رئيس الوزراء الفلسطيني: تعيين السعودية سفيرا لدى فلسطين يحمل دلالات سياسية مهمة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين، بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تعيين السفير نايف السديري سفيرا فوق العادة غير مقيم لدى فلسطين،، وقنصلا عاما للمملكة في مدينة القدس.
وقال اشتية - خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله - إن هذه الخطوة تحمل معاني ودلالات سياسية مهمة، في مواجهة إجراءات الاحتلال.
وفي شأن آخر، أثنى رئيس الوزراء الفلسطيني على إعلان الحكومة الأسترالية اعتبار أن "الأراضي الفلسطينية محتلة" بما فيها القدس الشرقية، واعتبار المستوطنات الإسرائيلية "غير قانونية" حسب القانون الدولي، مؤكدا أن هذا التطور المهم في الموقف الأسترالي منسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأعرب عن تطلعه لاعتراف استراليا بدولة فلسطين.
وثمن اشتية موقف تحالف المنظمات والمؤسسات الأمريكية الذي يحمل اسم "مجتمع خال من الأبارتهايد" المناهض للجرائم المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، إذ يضم أكثر من 200 منظمة في أمريكا الشمالية ما بين مؤسسة ونقابة وكنيسة.
ورحب اشتية بإطلاق أكثر من 1200 شخصية أكاديمية عالمية عريضة تتحدث عن النظام العنصري الإسرائيلي، الذي تتسبب به قوات الاحتلال طويلة الأمد وغير القانونية للأراضي الفلسطينية، وذلك دعما للرواية الفلسطينية والموقف الفلسطيني، وتثبت وجود نظام فصل عنصري من وجهة نظر أكاديمية وعلمية، ودعم المطالبات بإعادة تفعيل اللجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري في الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين خادم الحرمين رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية؛ من أجل التوافق على موعد القمة العربية ليكون هناك موقفًا عربيًا موحدًا في قمة طارئة لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
محاولة تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الإقليم تعرض لحالة من خلط الأوراق السياسية في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتذويب هوية الفلسطينيين، ولكن كان الموقف المصري حازمًا وحاسمًا منذ اللحظات الأولى في مواجهة تلك المخططات، مشددًا على أن مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة، وهي حاضرة بكل قوة بجانب الدول العربية.
القمة العربية 4 مارس المقبلوتابع أستاذ العلوم السياسية: «وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحدث وقال إننا ننتظر الرؤية المصرية و العربية التي ستقدم أمام الخطة الأمريكية»، لافتًا إلى أن القمة العربية الطارئة تأجلت من 27 فبراير إلى 4 مارس المقبل لزيادة التنسيق والتشاور بين الدول العربية.