تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول مشترك بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية “جهار” و المجلس الصحي المصري، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية (PHDC24)، والذي تنظمه وزارة الصحة والسكان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن البروتوكول يستهدف التعاون في توثيق البيانات الأساسية الخاصة بأعضاء المهن الطبية العاملين بالمنشآت الصحية المعتمدة من قبل الهيئة، و المعتمدة مبدئياً، والمسجلة ضمن التسجيل المبدئي للاعتماد، إلى جانب موافاة الهيئة من قبل المجلس الصحي المصري بكافة البيانات الخاصة بجميع فئات التخصصات الطبية الذين اجتازوا اختبارات مزاولة المهنة بالمجلس بنجاح، وجميع الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية بالتخصصات المختلفة.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن البروتوكول تضمن أيضاً القيام بمراجعة ربع سنوية لتحديث تلك البيانات، وعقد برامج تدريبية مشتركة بين الطرفين على الدلائل الإرشادية بهدف بناء قدرات العاملين بالقطاع الصحي ودعم استخدام الدلائل الإرشادية لتوحيد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وتحسين جودتها.

وأكد د. أحمد طه أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) تلتزم بضمان أن مقدمي الخدمات الصحية العاملين في المنشآت المعتمدة يعملون وفق أعلى معايير السلامة والأمان، مشيراً إلي أن معايير الاعتماد تشمل توفير بيئة عمل ملائمة تضمن لهم الراحة النفسية والجسدية، مع مراعاة عدد ساعات العمل المناسبة التي تضمن جودة الأداء دون إرهاق.

وقال د. طه، "نحرص على ضمان حصول مقدمي الخدمات الصحية على التدريب المهني المستمر لتطوير مهاراتهم العلمية والعملية، بالإضافة إلى وضع نظام عمل يدعم تطورهم الأكاديمي والمهني، مما ينعكس إيجابياً على جودة الرعاية الصحية المقدمة ويعزز من كفاءة النظام الصحي بأكمله.

وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية إن تقييم أعضاء المهن الطبية العاملين بالمنشآت الصحية المعتمدة يتم من خلال نظام محوكم يعتمد على مؤشرات أداء شاملة، تضمن التوازن بين الجودة المهنية والكفاءة العملية.

ومن جانبه، أشاد د. محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالتعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشيراً إلى أن البروتوكول يسعى إلى توحيد بيانات أعضاء المهن الطبية ويحقق أهداف المجلس الصحي المصري في نواحي التعليم المهنى ما بعد الجامعي، التدريب التخصصي، التأهيل وتطوير المستوى العلمي والسريري للأطباء والعاملين في مختلف المجالات الصحية، وذلك لضمان تحسين الخدمات الصحية في جمهورية مصر العربية، وفقاً للسياسة الصحية والطبية العامة للدولة.

وأضاف أن المجلس يعقد الاختبارات المؤهلة لمزاولة المهن الصحية، والتي تُعد شرطاً للحصول على ترخيص مزاولة المهنة لمنتسبي القطاع الصحي بمصر، فضلاً عن الشهادة المعتمدة التي يمنحها المجلس (البورد المصري) لجميع خريجي كليات القطاع الصحي بعد اجتياز البرنامج التدريبي والاختبار الموحد لكل تخصص من التخصصات الصحية، ووضع المعايير اللازمة لتطبيق المواثيق الأخلاقية الآمنة والعمل على مراقبتها بالتنسيق مع الجهات المختصة، والعمل على إنشاء سجلات للعاملين بالقطاع الصحي العام والخاص ووضع أسس توزيع الفريق الصحي لإنماء المهارات المختلفة لديهم وتقديم خدمة أفضل للمرضى بالاتفاق مع الجهات المعنية، وإنشاء سجلات قومية للأمراض والأوبئة المختلفة، وكذلك الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية بالتعاون مع الجهات ذات الشأن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية المجلس الصحي المصري الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة المجلس الصحی المصری الدلائل الإرشادیة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير التشخيص والعلاج وتعزيز جودة الخدمات الصحية

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، واللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط اليوم الإثنين  فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لكلية الطب بجامعة أسيوط، المنعقد تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية: الفوائد والتحديات"، والذي يستمر على مدار يومي 28 و29 أبريل، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ورئيس المؤتمر.

وحضر الافتتاح كلٌ من الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إلى جانب لفيف من عمداء كلية الطب السابقين وعمداء كليات الطب بعدد من الجامعات المصرية وجامعة الأزهر، ورؤساء المستشفيات الجامعية، والأساتذة والأطباء من مختلف التخصصات الطبية.

وينظم المؤتمر تحت إشراف الدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبدالرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب رئيس المؤتمر.

وتضم اللجنة المنظمة للمؤتمر السنوي الـ35 كلًا من: الدكتور سمير شحاتة أستاذ علاج الأورام، والدكتورة مها الخولي أستاذ الأمراض الصدرية، والدكتورة سهير قاسم أستاذ الأمراض الباطنة، والدكتور مدحت العربي الأستاذ بقسم الصحة العامة وطب المجتمع.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور أحمد المنشاوي باللواء هشام أبو النصر، مثمنًا التعاون القائم بين الجامعة ومحافظة أسيوط في مختلف المجالات العلمية والصحية والتنموية، مشيرًا إلى أهمية موضوع المؤتمر الذي يتناول الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في تطوير أساليب التشخيص والعلاج وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

وأكد رئيس الجامعة أن الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات جديدة في مجال الأخلاقيات الطبية، وحماية خصوصية البيانات، والمسؤولية القانونية، مما يجعل مناقشة هذه القضايا ضرورة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة. وشدد على التزام جامعة أسيوط بمواكبة قضايا المستقبل وتطوراته العلمية، والعمل الدائم على إعداد كوادر طبية قادرة على التعامل بكفاءة مع متغيرات الثورة التكنولوجية.

وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن استمرار انعقاد المؤتمر على مدار 35 عامًا متتالية يعكس مدى نجاحه ويؤكد مكانة كلية الطب المتميزة في المجالات الطبية والرعاية الصحية، موضحًا أن ذلك يمثل شهادة على الجهود المبذولة للارتقاء بالمنظومة الطبية.

كما ثمّن رئيس الجامعة الدور البارز الذي تلعبه مستشفيات جامعة أسيوط في تقديم خدمات طبية متميزة ودقيقة، مما انعكس في زيادة أعداد المترددين عليها من مختلف أنحاء الجمهورية، مشددًا على استمرار دعم المستشفيات الجامعية لتحقيق مزيد من التميز والريادة.

واختتم الدكتور المنشاوي كلمته بتحية تقدير واعتزاز لجميع العلماء والمشاركين في المؤتمر، معربًا عن تمنياته بنجاح فعالياته في تحقيق نقلة نوعية في مستقبل الرعاية الصحية.

من جانبه، أعرب اللواء هشام أبو النصر عن فخره بالتواجد في هذا الحدث العلمي الكبير ومشاركته لقامات طبية مرموقة بصعيد مصر، موجهًا التحية لكل طبيب مصري على جهوده وعطائه الدائم، ومشيدًا بالدور الوطني للكوادر الطبية في مواجهة التحديات الصحية.

وأكد محافظ أسيوط أن الذكاء الاصطناعي لا يغني عن التفكير البشري، لكنه يعد أداة داعمة له، مشيدًا باهتمام كلية الطب بجامعة أسيوط بدمج هذا المجال ضمن مناهجها الأكاديمية والطبية، مما يعزز من مكانتها في مصر والعالم العربي.

وكشف اللواء أبو النصر عن مبادرة مجتمعية مرتقبة تهدف إلى تشكيل لجنة طبية متخصصة من أطباء الجامعة ووزارة الصحة، لدراسة المشكلات الصحية في محافظة أسيوط ووضع حلول عملية بالتعاون مع التمريض والصيادلة، بما يعزز من خدمة المجتمع المحلي وتطوير المنظومة الصحية.

وفي كلمته، وجه الدكتور علاء عطية تحية تقدير لأساتذة الرعيل الأول بكلية الطب، معربًا عن اعتزازه بالإنجازات المتواصلة للكلية في تطوير برامجها الأكاديمية، وزيادة الدرجات العلمية، والمشاركة الفاعلة في القوافل الطبية والمبادرات الصحية.

وأشار عميد الكلية إلى أن الذكاء الاصطناعي أسهم في إحداث طفرة في التشخيص والعلاج وتقليل الأخطاء البشرية، مؤكدًا على أهمية التعليم الطبي المستمر إلى جانب التطورات التكنولوجية الحديثة.

وأوضحت الدكتورة هدى مخلوف أن المؤتمر يطرح من خلال 9 جلسات علمية رؤية شاملة لدور الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات الطبية مثل الأشعة، الروماتيزم، التأهيل، الجراحات المتنوعة، أمراض الجهاز الهضمي، الجلدية، علاج الأورام، التغذية، وطب العيون، إضافة إلى جلسة خاصة بالتمريض.

كما شهد المؤتمر عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات مستشفيات جامعة أسيوط خلال عام 2024، تضمن إدراجها ضمن التصنيف العالمي لمؤسسة "سيماجو"، بالإضافة إلى افتتاح عدة مشروعات تطويرية، مثل: عيادات طب الأسرة، غرفة سحب عينات النخاع، الوحدة العلاجية لبنك الدم، العيادة التخصصية لمرضى الفقاع الجلدي، المطبخ المركزي الجديد، وحدة الاستقبال العام، ووحدة الإصابات والطوارئ، فضلًا عن حصول معامل الباثولوجيا الإكلينيكية وبنك الدم على اعتماد كلية علماء علم الأمراض الأمريكية (CAP).

وفي ختام فعاليات الافتتاح، تم تكريم عدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة، من بينهم: الدكتور أحمد مخلوف أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة أسيوط وعميد كلية الطب بجامعة بدر، والدكتور عبدالرحمن حيدر أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة أسيوط وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بدر.

كما شمل التكريم كوكبة من الأساتذة الراحلين الذين كان لهم بصمات علمية بارزة، وهم: الدكتور أحمد مندور، الدكتور علي عبدالمطلب حسين، الدكتور عبدالهادي محمد عمر، الدكتور موسى عبداللطيف، الدكتور رفعت شحاتة السيد، الدكتورة أسماء حامد شريت، الدكتورة سلوى محمد سليم، الدكتور ماهر صلاح إبراهيم، الدكتور حمدي نجيب التلاوي، الدكتورة أماني إبراهيم حمزة، الدكتورة سناء عبداللطيف، الدكتور عبدالكريم حسن عبدالله، الدكتور محمد عبدالبصير، الدكتور عماد ظريف كامل، الدكتورة ريهام إبراهيم الدسوقي، والدكتورة ريهام عبدالقادر عبدالمالك.

مقالات مشابهة

  • الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات
  • إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان
  • اتفاقية تعاون بين "المدينة الطبية" و"جوان" الصينية لتطوير الخدمات الصحية وتبادل الخبرات
  • رئيس جامعة أسيوط: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير التشخيص والعلاج وتعزيز جودة الخدمات الصحية
  • الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع الأعلى للجامعات
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات
  • صور| انطلاق "امش 30" في الأحساء لتعزيز الصحة الوقائية
  • التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024