باحث: الجهود المصرية لم تتوقف لتجنب توسيع المواجهات بالمنطقة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن الجهود المصرية لم تتوقف منذ اليوم الأول لاندلاع العدوان الإسرائيلي الخامس على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر 2023، لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد والحيلولة دون تدحرج المواجهات إلى حرب إقليمية واسعة النطاق أو فتح جبهات جديدة، كما حدث بالفعل بالوقت الحالي.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية انطلقت من قطاع غزة إلى الضفة الغربية ثم إلى جنوب لبنان وأيضا إيران، لافتا إلى أن القاهرة كانت بعيدة النظر حينما سعت منذ البداية لاحتواء ذلك التصعيد قدر المستطاع.
ولفت، إلى أن القاهرة قدمت العديد من المبادرات والرؤى والتصورات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فضلا عن الشروع في عمليات وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، والشروع في إعادة الإعمار.
وتابع: «القاهرة طالبت بضرورة استئناف المفاوضات من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتبار أن تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل هو ما يمنع تكرار مثل هذه المواجهات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر إسرائيل الباحث السياسي الجهود المصرية الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الأزمة في غزة تزداد تعقيدًا ونتنياهو يواصل التصعيد
يبدو أن الأزمة في غزة تشتد تعقيدًا يومًا تلو الآخر.. فعلى الرغم من التفاؤل الإسرائيلي بالتقدم في قضية المحتجزين بعد اغتيال يحي السنوار رئيس حركة حماس، اتضح أن الأمور تزداد صعوبة في طريق التوصل إلى تفاهم من شأنه تحقيق التهدئة في القطاع الذي اختفت منه معالم الحياة بفعل آلة التدمير الإسرائيلية.
ووفقًا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض تضمين وقف القتال بمقترح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين تل أبيب وحماس، ما قد يعرقل المحادثات.
وأكد التقرير، أنه على عكس اتجاه التهدئة أيضًا، سار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إذ قال خلال زيارة تفقدية لقواته أمس في رفح الفلسطينية جنوب غزة، بأنه على جيش الاحتلال ممارسة ضغط عسكري لضمان عودة المحتجزين ما يشير إلى أن تل أبيب لا تريد الاتفاق وأن الهدف هو القتال وليس شيئًا آخر.
وتابع: يرى المحللون السياسيون في إسرائيل أن اغتيال يحي السنوار لم يغير شيئا في الواقع بالقطاع، بل يبدو أن النتائج تسير في عكس الاتجاه، خصوصا بعد إصرار قادة الحركة الآن على الشروط نفسها التي وضعها السنوار بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتجزين التي تشمل إنهاء القتال وانحساب إسرائيل.