النقد الدولي يدق ناقوس الخطر: مقبلون على ركود عالمي وديون متصاعدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذرت كريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد الدولي من أن العالم أصبح في خطر الوقوع في مسار نمو منخفض وديون مرتفعة مما يترك الحكومات بموارد أقل لتحسين الفرص لشعوبها والتصدي لتغير المناخ والتحديات الأخرى.
وقالت غورغييفا في مؤتمر صحفي خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن إن النتيجة هي تزايد حالة عدم الرضا لدى الشعوب.
وتخيم على الاجتماعات الانتخابات الرئاسية الأميركية الوشيكة في الخامس من نوفمبر، بما تثيره من احتمال أن يعيد الأميركيين الذين تضرروا من التضخم المرتفع خلال إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما ينذر ببداية عصر من سياسات التجارة الحمائية وتريليونات الدولارات من الديون الأميركية الجديدة.
وقالت غورغييفا، أمس الخميس، إن عدم الرضا ليس مقتصرا على الولايات المتحدة، على الرغم من أن الاقتصاد العالمي أظهر بعض المتانة في مواجهة التهديدات من الحروب، والطلب الضعيف في الصين، والتداعيات المتأخرة للسياسة النقدية المتشددة.
وقالت غورغييفا، في إشارة إلى سيناريو ترويض التضخم المرتفع دون الدخول في ركود مؤلم أو خسائر كبيرة في الوظائف "بالنسبة لمعظم العالم، فإن الهبوط السلس في الأفق، لكن الناس لا يشعرون بالرضا عن المستقبل الاقتصادي... كل من سألته هنا، كيف حال اقتصادكم؟ الإجابة هي جيد. وكيف حال شعبكم؟ الإجابة ليس جيدا. لا تزال الأسر تعاني من ارتفاع الأسعار، والنمو العالمي ضعيف".
وأصدر صندوق النقد الدولي الثلاثاء توقعات اقتصادية جديدة تظهر أن نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي سينخفض قليلا بحلول 2029 إلى 3.1 بالمئة من 3.2 بالمئة هذا العام، وهو أقل بكثير من متوسطه في الفترة 2000-2019 البالغ 3.8 بالمئة، مع انحسار قوة الولايات المتحدة الحالية.
كما ساد في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أيضا مخاوف أخرى بشأن تفاقم الحرب في الشرق الأوسط.
وذكرت غورغييفا أن تصاعد الصراع قد يزيد من الآثار غير المباشرة على اقتصادات المنطقة، بما في ذلك مصر، التي توصلت إلى اتفاق مع الصندوق في وقت سابق من هذا العام لزيادة برنامج القرض المقدم إليها من ثلاثة إلى ثمانية مليارات دولارات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.