حسين لبيب يرفض مغادرة الإمارات لحين إنتهاء أزمة ثلاثي الزمالك
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
علم موقع صدي البلد، أن رئيس نادي الزمالك حسين لبيب، عزم على البقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة لحين الانتهاء من أزمة اللاعبين الثلاثة الذين تم حبسهم هناك.
وقد اتخذ هذا القرار بعد صدور حكم قضائي باستمرار حبس كل من عبد الواحد السيد مدير الكرة، ونبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي، لاعبي الفريق الأول، على خلفية الأحداث التي وقعت خلال مباراة نصف نهائي كأس السوبر المصري.
تفاصيل الأزمة:
الحكم القضائي: أصدرت المحكمة المختصة في الإمارات حكماً بحبس الثلاثي نبيل عماد دونجا وعبد الواحد السيد ومصطفي شلبي، مع تحديد موعد لنطق الحكم النهائي في 29 أكتوبر الجاري.أسباب الحبس: تم اتهام الثلاثي بالتعدي على أحد أفراد الأمن خلال مباراة بيراميدز في نصف نهائي كأس السوبر.بيان رسمي من الزمالك: أصدر نادي الزمالك بيانًا رسميًا عبر فيه عن أسفه الشديد لما حدث، وأكد احترامه لقرارات القضاء الإماراتي، كما نفى أي تصريحات منسوبة إلى مجلس الإدارة حول الأزمة.استمرار حسين لبيب في الإمارات: قرر حسين لبيب البقاء في الإمارات برفقة أمين الصندوق حسام المندوه، وذلك لمتابعة تطورات القضية والعمل على حل الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك حسين لبيب صدى البلد بيراميدز الزمالك عبد الواحد السيد حسین لبیب
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.