تضامن الأقصر وخير للناس يدعمان الأمهات صاحبات الهمم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، أن مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية قدمت دعم مالي لجميع الأسر التى تم تكريمها بقرى حياة كريمة، حيث تم اختيار أمهات صاحبات الهمم التى تعول 2 أو أكثر من أصحاب الهمم وجميعهم يصرف "كرامة" من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة.
وقال: إنه تم عمل ندوة على هامش التكريم لتوعية تلك الأسرة بأهمية بطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة لذلك تم عمل مساعدات من التضامن لبعض الأسر وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر.
ومن جانبه أكد أحمد إبراهيم، مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس للتنمية على دراسة أسر أصحاب الهمم من خلال الزيارات المنزلية للتعرف على احتياجاتهم خاصة حالة صباح عبد الباقي وهي تعول 5 من أصحاب الهمم حيث تم تقديم الدعم المادي لها بالإضافة لدعم مديرية التضامن الاجتماعي للأسرة والتي يتمثل فى كرسي متحرك للطفل محمد وعمل بطاقة الخدمات المتكاملة لجميع أفراد الأسرة من أصحاب الهمم وعددهم 5 أطفال بالإضافة لمساعدة شهرية.
كما قامت المؤسسة بزيارة أسرة بقرية الدبابية تعول 2 من أصحاب الهمم وأخرى بقرية الرياينة بمركز أرمنت تعول بنات من أصحاب الهمم بالإضافة لأسرة من نجع الجسر بقرية الضبعية التابعة لمركز القرنة لتقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه الأسر.
جاء ذلك خلال لقاء محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بأمهات أصحاب الهمم وتكريمهن وذلك بحضور إبراهيم أحمد عضو المجلس القومي للمرأة بالأقصر وإيناس خيري، مدير إدارة التأهيل الاجتماعي بمديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر وهيام أبو المجد، مدير العلاقات العامة والدعم الفني بالمديرية.
يذكر أن مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية هي مؤسسة مركزية تعمل على مستوى الجمهورية، وتعمل تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، وتم تنفيذ العديد من الأنشطة بمحافظة الأقصر، حيث تم إجراء عمليات عملية الشنط المعروف بالاستسقاء الدماغي للأطفال وصرف مساعدات مالية بقرية الأقالتة قرية الحلة بمركز إسنا توزيع لحوم بقرى حياة كريمة ومدينة إسنا، وهناك أنشطة عديدة تقدمها الجمعية للمرأة الريفية مثل إقامة المشروعات التنموية والأجهزة التعويضية لأصحاب الهمم بالإضافة للمساعدات الموسمية من بطاطين ومواد غذائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي تضامن الأقصر مؤسسة خير للناس للتنمية التضامن الاجتماعی من أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
عاجل - مركز المعلومات يصدر تحليلًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 2025
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري تحليلًا خاصًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، الذي يصادف 28 أبريل من كل عام، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تحتفي بالأيام الدولية لرفع الوعي العالمي حول القضايا الحيوية، وتشجيع مختلف الجهات الفاعلة على اتخاذ خطوات عملية لمعالجتها.
وأشار التحليل إلى أن إحياء هذا اليوم يساهم في تسليط الضوء على حقوق العاملين في توفير بيئة عمل آمنة وصحية، ودعم الجهود الرامية إلى الوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية، بما يعزز الحراك المجتمعي والتفاعل الدولي في هذا المجال الحيوي.
رئيس الوزراء يتابع استعدادات مواجهة أحمال الكهرباء بالصيف وخطط الربط الإقليمي مع السعودية وأوروبا الوزراء: نعمل على تجنب تخفيف الأحمال لعدم الإثقال على المواطنين خلال فصل الصيف تاريخ اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنيةأوضح التحليل أن هذا اليوم يعد من المبادرات التي أطلقتها منظمة العمل الدولية عام 2003، مستندة إلى تقليد بدأه الاتحاد الدولي للنقابات عام 1996 تحت عنوان "ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية".
وأصبح لاحقًا مناسبة عالمية سنوية لتعزيز الحوار المجتمعي وتفعيل السياسات الوطنية في مجال السلامة المهنية.
كما أبرز أن منظمة العمل الدولية أولت اهتمامًا خاصًّا بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، بإصدارها مبادئ توجيهية معيارية عام 2001 تُعد مرجعًا دوليًّا في تصميم أنظمة الوقاية بالقطاعات المختلفة، بما فيها الصناعات عالية الخطورة.
احتفال 2025: التكنولوجيا ودورها في تطوير السلامة المهنيةذكر مركز المعلومات أن احتفال عام 2025 باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية يركّز على تأثير التقنيات الحديثة في تغيير بيئات العمل.
وأشار إلى أن التطورات مثل الأتمتة، والأدوات الذكية، وأنظمة المراقبة، والواقع الافتراضي، والإدارة الخوارزمية، تلعب دورًا متزايدًا في تحسين بيئات العمل، لكنها تفرض تحديات جديدة تتطلب حلولًا مبتكرة.
أرقام مقلقة عن الحوادث المهنية عالميًااستعرض التحليل أحدث تقديرات منظمة العمل الدولية، التي أظهرت أن نحو 2.93 مليون عامل يفقدون حياتهم سنويًا نتيجة الحوادث أو الأمراض المهنية، بينما تُسجل أكثر من 395 مليون إصابة غير مميتة.
وتُظهر تقديرات 2024 أن 2.41 مليار عامل يتعرضون لمخاطر الحرارة الزائدة في أماكن العمل، وهي ظاهرة تتفاقم بسبب تغير المناخ.
كما أشار إلى أن أمراض القلب والأورام الخبيثة وأمراض الجهاز التنفسي تشكل نحو ثلاثة أرباع الوفيات المهنية المسجلة، مما يؤكد الحاجة إلى تعزيز برامج الوقاية الصحية.
أبرز القطاعات المعرضة للمخاطربيّن التحليل أن قطاع البناء والتشييد يأتي في صدارة القطاعات من حيث وفيات العمل بنسبة 24.2%، يليه قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 20.7%، ثم النقل والتخزين بنسبة 15.1%.
أما من حيث الإصابات غير المميتة، فتتصدر الصناعة التحويلية القائمة بنسبة 28.3%، يليها التشييد بنسبة 11.6%.
وأضاف أن بيئات العمل في القطاعات الخدمية مثل النقل والإقامة والخدمات الإدارية أيضًا تشهد مستويات مرتفعة من الإصابات، ما يبرز الحاجة إلى مراجعة أنظمة السلامة بشكل مستمر.
دعوات لتعزيز السياسات الوقائيةسلط مركز المعلومات الضوء على أن التقارير الدولية توصي بتبني سياسات وقائية قوية ترتكز على بيانات موثوقة لرصد المخاطر وتوجيه التدخلات.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الدول في جمع بيانات دقيقة عن الحوادث المهنية، مما يؤثر على فعالية التدخلات الوقائية.
وأظهرت الإحصاءات أن الغالبية العظمى من وفيات العمل ناجمة عن الأمراض المهنية، مع تركّز الوفيات في الأنشطة الاقتصادية الكبرى مثل البناء والصناعة.
الاستراتيجية العالمية للسلامة والصحة المهنية 2024-2030اختتم التحليل بالإشارة إلى الاستراتيجية العالمية الجديدة لمنظمة العمل الدولية للفترة 2024-2030، التي تدعو إلى تطوير الأطر الوطنية للسلامة المهنية، وتحسين نظم جمع البيانات، وتعزيز ثقافة السلامة في المشروعات الصغيرة والقطاعات غير الرسمية.
وتشمل الخطة العالمية تعزيز البحث العلمي، وتطوير المعايير الدولية، وتنفيذ حملات توعوية، ودعم قدرات الدول على تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق بيئات عمل أكثر أمانًا وإنسانية.