أسباب وعلامات الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم ونصائح لتخفيف الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الصداع يحدث نتيجة لأسباب متعددة، منها الإجهاد والتعب والصداع النصفي والتهابات الجيوب الأنفية وإجهاد العين ومشكلات الأسنان ووضعية الجسم السيئة، كذلك فإن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب الصداع.
وفقا لموقع OnlyMyHealth، نلقى الضوء على الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، وعلاماته، وطرق إدارته والوقاية من الحالة.
أسباب الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن غالبا ما يشكون من الصداع المتكرر، وهو ناتج عن زيادة الضغط داخل الجمجمة، وارتفاع ضغط الدم هو عندما يكون الضغط في الأوعية الدموية مرتفعًا جدًا، وتحديدًا 140/90 ملم زئبق أو أعلى، ويحدث عندما تكون قوة الدم ضد جدران الشرايين مرتفعة باستمرار.
ويمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث العديد من التغيرات الفسيولوجية، بما في ذلك الالتهاب وإطلاق بعض المواد الكيميائية التي تجعل الأعصاب أكثر حساسية للألم.
كيفية التعرف على الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم
نظرًا لوجود أنواع متعددة من الصداع، فقد يكون من الصعب التمييز بين صداع ارتفاع ضغط الدم وأشكال الصداع الأخرى، ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم قد يكون مختلفًا تمامًا عن الصداع العادي، وخاصة من حيث الأعراض.
ويشير التقرير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم يشكون من ألم شديد أو نابض عادة في مؤخرة الرأس أو الرقبة، ويزداد الألم سوءًا مع بذل الجهد أو الإجهاد، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم من حساسية للضوء أو الصوت، وربما الغثيان، وقد يتراوح الألم من متوسط إلى شديد في شدته.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية تشير الأبحاث إلى أن 46% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يدركون إصابتهم بهذه الحالة، ومن ثم، فإن الفحص المنتظم له أهمية كبيرة.
خفض الصداع المرتبط بارتفاع ضغط الدم
يمكن أن تلعب تغييرات نمط الحياة دورا مهما في تحسين مستويات ضغط الدم وتقليل الأعراض المرتبطة به، مثل الصداع.
اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة منخفضة من الملح بل يجب أن يحتوي على نسبة عالية من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، ستعمل بصورة كبيرة في خفض ضغط الدم المرتفع، مما سيقلل بدوره من عدد نوبات الصداع التي يعاني منها الشخص وشدتها.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وشرب الماء باستمرار والنوم بعدد ساعات كافية ليلا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصداع النصفي الصحة العالمية المواد الكيميائية خفض ضغط الدم المرتفع منظمة الصحة العالمية نمط الحياة اتباع نظام غذائي إجهاد العين الأعراض والعلاج
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من “الشواك الأسود”: بقع جلدية قد تكشف عن مرحلة مبكرة من السكري النوع الثاني
صراحة نيوز- حذّر أطباء من حالة جلدية تُعرف باسم “الشواك الأسود”، قد تكون علامة مبكرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم وتُنذر بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ويحدث السكري من النوع الثاني عندما يعجز الجسم عن استخدام الإنسولين بالشكل الصحيح، ما يؤدي إلى تراكم الغلوكوز في الدم، وفقاً لتقارير طبية متخصصة.
وأوضح عدد من الأطباء أن ارتفاع الإنسولين لا يسبب في العادة أعراضاً واضحة يمكن الشعور بها، مما يجعله خادعاً، مشيرين إلى أن ظهور بقع داكنة وسميكة على الجلد، خصوصاً في مؤخرة العنق، وتحت الإبطين، والمنطقة الإربية، وتحت الثديين، يُعد من المؤشرات التي ينبغي عدم تجاهلها.
وقالت الطبيبة سامانثا براند إن تناول كميات كبيرة من السكر يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، مما يحفّز الجسم على إفراز المزيد من الإنسولين، الذي يقوم بتنشيط خلايا جلدية معينة تحتوي على مستقبلات له، فينتج عن ذلك تحفيز مفرط للخلايا المنتجة للصبغة والقرنية، فتظهر البقع الداكنة والسميكة على الجلد.
وأكد الأطباء أن مرحلة ما قبل السكري قابلة للعلاج والانعكاس إذا جرى التدخل مبكراً، وذلك من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام، وخفض استهلاك السكر والأطعمة المصنعة، والسيطرة على التوتر، والحفاظ على وزن صحي.