ترمب: الرئيس الصيني سيتعامل مع هاريس إذا تم انتخابها كطفلة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب يوم الخميس، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيتعامل مع نائبة الرئيس، كامالا هاريس، «كطفلة»، إذا تم انتخابها إلى البيت الأبيض، في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس السابق وحلفاؤه يقللون من شأن المرشحة الديمقراطية بشكل متزايد.
وقال مذيع الراديو المحافظ، هيو هيويت، بشأن الرئيس الصيني: «إذا فازت كامالا بطريقة ما، فسيتعين عليها التعامل مع شي جينبينغ.
يُشار إلى أن ترمب بنى مسيرته السياسية على استخدام الألقاب، واختراع الألفاظ اللاذعة لخصومه منذ حملته الأولى للرئاسة في 2016، عندما هاجم خصومه في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، مثل «جيب بوش ذو الطاقة المنخفضة»، و«ماركو روبيو الصغير». كما أن للرئيس السابق تاريخاً طويلاً في التقليل من شأن النساء.
تأتي أحدث خطط الهجوم، التي تجمع بين التمييز الجنسي والإهانات الشخصية العميقة بالإشارة إلى هاريس كطفلة، مع اقتراب يوم الانتخابات الآن بفترة أسبوع تقريباً.
ولم تردّ حملة ترمب فوراً على طلب التعليق حول التصريحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترمب الرئيس الصينى هاريس طفلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب شي جينبينغ كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بالتخطيط لانقلاب
أعلنت الشرطة الاتحادية البرازيلية، عن توجيه تهمًا ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو؛ بتهمة التورط في محاولة الانقلاب المحتملة، التي سعت لإطاحة واغتيال الرئيس الحالي لولا دا سيلفا، بعد الانتخابات التي جرت في عام 2022.
ووجهت الشرطة التهم بحق 37 شخصًا في جرائم "تقويض دولة القانون بالعنف والانقلاب والتورط في عصابة غير قانونية".
ويندرج بولسونارو، الذي حكم البلاد بين عامي 2019 و2022، في قائمة الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق في القضية وكذلك عدة عسكريين بينهم بعض الجنرالات ووزراء سابقين ومستشارين سابقين في حكومته.
واعتقلت السلطات البرازيلية الأسبوع الجاري أربعة عسكريين وأحد أفراد الشرطة الاتحادية بتهمة إعداد خطة لاغتيال لولا دا سيلفا ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا الكسندر دي مورايس، المشرف على القضية.
وأرسل التقرير النهائي، الذي يضم أكثر من 700 صفحة، إلى المحكمة العليا التي تنظر في القضية.
وفاز لولا دا سيلفا، بهامش طفيف في الانتخابات التي جرت في أكتوبر من عام 2022 أمام زعيم اليمين المتطرف البرازيلي، الذي لم يعترف قط بخسارته.
ودائما ما كان بولسونارو ينفي هذه الاتهامات ويؤكد أنه يتعرض لاضطهاد من القضاء.