في القطاعين. لكن الوضع مختلف في القطاع الشرقي حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بعملياته لأنه ما زال يشكل مصدر قلق أمني لسكان الجليل وفق القيادة العسكرية الإسرائيلية.
رابعا - العاملان الجيو سياسي والخارجي، إذ إن عدم التوصل إلى اتفاق أميركي - إيراني يؤدي إلى إبطاء هذا الانسحاب. فالتهديدات بمواصلة البرنامج النووي الإيراني تصعّد التوتر على الحدود اللبنانية، في ظل إدارة أميركية جديدة قد توجه ضربة عسكرية لإيران، والحزب ما زال يمتلك ترسانة صاروخية يمكن استخدامها لدعم طهران وفي هذا السياق، يبدو أن الآلية الجديدة التي تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها فرنسا تعمل بفاعلية، وقد تثمر نتائج إيجابية في شأن تنفيذ القرار الدولي 1701 بخلاف فشل القرارات الدولية السابقة في المحافظة على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان. ورغم ذلك، هناك العديد من المخاوف من عدم صمود الاتفاق في حال قام الحزب بتعديل مقاربته للهدنة، بما يجعل إسرائيل تعيد النظر في استراتيجيتها العسكرية. ويعول على الجيش للاضطلاع بمسؤوليته في تأمين الاستقرار. فمستقبل الحزب مرتبط بإعادة تقويم إيران لاستراتيجيتها الإقليمية التي تراجعت وفقدت قدراتها بعد انسحابها من سوريا.
فهل تشكل التغيرات فرصة استراتجية الحصول تحول في لبنان يؤدي إلى نزع سلاح الحزب ويوصل إلى الدعم الغربي والإقليمي لتعزيز الاقتصاد اللبناني؟ وهل يدخل لبنان في مسار التطبيع وبناء مستقبل أكثر استقرارا وسلما؟