التهاب الحلق من الأمراض المنتشرة خلال هذه الفترة نتيجة تقلبات الجو التي تشهدها البلاد، ويبحث العديد عن  العلاج الطبيعي الذي  يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات لأنه هو البديل المثالي للأدوية المتاحة دون وصفة طبية.
 

رخيصة وغنية بالبروتين| احرص على تناول هذا النوع من الطعام علاج فطريات أظافر القدم.. متى تكون الأدوية الموضعية أكثر فعالية؟

كشف أحد خبراء الأغذية الصحية عن علاج منزلي "بسيط وفعال" بشكل لا يصدق لمكافحة التهاب الحلق، مدعيا أن هذا المزيج البسيط الذي يمكنك صنعه في المطبخ قد يزيل الحاجة لزيارة الصيدلية.

ونشر VitalBite  مقطع فيديو على TikTok يهدف إلى توفير الوقت والمال من خلال تجنب الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. ووفقًا للمقطع، فإن تناول الطماطم مع العسل يمكن أن يوفر دفعة صحية كبيرة لأولئك الذين يعانون من تهيج الحلق.

“إذا أخذت طماطم وقطعتها إلى قطع وغمرتها بالعسل، يمكنك صنع واحدة من أبسط وأكثر العلاجات الطبيعية فعالية على الإطلاق”..

وحثت شركة VitalBite أولئك الذين يشعرون بالتهاب في الحلق لدرجة أنهم "يجدون صعوبة في بلع لعابهم" على تجربة هذه التقنية، وقالت الشركة إنها يمكن أن تساعد في تخفيف التهيج في غضون دقائق.

وفي مزيد من التفصيل في الفيديو، أوصى الخبير بتقطيع الطماطم النيئة الغنية بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة معروف بقدرته على تقليل التهاب الأنسجة.

وبينما يتم رش العسل على شرائح الطماطم، شرحت شركة VitalBite فوائد العسل نفسه قائلة: "العسل وحده قوي جدًا في تقليل الالتهاب وتجديد الأنسجة، حتى أنه يستخدم لعلاج الحروق".

بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة لمسة من الليمون يمكن أن "تقضي على الفيروسات أو البكتيريا" المسؤولة عن التهاب الحلق.

 واختتمت VitalBite: "اخلطي المكونات جيدًا وستكون الوصفة جاهزة  من خلال الجمع بين العسل والطماطم، يمكنك صنع مزيج قادر على القضاء على أقوى آلام التهاب الحلق في دقائق معدودة فقط.

"الكمية المذكورة مخصصة لشخص واحد - تناول قطع الطماطم مع العسل وعصير الليمون وستلاحظ تحسنًا فوريًا في حلقك، إذا عاد الألم في اليوم التالي، يمكنك تكرار العلاج مرة أخرى."

 

 

المصدر:express

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهاب الحلق خصائص مضادة للالتهابات الطماطم العسل التهاب الحلق

إقرأ أيضاً:

نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يتناول طعام الإفطار مع مجندي الخدمة الوطنية الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل رمضانيات تابع التغطية كاملة

صيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة. 

تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.

عناصر أساسية 
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان. 
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.

طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض. 
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف. 

وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.

مقالات مشابهة

  • ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟
  • نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
  • بعد انخفاض دام طويلا.. هل ترتفع أسعار الطماطم بالأسواق؟
  • 10 عادات رمضانية يمكنك تبنيها طوال العام
  • أكلة من بلد .. طريقة عمل الدجاج بالكاري الباكستني
  • نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري
  • «الشارقة الخيرية» توزع نصف مليون وجبة
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • نجلاء بدر ترد على منتقدي ارتداء الرجال «حلق»
  • جمال شعبان يحذر من 10 عادات غذائية خاطئة في رمضان