منذ سنوات طويلة في إحدى الولايات الأمريكية، حدثت واقعة غريبة من نوعها، أثارت الجدل بين المواطنين، إذ تم القاء القبض على طفلة في العقد الثاني من عمرها، بسبب تناول وجبة بطاطس مقلية، وبسبب تلك القضية أصبحت الطفلة مسؤولة عن حماية الأطفال في الولاية ذاتها، حتى لا يتعرضون للأذى، مثل ما حل بها.

لقب فتاة البطاطس المقلية

«فتاة البطاطس المقلية»، لقب حصلت عليه أنشيه هيدجبيث، هز العالم أجمع قبل 24 عاما، خاصة أنها كانت مجرد طفلة صغيرة تبلغ من العمر 12 عاما حينذاك، وذلك حينما ألقت الشرطة القبض عليها في مترو الأنفاق وتقييدها بطريقة وحشية وسط الركاب، ونزع أربطة حذائها الرياضي، لأخذ بصمات أصابعها، وهو ما دفع الجميع إلى التساؤل حول الجريمة التي ارتكبتها طفلة صغيرة.

في محطة مترو بالولاية الأمريكية واشنطن، كانت الطفلة الصغيرة تتناول وجبة من البطاطس المقلية، هكذا وصفها الشرطي الذي ألقى القبض على الطفلة، وقد حظيت قضيتها باهتمام الأخبار الدولية، «لا أحد سعيد للغاية بالأحداث التي أدت إلى هذه الدعوى القضائية.

تأثير القضية على الطفلة الصغيرة حينذاك

«لقد شعرت بالحرج، قال لي الضابط: ضعي البطاطس المقلية، وضعي حقيبة الكتب.. فتشوا حقيبة الكتب الخاصة بي وفتشوني وسألوني عما إذا كان لدي أي مخدرات أو كحول»، حسب «أنشيه» خلال حديثها مع صحيفة «واشنطن بوست»، مشيرة إلى أنها بسبب قضيتها التي وصفتها بالشاقة قررت أن تعمل على الحفاظ على حقوق الأطفال، وغيرت سياسة شرطة النقل إلى الأبد فيما يتعلق باعتقال الأطفال، لما يسببونه من أذى نفسي للأطفال.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطاطس مقلية بطاطس البطاطس فتاة أمريكية البطاطس المقلیة

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: نزوح 2.8 مليون طفل بالسودان و3 ملايين فتاة يواجهن تهديدات

منظمة إنقاذ الطفولة دعت المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى اتخاذ إجراءات سياسية هادفة وعاجلة لمعالجة هذه الأزمة في السودان.

بورتسودان: التغيير

قالت منظمة إنقاذ الطفولة، إن أكثر من 2.8 مليون طفل رضيع وصغار ومرحلة ما قبل المدرسة نزحوا الآن في جميع أنحاء السودان، مع أرقام جديدة أصدرتها المنظمة الدولية للهجرة تُظهر أن أكبر أزمة نزوح في العالم تتدهور بسرعة بالنسبة للأطفال.

وأضافت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء: “أُجبر حوالي 11 مليون شخص في السودان- أو 30٪ من السكان- على ترك منازلهم، بما في ذلك النازحون قبل وبعد تصاعد الصراع الأخير في أبريل 2023”.

وأوضحت “أن الأعداد ارتفعت بمقدار 200 ألف في الشهر الماضي وحده، مع وجود المزيد من الأشخاص. نزح أكثر من 45,000 شخص في ولاية الجزيرة، بينهم 27,000 طفل خلال الأيام السبعة الماضية”.

أكثر من النصف

وأضافت أن الأرقام الجديدة تكشف أن أكثر من نصف الـ11 مليون نازح- أو 5.8 مليون- هم من الأطفال دون سن 18 عامًا، وأكثر من ربعهم- أو 2.8 مليون- هم من الأطفال دون سن الخامسة [2].

وتابعت: “هؤلاء الأطفال الصغار معرضون للخطر بشكل فريد، وعلى الرغم من نزوحهم، فإن العديد منهم سيفتقدون أساسيات الطفولة المبكرة- بما في ذلك اللقاحات والمياه النظيفة والرعاية الصحية والطعام المغذي والمأوى من الحرارة والبرد الشديدين”.

وأشار البيان إلى أنه في حين يعيش حوالي نصف هؤلاء الأطفال الآن في مجتمعات مضيفة، يعيش النصف المتبقي في ظروف يائسة، حيث يعيش 18% في مخيمات النزوح، و16% في مخيمات غير رسمية أو في العراء، و9% في المدارس الضيقة أو المباني العامة الأخرى.

ونوه إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال يتشاركون مساحتهم مع أشخاص بالغين لا يعرفونهم، ولا تتوفر لهم سوى إمكانية محدودة أو معدومة للحصول على المياه والصرف الصحي.

وأكد تعرض الفتيات بشكل خاص للخطر، حيث أن أكثر من 3.2 مليون من الأطفال النازحين هم فتيات تحت سن 18 عامًا، ويواجهن تهديدات خاصة بالعنف الجنسي أو الاغتصاب أو الزواج المبكر أو القسري.

وذكر البيان أن ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد تشهد أعلى نسبة من الأطفال النازحين، حيث يشكل الأطفال 60% من إجمالي النازحين، تليها ولاية وسط دارفور بنسبة 57%.

وقال إن أكثر من ثلث هؤلاء الأطفال والأسر النازحين الآن في السودان هم من العاصمة الخرطوم، التي شهدت بعضًا من أعنف المعارك خلال الصراع، تليها جنوب دارفور (19%) وشمال دارفور (15%).

وضع يخرج عن السيطرة

وقال محمد عبد اللطيف، المدير القطري المؤقت لمنظمة إنقاذ الطفولة في السودان: “الرضع والأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة– يعيش الملايين من الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم حاليًا في بعض من أسوأ الظروف في العالم. على العالم واجب رعاية الأطفال ونحن نخذلهم”.

وأضاف: “عندما يضطر الناس إلى الفرار من منازلهم بسبب العنف، عادة ما تكون النساء والأطفال هم من يذهبون أولاً– وكثيراً ما نرى مخيمات النازحين مليئة بالأطفال. ولكن عدد الأطفال النازحين في السودان- وخاصة صغر سنهم وضعفهم- مذهل”.

وتابع عبد اللطيف: “إن الوضع في السودان يخرج عن نطاق السيطرة، وكل يوم يتعرض المزيد والمزيد من الأرواح للخطر بسبب أعمال القتل والعنف والنزوح. لقد أصبحت هذه واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميراً في العالم، لكن العالم لا ينتبه لها”.

وأشار البيان إلى أنه في الأسبوع الماضي وحده، قُتل ما لا يقل عن 10 أطفال، من بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، وأصيب ما لا يقل عن 43 طفلاً في ولاية الجزيرة. أبلغت الأمم المتحدة عن تعرض فتيات لا تتجاوز أعمارهن 13 عامًا للاغتصاب والاعتداء الجنسي. لقد سمعنا أيضًا تقارير عن احتجاز الأطفال، وتدمير المنازل على نطاق واسع، والنزوح الجماعي، حيث سارت العائلات لعدة أيام للوصول إلى بر الأمان”.

وزاد: “إننا ندعو المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى اتخاذ إجراءات سياسية هادفة وعاجلة لمعالجة هذه الأزمة، من أجل وقف فوري لإطلاق النار والتقدم نحو اتفاق سلام دائم”.

الوسومالأطفال الاغتصاب البحر الأحمر السودان بورتسودان دارفور منظمة إنقاذ الطفولة ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن 
  • فيديو: ذكاء طفلة ينقذها من الاختطاف
  • جرائم إسرائيل بحق الأطفال.. جسد «إيفانا» اللبنانية في مرمى قذائف الاحتلال (فيديو)
  • بعد مرور 16 عاما.. كيف أصبحت ملامح الطفلة «نورا» بطلة فيلم الدادة دودي؟
  • منظمة دولية: نزوح 2.8 مليون طفل بالسودان و3 ملايين فتاة يواجهن تهديدات
  • التلاعب في بيانات طفلة حديثة الولادة.. إحالة 4 عاملين بالصحة للمحاكمة التأديبية
  • السعودية.. فيديو يرصد لحظة سرقة سيارة والأمن يعلق
  • شرطة السعودية تقبض على 6 سودانيين وتكشف ما قاموا به في محافظات مختلفة
  • مصـــرع طفـلة سقطــت فــي بالــوعــــة مكشــــوفة فــي بني ســــــــويـف
  • تجديد حبس سيدة أنهت حياة طفلة بالسنطة 15 يوما علي ذمة التحقيقات