خبير في الشؤون الأمريكية: من الصعب حسم الانتخابات الرئاسية مبكرا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية والشئون الأمريكية، إن هناك تقاربا في استطلاعات الرأي بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، وهذا قد يشير إلى أنها معركة من الصعب أن يحسمها أحد المرشحين مبكرا، أو تحديد أي من المرشحين سيكسبها، خاصة في ظل تقارب نقاط القوة وأوراق الضغط لدى كل الطرفين.
نقاط قوة ترامب أمام هاريسوأضاف «سيد»، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المرشح للانتخابات الرئيسية والرئيس السابق دونالد ترامب لديه أوراق مهمة، مثل ورقة الاقتصاد ومواجهة التضخم، والقضايا المرتبطة بحياة المواطن المعيشية مثل الوظائف والبطالة، فضلا عن أنه لديه أيضا ورقة متعلقة بالهجرة، إذ إنها من أحد نقاط القوة لدى ترامب وأوراق رابحة.
ولفت، إلى أن الورقة الأخرى التي تمثل انتقادا لسياسات كامالا هاريس، أو بمعنى استغلال نقاط ضعفها كنقاط كقوة لترامب، وذلك باعتبار أنها امتداد للرئيس الأمريكي جو بايدن، وأنها مسؤولة عن جزء كبير من الأداء، سواء الأداء الاقتصادي الداخلي أو الخارجي.
نقاط قوة كامالا هاريس أمام ترامبوأوضح، أن كامالا هاريس في المقابل تلعب بنقاط قوة وأوراق رابحة، لافتا إلى أنها من أصول هندية وأفريقية، وتؤكد على فكرة الأمريكية المتنوعة، فضلا عن أن لديها أيضا أوراقا رابحة فيما يتعلق بالرعاية الاجتماعية والصحية، خاصة دعم الأسر المتوسطة، والعمل على تعزيز وتوسيع مفهوم الرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس ترامب کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نسبة تأييد ترامب أقل من المتوسط التاريخي لجميع رؤساء أمريكا منذ 1953
(CNN) -- بلغت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتصف الأربعينيات بحسب نتائج 3 استطلاعات رأي جديدة صدرت، الأربعاء، حيث أظهرت جميعها أن ما يقرب من نصف الأمريكيين لا يوافقون على أدائه.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب أن 45% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على أداء ترامب و51% لا يوافقون وبالمثل، وجد استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس أن 44% من البالغين يوافقون، وفي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك، وافق 45% من الناخبين المسجلين، بينما رفض 49%.
وتُظهر الاستطلاعات الثلاثة، التي أجريت في أوائل ومنتصف فبراير/ شباط، أن نسبة تأييد ترامب لم تتغير كثيرًا عن استطلاعات الشركات نفسها في أواخر يناير/ كانون الثاني، لكنها تعكس ارتفاعا في نسبة من يقولون إنهم لا يوافقون على أداء ترامب، حيث بلغت في استطلاع غالوب 3 نقاط مئوية، ورويترز/إبسوس 5 نقاط، وكوينيبياك 6 نقاط.