إيقاف الحرب! ما هو دور القوي المدنية؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
علي حسب دراسة نشرتها دار النشر التابعة لجامعة كامبريج في 18اغسطس 2003م إتضخ أن خُمْس الحروب الأهلية في السنوات من 1946-1992م توقفت عبر المفاوضات. و كانت هذه المفاوضات بين الطرفين المتحاربين بوساطة أجنبية إستطاعت وقف الدعم العسكري و اللوجستي لأطراف الحرب. أما بقية الحروب فقد إنتهت بإفناء أحد طرفي الحرب للطرف الآخر.
كيف يمكننا إيقاف الحرب ؟
أولا نحتاج لدراسة متأنية لمصالح الدول التي تنشط في دعم طرفي الحرب و علينا معرفة من يشترون مورادنا المنهوبة منهم؟ و ما هي هذه الموارد المنهوبة؟ هذا بالإضافة للمصالح المتعلقة بالأمن و السياسة و النفوذ الإقليمي. نحتاج للإتفاق كقوي ثورة و أحزاب سياسية للإتفاق التام حول هذه القضية التي يراها البعض غير ذات بال . هي مهمة جدا لأنها تتحكم في خطواتنا التالية خاصة النشاط الدبلوماسي. الورقة الوحيدة التي يمكن أن نملكها في هذه الحرب هي ورقة الضغط الدولي و منع الدول التي تساند و تدعم أطراف الحرب من مواصلة هذا العم و قطعه بالكامل.
الإتفاق حول تسمية العدو و هو الحركة الإسلامية المنشقة مجموعة في الجيش و مجموعة مع حميدتي. بعد الإتفاق علي تسمية العدو و جميع واجهاته نستطيع نتكلم عن وحدة القوي الوطنية الديمقراطية ( أحزاب سياسية و قوي ثورة و منظمات مجتمع مدني معروفة الأهداف و مصادر التمويل و المقصود أن المنظمات بعيدة الأهداف عن السياسة لا حاجة لنا بها فلتتفرغ لإنجاز تكاليفها و مهامها ) التي ستستخدم الوسائل السلمية لتحقيق شعارات الثورة و تقوم بعملية وقف الحرب. بعد هذه الترتيبات المهمة يمكننا إطلاق حملة دبلوماسية لمخاطبة هذه الدولة التي تنشط في دعم أطراف الحرب و فضح أهدافها. يمكننا إطلاق حملات عمل جماهيري واسع النظاق في المهاجر التي تتيح هذه الأنشطة. أما في الداحل قد إتضح أن القوي الساسية و عضوية لجان المقاومة و جميع المتطوعين هدف عسكري للطرفي حالهم حال الأبرياء من مواطنينا و اضعين ذلك في الإعتبار يجب أن يكون عملنا الجماهيري في الدجخل سري بالكامل ليس خوفا من أحد لكن لضمان إستمراره في رفع درجات الوعي بضرورة وقف الحرب و منع عمليات العسكرة و التجنيد للبسطاء ، يتم ذلك في الطريق لبناء جبهة وطنية داخلية لوقف الحرب.
طه جعفر الخليفة
كندا – اونتاريو
24 اكتوبر 2024م
taha.e.taha@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. الجيش السوداني ينجح في الوصول إلى المدافع التي يتم بها قصف المواطنين بمدينة أم درمان بعد أن تركتها مليشيا الدعم السريع داخل المنازل وهربت
تمكن أفراد يتبعون للقوات المشتركة التي تقاتل بجانب القوات المسلحة, من الوصول لمكان المدافع التي يتم بها قصف المواطنين بأم درمان.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد نجح أفراد القوات المشتركة في الوصول للمنزل الذي بداخله المدفع الثقيل الذي استخدمته مليشيا الدعم السريع في قصف المواطنين.
ووفقاً لما أكد المتحدث, فإن المدفع عثر عليه داخل منزل بحي المعمورة, بالعاصمة الخرطوم, وكانت المليشيا قد تركته وهربت عقب تحرير الجيش للعاصمة.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب