قتلتهم نياماً.. إسرائيل تقصف مقرا للصحافيين بحاصبيا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد ليلة عنيفة من القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة غارة على منطقة حاصبيا جنوب لبنان.
واستهدفت مسيرة مقراً مدنياً يقيم فيه صحافيون في حاصبيا، ما أدى إلى مقتل 3 وإصابة 2 آخرين وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك رئيس المجلس الأوروبي: استهداف إسرائيل اليونيفيل «غير مقبول» 11 أكتوبر 2024 - 9:27 صباحًا إسرائيل تدمي قلب بيروت للمرة الثالثة.. “كأن زلزالا ضربنا” 11 أكتوبر 2024 - 6:51 صباحًا
بدورها أوضحت مؤسسة صحافية (مؤسسة سمير قصير) أن القتلى الثلاثة هم المصور في قناة المنار التابعة لحزب الله وسام قاسم، والمصور في الميادين غسان نجار، فضلا عن التقني محمد رضا، مضيفة أن هناك عدداً من الصحافيين والمصورين الجرحى أيضاً من قنوات أخرى.
كما شددت على أن هذا القصف يشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل الصحافيين خلال تغطية الحرب في الجنوب اللبناني. فيوم 13 أكتوبر من العام الماضي أيضاً قتل طاقم دبابة إسرائيلية الصحافي عصام عبد الله (38 عاماً) العامل مع وكالة رويترز وأصاب ستة صحفيين آخرين.
كما أدى القصف الإسرائيلي على مجموعة من الجنود اللبنانيين أمس الخميس إلى مقتل 3 من الجيش أثناء محاولتهم سحب جرحى في ياطر جنوب البلاد.
أتت ضربة حاصبيا اليوم بعدما استهدفت إسرائيل بأكثر من 13 غارة الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الخميس الجمعة، بعيد إنذار الجيش الإسرائيلي سكان مبان في عدد من أحياء هذا المعقل الرئيسي لحزب الله بوجوب إخلاء مساكنهم.
كما تلت هذه الغارة الأولى سلسلة غارات استهدفت إحداها “محيط ملعب الراية قرب حي الأبيض” في حارة حريك، بينما استهدفت أخرى “حي الجاموس في الحدث”، وفق الوكالة الرسمية.
كذلك طالت 3 غارات منطقة السان تيريز في الحدث.
https://x.com/SK_Eyes/status/1849632901043786026?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1849632901043786026%7Ctwgr%5E68d2833e5b96df9d7e5ddac3199b0c02eba41c36%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Farab-and-world%2F2024%2F10%2F25%2FD8A7D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984-D8AAD8B3D8AAD987D8AFD981-D985D982D8B1D8A7D98B-D984D8A7D982D8A7D985D8A9-D8A7D984D8B5D8ADD8A7D981D98AD98AD986-D8ACD986D988D8A8-D984D8A8D986D8A7D986-D988D985D982D8AAD8AAD984-3
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تدمر السورية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن عدد القتلى في "القصف الإسرائيلي" الذي استهدف مدينة تدمر، الأربعاء، وصل إلى 61 قتيلا.
واتهم النظام السوري إسرائيل بتنفيذ الضربات، بينما لم تصدر الأخيرة أي تعليق رسمي حتى الآن.
وذكر المرصد أن عدد الضحايا في الضربات "الإسرائيلية" على 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، وصل إلى 111 شخصا (بين قتيل وجريح)، حيث جرى استهداف موقع اجتماع للميليشيات الإيرانية المتواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني".
وتابع البيان: "بلغ إجمالي عدد القتلى 61 شخص (33 سوريا يتبعون للميليشيات الإيرانية، و22 من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله و2 مجهولي الهوية). والعدد مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطيرة".
وأشار المرصد إلى أن الهجوم استهدف أيضا موقعين، أحدهما "مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية".
ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن "عشرات القتلى" قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية.وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن 36 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا.
وقال المصدر، الأربعاء، إن القصف "جاء من اتجاه منطقة التنف"، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.
وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص.
ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وقد سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها، من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.
وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن عدة ضربات في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي"، لكنه لم يصدر أي بيانات عن الهجوم الأخير.
وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله في لبنان.
وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.