بروتوكول تعاون بين «الرقابة والاعتماد» والمجلس الصحي المصري لتعزيز جودة الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول مشترك بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية “جهار” و المجلس الصحي المصري، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية (PHDC24)، والذي تنظمه وزارة الصحة والسكان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن البروتوكول يستهدف التعاون في توثيق البيانات الأساسية الخاصة بأعضاء المهن الطبية العاملين بالمنشآت الصحية المعتمدة من قبل الهيئة، و المعتمدة مبدئياً، والمسجلة ضمن التسجيل المبدئي للاعتماد، إلى جانب موافاة الهيئة من قبل المجلس الصحي المصري بكافة البيانات الخاصة بجميع فئات التخصصات الطبية الذين اجتازوا اختبارات مزاولة المهنة بالمجلس بنجاح، وجميع الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية بالتخصصات المختلفة.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن البروتوكول تضمن أيضاً القيام بمراجعة ربع سنوية لتحديث تلك البيانات، وعقد برامج تدريبية مشتركة بين الطرفين على الدلائل الإرشادية بهدف بناء قدرات العاملين بالقطاع الصحي ودعم استخدام الدلائل الإرشادية لتوحيد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وتحسين جودتها.
وأكد د. أحمد طه أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) تلتزم بضمان أن مقدمي الخدمات الصحية العاملين في المنشآت المعتمدة يعملون وفق أعلى معايير السلامة والأمان، مشيراً إلي أن معايير الاعتماد تشمل توفير بيئة عمل ملائمة تضمن لهم الراحة النفسية والجسدية، مع مراعاة عدد ساعات العمل المناسبة التي تضمن جودة الأداء دون إرهاق.
وقال د. طه، "نحرص على ضمان حصول مقدمي الخدمات الصحية على التدريب المهني المستمر لتطوير مهاراتهم العلمية والعملية، بالإضافة إلى وضع نظام عمل يدعم تطورهم الأكاديمي والمهني، مما ينعكس إيجابياً على جودة الرعاية الصحية المقدمة ويعزز من كفاءة النظام الصحي بأكمله.
وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية إن تقييم أعضاء المهن الطبية العاملين بالمنشآت الصحية المعتمدة يتم من خلال نظام محوكم يعتمد على مؤشرات أداء شاملة، تضمن التوازن بين الجودة المهنية والكفاءة العملية.
ومن جانبه، أشاد د. محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالتعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشيراً إلى أن البروتوكول يسعى إلى توحيد بيانات أعضاء المهن الطبية ويحقق أهداف المجلس الصحي المصري في نواحي التعليم المهنى ما بعد الجامعي، التدريب التخصصي، التأهيل وتطوير المستوى العلمي والسريري للأطباء والعاملين في مختلف المجالات الصحية، وذلك لضمان تحسين الخدمات الصحية في جمهورية مصر العربية، وفقاً للسياسة الصحية والطبية العامة للدولة.
وأضاف أن المجلس يعقد الاختبارات المؤهلة لمزاولة المهن الصحية، والتي تُعد شرطاً للحصول على ترخيص مزاولة المهنة لمنتسبي القطاع الصحي بمصر، فضلاً عن الشهادة المعتمدة التي يمنحها المجلس (البورد المصري) لجميع خريجي كليات القطاع الصحي بعد اجتياز البرنامج التدريبي والاختبار الموحد لكل تخصص من التخصصات الصحية، ووضع المعايير اللازمة لتطبيق المواثيق الأخلاقية الآمنة والعمل على مراقبتها بالتنسيق مع الجهات المختصة، والعمل على إنشاء سجلات للعاملين بالقطاع الصحي العام والخاص ووضع أسس توزيع الفريق الصحي لإنماء المهارات المختلفة لديهم وتقديم خدمة أفضل للمرضى بالاتفاق مع الجهات المعنية، وإنشاء سجلات قومية للأمراض والأوبئة المختلفة، وكذلك الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية بالتعاون مع الجهات ذات الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية المجلس الصحي المصري الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة المجلس الصحی المصری الدلائل الإرشادیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حرصها على الاستثمار في بناء قدرات رأس المال البشري الطبي، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت نموذجاً رائداً عالمياً في هذا المجال، من خلال القيام بالعديد من المشاريع والمبادرات الخاصة بالأطباء، وتوفير بيئة العمل المحفزة والداعمة لهم لأداء دورهم الإنساني النبيل.
وأشارت، في تصريح لـ «الاتحاد»، إلى أهمية الدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة للأطباء، ومن أشكال هذا الدعم برامج الابتعاث الطبي للأطباء المتميزين التي تتيح للأطباء الإماراتيين فرصة استكمال دراستهم في أرقى الجامعات والمراكز الطبية العالمية.
وقالت المؤسسة: إن «الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة يعزز من التفوق الطبي في الدولة، ويشجع الأطباء الإماراتيين على تحقيق إنجازات متميزة في مجال الرعاية الصحية على المستويين المحلي والدولي».
وأضافت: «هذا الدعم ساعد الأطباء في دولة الإمارات على القيام بدور رائد في مجال الرعاية الصحية وعلاج المرضى، مما جعلهم نموذجاً مثالياً في المجال الطبي الإنساني».
ولفتت المؤسسة إلى نجاحها في استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية في مرافقها الطبية لتقديم خدمات صحية وفق أرقى المعايير العالمية، مشيرة إلى حرصها على تطوير مهارات الأطباء عن طريق البرامج التخصصية وحضور المؤتمرات العلمية داخل وخارج الدولة.
وذكرت أن من بين المجالات التي تهتم بها توفير التدريب والتعليم الطبي المستمر، حيث حققت المؤسسة العديد من الإنجازات في هذا الجانب، من أبرزها حصول برنامج الإقامة على اعتماد «البورد الإماراتي» من المعهد الوطني للتخصصات الصحية، لتخصصات طب الأطفال والطب النفسي والتخدير.
ولفتت المؤسسة، إلى أنه تعمل على إضافة وإنشاء مبنى جديد لمركز التدريب والتطوير التابع لها لزيادة السعة الاستيعابية، وتوفير مرافق جديدة، مشيرة إلى أنها تمكنت من تأهيل واعتماد 30 منشأة طبية تابعة لها كمنشآت تعليمية.
وذكرت أن المؤسسة حصلت على الاعتماد المؤسسي من قبل المجلس العربي للتخصصات الصحية (البورد العربي)، ومن المعهد الوطني للتخصصات الصحية، معلنة تنفيذ تحسينات متعددة لنظام مهاراتي، بما يتضمن ربط نظام مهاراتي مع نظام تحليل متخصص وترقية نظام مهاراتي ومدعم بالذكاء الاصطناعي.
وكشفت المؤسسة عن أن نسبة الموظفين المتدربين لديها ارتفع إلى 97.8% في عام 2024، بدلاً من 91% في عام 2023، وبلغ معدل الساعات التدريبية لكل موظف العام الماضي نحو 50.2 ساعة تدريبية.
وتحدثت المؤسسة عن أبرز نتائج الابتعاث والإجازات الدراسية والتعليم الطبي المستمر، حيث تم تدريب 206 أطباء في برامج الإقامة والزمالة التخصصية، وخضع 1785 من طلاب الطب والعلوم الصحية للتدريب، بالإضافة إلى 6894 متدرباً باستخدام المحاكاة.
وأشارت إلى إقامة 913 مؤتمراً وفعالية علمية شارك بها نخبة من الأطباء، بالإضافة إلى 34 مشاركاً في دبلوم أو شهادات تخصصية، و84 مشاركاً في التدريب الإكلينيكي.
ولفتت إلى تقديم ما يقارب 526 منحة دراسية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
تكريم
شددت على حرصها على تكريم الأطباء الذين قدموا إسهامات متميزة في مجال الطب والرعاية الصحية، وتنظيم ندوات وورش عمل طبية لمناقشة أحدث التطورات في مجال الطب والبحوث الطبية، وتبادل الخبرات بين الأطباء، وإبراز دور الأطباء الإماراتيين في خدمة مجتمعهم، ومساهمتهم في تحسين الصحة العامة، بما يعكس رؤية القيادة الحكيمة في بناء نظام صحي عالي المستوى.
جهود
نوهت المؤسسة بجهود ودور الجهات الصحية في تكريم الأطباء الذين يثبتون كفاءتهم في تقديم أفضل الخدمات العلاجية، ويواصلون دورهم الإنساني النبيل في الحفاظ على صحة المجتمع، ويساهمون بشكل فعال في رفع مستوى الخدمات الصحية في الدولة، بما يعكس تطور النظام الصحي الإماراتي.