"غموض وفاة ستيفانو دال كورسو.. نتائج التشريح تكشف عن احتمال خنقه"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفادت الأنباء أن نتائج تشريح جثة ستيفانو دال كورسو، السجين الذي وُجد ميتًا في زنزانته بسجن أوريستانو في 12 أكتوبر 2022، تشير إلى احتمال تعرضه للخنق. وأكدت المحامية، أرميدا ديتشينا، التي تمثل عائلة دال كورسو، أنها ستعارض الطلب المقدم لإغلاق التحقيق في القضية، مما يعيد فتح الملف بعد فترة من الغموض.
وأوضحت المحامية خلال مؤتمر صحفي أنه "تم العثور على عناصر تدعم فرضية الخنق، بالإضافة إلى إمكانية انتحار غير نمطي".
أوضحت ديتشينا أن التشريح أُجري بعد عدة محاولات للحصول على الإذن، مشيرة إلى أن جسم ستيفانو كان في حالة تحلل، مما أثر على دقة النتائج. وأكدت أن العظام، بما في ذلك الفقرات العنقية، كانت سليمة، مما يتناقض مع الرواية التي تفيد بأن وفاته كانت نتيجة كسر في العنق.
يُذكر أن ستيفانو دال كورسو، البالغ من العمر 42 عامًا، كان يقضي عقوبته في سجن ريبيديا، لكنه نُقل مؤقتًا إلى سجن أوريستانو لحضور جلسة محكمة. بينما افترضت التحقيقات الأولية أن وفاته كانت انتحارًا، رفضت عائلته هذا التفسير، مشددين على أن ستيفانو كان يتطلع إلى نهاية عقوبته وكان لديه ابنة في السابعة من عمرها.
كما أشارت المحامية إلى أنه تم العثور على آثار دماء على الملاءة في زنزانته، بما في ذلك عينة من الحمض النووي غير المعروفة، مطالبة بتحليل المقارنة مع سجلات الحمض النووي للأشخاص الذين كانوا في مكان الحادث.
في ختام المؤتمر، عبّرت إيلاريا كوتشي، أخت ستيفانو الذي توفي في السجن قبل 15 عامًا، عن استيائها من النظام القضائي، قائلة: "نحن نتحدث مرة أخرى عن العدالة المفقودة". وأكدت أن تنفيذ تشريح جثة في حالات الوفاة المشبوهة في السجون يجب أن يكون إلزاميًا، ودعت إلى اتخاذ تدابير جادة لحماية حقوق السجناء.
وأبرز روبرتو جيشيتّي أن هناك حاجة ملحة لتسليط الضوء على السلوك غير الصحيح لبعض موظفي السجون، مؤكدًا أن مصلحة الدولة تكمن في التحقيق في ملابسات الوفاة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجين بسجن تشريح ستيفانو
إقرأ أيضاً:
ولايتي: هناك احتمال اندلاع حرب أهلية في سوريا بأي لحظة
قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الثلاثاء، إن هناك احتمالية لاندلاع حرب أهلية في سوريا في أي لحظة.
وأشار ولايتي إلى أنه من المستحيل التنبؤ بمستقبل سوريا في الوقت الحالي لكن الأدلة وما تراه طهران تشير إلى وجود مقدمات لتفكك الدولة، على حد تعبيره.
وشدد ولايتي أن على المسؤولين الأتراك الالتزام بالآداب الدبلوماسية، محذرا من أن إيران لن تصمت أمام مبالغات أنقرة بحسب تعبيره.
وأكد ولايتي أن حزب الله سيواصل مسيرة المقاومة بقوة لأن غالبية الشعب اللبناني تدعمه وستقف معه.