خالد البلشي: العدوان على الصحفيين جريمة حرب لا بد من وقفها
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أدان خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة من الزملاء الصحفيين في لبنان، مشيرا إلى أن الهجوم يمثل جريمة حرب بشعة تُضاف إلى سجل دولة الاحتلال الحافل بانتهاكات حقوق الصحافة.
وقال «البلشي»، إن استهداف الصحفيين في مقرات إقامتهم يعد جزءا من مسلسل الاستهداف المنهجي لنقل الحقيقة من الميدان، مؤكدا أهمية وقوف الصحفيين ضد هذا العدوان الوحشي وتغطية جرائمه رغم المخاطر.
وأوضح عبر صفحته الشخصية بـ«فيسبوك»، أن الاعتداء الأخير كشف عن إصرار الاحتلال على استهداف الصحافة وأصحابها، ليس فقط في ساحات العمل، بل داخل أماكن إقامتهم ومقار عملهم، مشيرا إلى أن مثل هذه الجرائم تضع الصحفيين وعائلاتهم في خطر دائم، مستنكرا الصمت الدولي إزاء مثل هذه الجرائم.
دعوة لتحرك دولي لمحاسبة الاحتلالوطالب «البلشي» بضرورة اتخاذ خطوات فعالة لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على ما يرتكب من جرائم بحق الصحافة والصحفيين، محذرا من أن هذه الانتهاكات لن تتوقف ما لم يكن هناك تحرك جاد من المجتمع الدولي لمحاكمة مرتكبيها بوصفهم مجرمي حرب، كما دعا إلى مقاطعة الاحتلال ووقف أشكال التطبيع كافة، متسائلاً عن دور المجتمع الدولي في حماية الصحفيين ومساندة قضيتهم.
تحية لشجاعة الصحفيينوفي ختام تصريحاته، وجه «البلشي» التحية للصحفيين في فلسطين ولبنان، الذين يدفعون حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة والدفاع عن أوطانهم، قائلاً: «تحية لزملائي الذين يضربون أروع أمثلة البطولة والمهنية في سبيل الحقيقة والحرية»، مؤكدا ضرورة التحرك العربي والدولي لإيقاف العدوان على المدنيين والصحفيين، والوقوف في وجه هذا العدو الذي يواصل جرائمه بلا توقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين فلسطين لبنان إسرائيل نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح نتيجة العدوان الإسرائيلي
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أكدت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، اليوم السبت، ى استمرار العدوان لليوم 47 على التوالي بجنين، وللأسبوع الثاني من رمضان يمنع الاحتلال إقامة الأذان والصلاة في مساجد المخيم. وقالت اللجنة الإعلامية: “يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السابعِ والأربعين على التوالي، مخلفاً 31 شهيداً وعشرات الجرحى”. وأوضحت أنه تتخذ قوات الاحتلال بعض المنازل داخل المخيم ومحيطها كثكنةٍ عسكرية لجنودها، لرصد تحركات الأهالي في المنطقة. كما خلفت جرافات الاحتلال دمارا واسعا في مخيم جنين وخاصة حارة السمران، بالإضافة إلى حرقٌ وتدميرٌ مستمر لمنازل الأهالي في المخيم. وقالت اللجنة: “عشرون ألف نازح يقدرون بـ 90% من سكان مخيم جنين، يدخلون الأسبوع الثاني من شهر رمضان، وهم خارج منازلهم بعد إخراجهم قسراً من منازلهم تحت تهديد السلاح”. وبينت أنه تعاني عدد من العائلات التي ما تزال في مخيم جنين، من نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال في مخيم جنين. كما يحرم الاحتلال أكثر من ألفي طالب من التعليم بسبب توقف المدارس، مئات العائلات من الخدمات الصحية في المخيم. وتسبب العدوان الإسرائيلي بتضرر 503 منازل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين. وفي ذات السياق، تعرض 199 من أهالي جنين ومخيمها للاعتقال والاحتجاز من الاحتلال، إضافة لإخضاع العشرات للتحقيق الميداني. وأضافت اللجنة: “ونفذت قوات الاحتلال 427 عملية مداهمة لمنازل في جنين ومخيمها خلال 47 يوماً من العدوان”.