تظل شعوب كثيرة علي ظهر كوكبنا هذا مقهورة ، أشهرها علي خشبة المسرح الآن : الشعب الفلسطيني ، الشعب السوداني ، الشعب الأوكراني وانضمم اليهم مؤخرا الشعب اللبناني !!..
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
لنبدأ بالشعب الفلسطيني الذي بدأت ماساته منذ قيام الكيان العبري الذي أرادوا له أن يكون الشرطي المسؤول عن حفظ الأمن والنظام بمنطقة الشرق الأوسط الغنية بالثروات الطبيعية وهي مهبط الديانات السماوية الثلاث وتمثل ( صرة ) العالم وتتمتع بموقع استراتيجي فريد بممرات مائية هائلة الإمكانيات تشكل وعاءا غاية في الرحابة والأهمية للتجارة الدولية مابين الشرق والغرب حيث تصول وتجول السفن عابرة القارات تلقي بمراسيها في كبريات المؤانيء مرسلة الخير العميم والثروة والجاه للبلد المضيف وهذه المؤانيء بعضها مثلما هي تجارية يتم فيها تبادل السلع والمنافع هي أيضا تشكل قواعد عسكرية للدول الكبري تتحكر فيها باساطيلها وقطعها البحرية من كل لون وجنس وتدفع الدول المغلوبة علي أمرها من نفطها وثرواتها المعدنية وبالدولار لأصحاب هذه الجيوش العائمة الجاثمة علي أنفاسهم علي زعم أنها تحميهم من ( فزاعات ) هم من صنعوها وضخموها لتبدو الكذبة البلغاء مثل الصدق الصراح .
أن منطقة الشرق الأوسط بكل رقصات الهياج السياسية والزعازع المذهبية التي فيها والطمع والشره في خيراتها من الدول الغربية بقيادة امريكا كأنما كل هذا الصراع والتناقض كتب علي الشعب الفلسطيني أن يتحمله وحده منذ النكبة والي السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وقد شبع هذا الشعب الأبي الكريم تشردا وملاحقة واعتقالات وسجون وتعذيب وقتل ورغم إمكانياتهم الضعيفة خاصة بعد أن تخلي عنهم العرب والمسلمون قاموا وسجلوا بطولات وصلت إلي حد المعجزة ولكن المأساة بعد أن نفض العرب والمسلمون يدهم منهم تبنت إيران أهل غزة كما تبنت حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن والحشد الشعبي في العراق والعلويين في سوريا ... غاب العرب والمسلمون عن ساحة فلسطين وحدث الفراغ وملأت إيران هذا الفراغ وساهمت فقط بالسلاح ولكن المحارب عربيا وارض المعركة عربية وبعد أن هاجمت كتائب القسام بكل بطولة مواقع الإسرائيليين في السابع من أكتوبر وكبدت العدو خسائر فادحة في ذاك اليوم المشهود وتم أسر الكثير من الصهاينة مدنيين وعسكريين لم تتقدم إيران بجندي واحد لمساندة أهل غزة واكتفت بالفرجة مثلها مثل بقية العرب والمسلمين ...
ولا نريد أن نطيل عليكم سرد القصة الحزينة والخلاصة كانت تدمير غزة بالكامل واغتيال هنية وعدد من القياديين في القطاع المحاصر وجاء الدور علي حزب الله وقد دمرت إسرائيل معظم بنيته التحتية توغلت في الجنوب اللبناني ووصلوا إلي بيروت العاصمة واليوم لبنان ينزف ويعاني تشردا ونزوحا وفقر وجوع ومرض وتم اغتيال حسن نصرالله وكل مجلس شوراه وتم قتل خليفته في اليوم التالي لاستلامه الخلافة وتم تصفية كل عناصر جهاز الأمن للحزب والذي دفع الثمن هو شعب لبنان الطيب المسالم وقد مكنت إيران حزب الله من اختطاف لبنان حكومة وشعبا وارضا ومرفا وتعلمون أن المرفا الذي انفجر بطريقة مرعبة اهتزت لها كل أركان البلد ومنذ البداية كان القاصي والداني يعرف أن المادة المتفجرة كانت تخص حزب الله خزنها في مستودعات المرفا بعد أن أرهب المسؤولين هنالك ولم يجرؤ أحد علي قولة كلمة لا لأن هذه الكلمة ذات الحرفين ثمنها رصاصة في الصدر أو الرأس وتقيد الجريمة ضد مجهول ...
بعد أن كسرت شوكة حسن نصرالله وتم اغتياله اخيرا فكروا أن ينورونا عن من قتل الحريري هذا الإنسان الذي لم يكن مجرد رئيس بل كان مشروع لإعادة صياغة لبنان ووضعه في مكانه اللائق تحت الشمس ولكن إيران الشيعية لاتريد لأحد من أهل السنة أن يوقفهم عند حدهم ويمنعهم من العربدة في اوطان الغير بمساعدة أذرعهم مثل حزب الله والنظام العلوي في دمشق وكان أن تم التخلص من هذا المشروع والحلم اللبناني... وبعد أن مات من دبر عملية اغتيال الحريري أعلنت قناة العربية عن حلقات مسلسلة تبدأ يوم الجمعة المقبل الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة ( من زمان كنتو وين ياقناة ياعربية ) !!..
نواصل في حلقة قادمة إن شاء الله .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بيروت يقابلها تل أبيب.. هكذا توعّد حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
حذّر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإشارة إلى أن "قصف بيروت سوف يقابله قصف تل أبيب"، وذلك عبر صورة نشرها، الأحد.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله، صورة، توثّق آثار دمار خلّفه سقوط صواريخ الحزب على طريق سريع في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعليه إشارات تدل على الطريق نحو "تل أبيب"، بالإضافة إلى إشارة عليها تحذير من سقوط صواريخ.
وكتب الإعلام الحربي لحزب الله على الصورة: "بيروت يقابلها تل أبيب". وذلك بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار في عدد من مناطق الاحتلال الإسرائيلي، مع رصد جيش الاحتلال لصواريخ أطلقت من لبنان.
وطوال الأيام القليلة الماضية، قصف حزب الله اللبناني، مناطق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال هجوم صاروخي كبير من لبنان، خلّف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أعلنت، في وقت سابق، عن توقّف حركة الطيران في مطار "بن غوريون" شرق الاحتلال الإسرائيلي، عقب إطلاق صواريخ من لبنان، إذ سُمع دوي انفجارات في وسط دولة الاحتلال، بعد رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه تل أبيب.
إثر ذلك، قال حزب الله، في بيان له، إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه":
وتابع الحزب: "وردا على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر".
وأوضح: "بنداء -لبيك يا نصر الله-، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد (بتوقيت لبنان)، هدفا عسكريا في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيّرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها".
وأبرز: "في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 13:00 من اليوم الأحد، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية".
كذلك، توعّد نعيم قاسم، في كلمة له، الأربعاء الماضي، دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد على استهداف العاصمة بيروت.
وقال قاسم: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب، وآمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".