ميرغني إدريس سليمان.. من هو المسؤول السوداني الذي فرضت واشنطن عقوبات عليه؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات، الخميس، على ميرغني إدريس سليمان، وهو المسؤول عن جهود تسليح القوات المسلحة السودانية لدوره في صفقات الأسلحة التي يتزود بها الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن سليمان كان في قلب صفقات الأسلحة التي غذت وحشية الحرب وحجمها، حيث شغل منصب المدير العام لنظام الصناعات الدفاعية (DIS)، الذراع الرئيسي لإنتاج وشراء الأسلحة في القوات المسلحة السودانية.
والوحدة خاضعة لعقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهي ذراع القوات المسلحة السودانية المسؤولة بشكل أساسي عن شراء الأسلحة وإنتاجها.
وبدأ سليمان حياته المهنية في سلك الضباط في القوات المسلحة السودانية ، وتخرج جنبا إلى جنب مع قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان في الدفعة 31 من التخرج.
وخدم في جهاز المخابرات السوداني قبل تعيينه لقيادة الوحدة الأمنية. ومنذ تعيينه، عمل كوجه للمشتريات في القوات المسلحة السودانية ، حيث ترأس العديد من الوفود الرسمية إلى الموردين المحتملين.
وبحسب وسائل إعلام سودانية يرأس سليمان الإنتاج الحربي في البلاد منذ مايو من عام 2021، وكان حصل على ترقية استثنائية لرتبة فريق بجهاز الأمن والمخابرات في نهاية عهد الرئيس عمر البشير.
وفي 2021 أعاد قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان سليمان إلى جهاز المخابرات قبل أن يرقيه إلى رتبة فريق أول ليتولى منصب مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية.
وبحسب الموقع، لا يعرف الكثير عن تعليمه العسكري، إذ لا توجد معلومات حول التدرج الوظيفي لميرغني إدريس في القوات المسلحة السودانية، بحسب المصدر.
وتقول وزراة الخزانة الأميركية إن سليمان يرأس الوحدة التي أدرجها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 1 يونيو 2023 لكونها مسؤولة عن، أو متواطئة في، أو شاركت بشكل مباشر أو غير مباشر أو حاولت الانخراط في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.
الحرة - واشنطن
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی القوات المسلحة السودانیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إقالة نائب وزير الدفاع المسؤول عن مشتريات الأسلحة
أقالت الحكومة الأوكرانية نائب وزير الدفاع المسؤول عن مشتريات الأسلحة، أمس الثلاثاء، وسط تصاعد النزاعات بين مسؤولي الوزارة بشأن قضايا متعلقة بالتسلح كان انعكاسها سلبياً على وضع الجيش.
وتسعى أوكرانيا منذ أشهر لإجراء إصلاحات على عملية شراء الأسلحة في ظل فضائح فساد ونقص مزمن في ذخائر الجنود الذين يعانون على الجبهات أمام القوات الروسية.
والأسبوع الماضي، كتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على "فيس بوك" أنه قرر إقالة نائبه دميترو كليمنكوف، مضيفاً أن الأخير "فشل" في ضمان إمداد الجنود بالذخيرة "في الوقت المناسب".
وأكد مجلس الوزراء الأوكراني هذه الإقالة، أمس.
وقال عمروف إنه اختار أيضاً عدم تجديد عقد رئيسة وكالة المشتريات الدفاعية الأوكرانية، مارينا بيزروكوفا، وتعيين أرسين زوماديلوف مكانها.
The government dismissed Umerov's deputy Klimenkov. pic.twitter.com/eb6P518r9P
— Ukraine Front Line (@EuromaidanPR) January 28, 2025وترأست بيزروكوفا الوكالة، التي أنشئت عام 2022 كهيئة حكومية مستقلة لتعزيز الشفافية والاشراف على جميع مشتريات الأسلحة، منذ يناير (كانون الثاني)2024.
وانتقدت بيزروكوفا قرار عمروف بإقالتها، بعد أن كان مجلس الإشراف على الوكالة قد صوّت لصالح استمرارها في منصبها.
وأفاد موقع "أوكراينسكا برافدا" المؤثر هذا الأسبوع أن النزاعات الداخلية تركت نظام شراء الأسلحة في أوكرانيا "مشلولًا تقريباً".
⚡️The government has dismissed Deputy Defense Minister Dmytro Klimenkov.
Defense Minister Rustem Umierov announced the decision along with plans to change the leadership of the Defense Procurement Agency.
Umierov explained that the results of arms procurement were… pic.twitter.com/tq0RXULvOn
ويأتي الخلاف في لحظة خطيرة بالنسبة لأوكرانيا، حيث أن الدعم الحاسم من واشنطن معلق في ظل إدارة دونالد ترامب الجديدة.
ومنذ اكثر من عام تواصل أوكرانيا خسارة الأراضي لصالح القوات الروسية في ساحة المعركة بسبب النقص المزمن في العديد والذخائر.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن العديد من المشاريع الإنسانية علقت عملياتها أيضاً بسبب تجميد الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية، وإن كييف ستسعى لتعويض التمويل حيثما أمكن.