الدوري الإسباني.. برشلونة لإسقاط ريال مدريد في معقله سانتياجو برنابيو
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يسعى برشلونة المتصدر إلى ضرب عصفورين بحجر في زيارته إلى ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل غريمه ريال مدريد في "الكلاسيكو" السبت، حيث يأمل في إلحاق الهزيمة الأولى بمطارده المباشر وتوسيع الفارق معه إلى ست نقاط، قمة مباريات المرحلة الـ11 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
الدوري الإسباني.. برشلونة لإسقاط ريال مدريد في معقله سانتياجو برنابيووتحمل هذه المواجهة في طياتها تحديا خاصا لكل من الوافد الجديد من باريس سان جرمان المهاجم الفرنسي كيليان مبابي في صفوف النادي الملكي، ومدرب برشلونة الجديد الألماني هانز فليك، في أول مباراة "كلاسيكو" في مسيرتيهما.
بعث فليك برسالة قوية لريال بعدما ألحق بفريقه السابق بايرن ميونيخ خسارة كبيرة الأربعاء (4-1) في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، وتمكّن من إحياء العملاق الكاتالوني في غضون أشهر قليلة عقب تولّيه المهمة الفنية خلفا لـ "ابن البيت" تشافي هرنانديز.
وكان ريال حامل لقب البطولة القارية برقم قياسي (15) قد سبقه في التكشير عن أنيابه، بسحقه وصيفه بوروسيا دورتموند الألماني 5-2 في إعادة لنهائي الموسم الماضي. لم يكتف بتسجيل 5 أهداف، بل قلب الطاولة على منافسه بعد تأخره بهدفين.
ورغم خاصية هذه المباراة بالنسبة للثنائي مبابي وفليك، إلّا أن البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي تألق أمام دورتموند بتسجيله ثلاثية "هاتريك" من خماسية ريال، يتربص بدوره لفرض كلمته، وهو من بين أبرز المرشّحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
قال المهاجم البرازيلي ابن الـ 24 عاما قبل حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية الاثنين "سنقدّم كل ما لدينا، في ملعبنا وبحضور جمهورنا، وسنقاتل على كل شيء هذا الموسم كما نفعل دائما".
وبدوره، يسعى مبابي لإثبات نفسه في "الكلاسيكو" الأول في مسيرته، ورفع غلته التهديفية بعدما سجّل 6 أهداف في 9 مباريات في الدوري، إلى هدف واحد في دوري الأبطال. سجل 4 أهداف في شباك برشلونة وجميعها بقميص فريقه السابق سان جرمان.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يواجه تحديات مع ريال مدريد واهتمام جديد من الاتحاد البرازيلي
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/-تشهد الفترة الحالية تكهنات كبيرة بشأن مستقبل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، في ظل تراجع مستوى الفريق تحت قيادته في الموسم الحالي. ورغم نجاحاته السابقة، لا يزال أداء الفريق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا يثير قلق الجماهير والإعلام، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول استمراره مع النادي الملكي في الموسم المقبل.
أداء ريال مدريد تحت قيادة أنشيلوتيبدأ ريال مدريد الموسم الحالي بشكل غير مثالي، وهو ما أثر على سمعة أنشيلوتي رغم النجاحات الكبيرة التي حققها في المواسم الماضية. الفريق يعاني من تذبذب في المستوى، حيث أظهرت المباريات الأخيرة نتائج غير متوقعة في الليغا وكذلك في البطولة الأوروبية، مما جعل إدارة النادي والجماهير في حالة ترقب حول مصير المدرب الإيطالي.
الاتحاد البرازيلي يتواصل مع أنشيلوتيوفقًا لتقرير برنامج “التشيرنغيتو” الإسباني، تواصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مع أنشيلوتي مجددًا، بعد أن لاحظوا ضعف موقفه مع ريال مدريد في الموسم الحالي. في العام الماضي، كان الاتحاد البرازيلي قد أبدى رغبة في التعاقد مع أنشيلوتي لتدريب منتخب السامبا، لكن المدرب الإيطالي قرر تجديد عقده مع ريال مدريد بعد أن حقق الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم السابق.
وتشير التقارير إلى أن الاتحاد البرازيلي يعتقد أن هذه الفترة قد تكون نهاية مرحلة أنشيلوتي في مدريد، حيث أن المدرب حقق كل ما يمكن مع الفريق الملكي من خلال الفوز بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ولا أحد يثق حاليًا في مدرب المنتخب البرازيلي الحالي. لذلك، بدأ الاتحاد في إعادة النظر في إمكانية التعاقد مع أنشيلوتي هذا الصيف.
غوارديولا خيار صعب للبرازيليُعتقد أن الاتحاد البرازيلي يضع أيضًا المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، على طاولة المفاوضات. ولكن يبدو أن التفاوض مع غوارديولا سيكون أكثر صعوبة بسبب التزامه مع السيتي، مما يجعل من أنشيلوتي الخيار الأكثر واقعية في حال انتهت علاقته مع ريال مدريد هذا الصيف.
العلاقة المميزة بين أنشيلوتي ولاعبي البرازيلمن الجدير بالذكر أن أنشيلوتي سبق له تدريب عدد من اللاعبين البرازيلين البارزين الذين يشاركون حاليًا مع منتخب السامبا، مثل فينيسيوس جونيور، ورودريغو، وإندريك وكاسيميرو. هذه العلاقة المميزة بين المدرب واللاعبين قد تكون عامل جذب كبير للاتحاد البرازيلي في حال قرر أنشيلوتي ترك ريال مدريد.
الانتظار والتفاوضيترقب الاتحاد البرازيلي ما سيحدث في الصيف المقبل، وفي حال عدم استمرارية أنشيلوتي مع ريال مدريد، سيفتح باب التفاوض معه بشكل جدي. ويبقى السؤال: هل سيتخلى أنشيلوتي عن مشروعه مع النادي الملكي أم يقرر المضي قدمًا في تحد جديد مع منتخب البرازيل؟