تفاصيل ورقة هوكشتاين الجديدة حول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نشرت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، تفاصيل الورقة المعدلة التي أوصلها الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين، والهادفة إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار.
وذكرت "الأخبار" أن هوكشتاين سلّم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورقة جديدة، وصفتها الصحيفة بأنها "عرض الاستسلام".
وقالت "الأخبار" إن هوكشتاين عرض تصوراً جديداً للقرار 1701 يقوم على مبادئ مختلفة، وإن التعديلات المقترحة لا تقتصر على آلية التنفيذ بل على أساس المهمة.
وبحسب الصحيفة فإن ورقة هوكشتاين تطلب تعديل نص مقدمة القرار لجعله قراراً "يهدف إلى إحلال السلام على الحدود بين لبنان واسرائيل ومنع أي وجود مسلح في المناطق اللبنانية القريبة من هذه الحدود".
وفي نقطة ثانية "يطلب توسيع النطاق الجغرافي لسلطة القرار الدولي، إلى شمال نهر الليطاني بمسافة عدة كيلومترات، وأقله كيلومتران اثنان"، على أن يصار إلى "زيادة كبيرة في عديد القوات الدولية العاملة ضمن قوات حفظ السلام، ورفع عديد قوات الجيش اللبناني المفترض نشرها في تلك المنطقة".
وشملت ورقة هوكشتاين أيضاً "توسيع مهام القوات الدولية بحيث تشمل الحق في تفتيش أي نقطة أو مركبة أو موقع أو منزل يشتبه بأن فيه أسلحة، والحق في القيام بدوريات مفاجئة إلى أي منطقة في نطاق عمل القرار من دون الحاجة إلى إذن من السلطات اللبنانية، وأن يكون بمقدور القوات الدولية إطلاق عملية مسح متواصلة من خلال المسيّرات فوق كل المناطق التي يشملها النطاق الجغرافي للقرار، وفي حال قررت الدخول إلى ممتلكات خاصة، فإن لها الحق في ذلك، لكن بالتعاون مع الجيش اللبناني".
وكذلك "توسيع نطاق عمل قوات الطوارئ الدولية لتشمل السواحل اللبنانية من الجنوب إلى الشمال، بما يشمل المرافئ اللبنانية، والحق في التدقيق في هوية السفن المتجهة إليها، خصوصا إلى المنطقة التي تنتشر فيها القوات الدولية. وكذلك نشر فرق مراقبة في المطارات المدنية العاملة أو المقفلة، ونشر أبراج مراقبة ونقاط تدقيق على طول الحدود البرية للبنان مع سوريا من عكار شمالا إلى البقاع الغربي وراشيا جنوبا".
ولا ينتهي عرض الموفد الأمريكي من دون الحديث عن "الحاجة إلى وجود إشراف (من دون شروحات) على تنفيذ القرار 1701".
وبحسب معلومات "الأخبار" فإن الموفد الأمريكي حاول تقديم العرض كأنه أمر يغري لبنان، وأن موافقة مبدئية من جانب الحكومة والرئيس بري تفتح الباب أمام مساعي إقناع إسرائيل بوقف الحرب فوراً. لكنه خرج من الاجتماعات بانطباعات سلبية، ما يوحي بأنه قد لا يعود إلى لبنان سريعاً، إلا في حال حصلت تطورات تفرض عليه تعديل ما يحمل من افكار.
وأُفيد بأن بري كان شديد الوضوح مع هوكشتاين بالاشارة إلى أن القرار 1701 واضح ولا يحتاج إلى أي تعديل، وأن هناك توافقاً لبنانياً على تنفيذه.
للاطلاع إلى التفاصيل الكاملة (هنا)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله هوكشتاين لبنان لبنان حزب الله هوكشتاين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الدولیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يتم الأسبوع المقبل
نقلت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، عن مسؤول أمريكي كبير قوله إنه قد يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول الأمريكي :" قد يتم الاتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل (..) الشعور هو أنه ستكون هناك صفقة ، ويبدو أن حركة حماس مهتمة وتريدها حتى لا تزعج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأوضحت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة عضو كبير في الموساد حقق تقدما في عدة قضايا تتعلق بصياغة صفقة تبادل الأسرى ، ولكن في الوقت الحالي لا تزال هناك خلافات بين الجانبين.
وأضافت :" هناك تفاؤل بين وزراء الحكومة بأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة تقترب".
ونقلت يديعوت عن مصدر إسرائيلي قوله :" مع كل التفاؤل، يجب ألا ننسى أننا نتحدث مع الوحوش. حتى يتم إغلاقه، فهو ليس مغلقا".
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية،صباح الأحد، عن رسائل نقلها مسؤول كبير بالائتلاف الحكومي إلى عائلات أسرى إسرائيليين لا تنطبق عليهم معايير الصفقة المتداولة حاليًا.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن مسؤول كبير أخبر عائلات الأسرى أن الأيام المقبلة حاسمة بشأن مصير أبنائها، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تذهب الآن نحو صفقة واحدة جزئية فقط.
وقالت يديعوت، إن تقديرات المسؤول الإسرائيلي تشير إلى احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
المصدر قال لعائلات الأسرى، إنه من دون حراك مكثف من جانب العائلات للضغط باتجاه صفقة واحدة شاملة لكل الأسرى سيكون من غير المعلوم متى سيتم إطلاق سراحهم.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هدف هذه الرسائل يكمن في احتمالين منفصلين، الأول خدمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعطيل الصفقة الحالية من خلال حراك شامل يدفع نتنياهو للتمسك بائتلافه خاصة أن اليمين المتشدد لن يوافق على صفقة شاملة تنهي الحرب.
وأضافت، "الاحتمال الثاني هو أن تكون نية المسؤول السياسي جدية خاصة أن ذلك بات ينسجم حتى مع مطالب أطراف يمينية في عائلات الأسرى باتت هي أيضًا تطالب بصفقة شاملة".
ونوّهت إلى أن هذا الخبر مؤشر على وضع المفاوضات حيث أن إسرائيل تسعى لمسار صفقة واحدة منفصلة من دون التزام مستقبلي ينتهي بوقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة .
المصدر : وكالة سوا