بالعرائس المتحركة.. حسام يبدع فى الرسم ويحصد العديد من الجوائز العالمية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مهارات إبداعية فنية تخطف أنظار الجميع باستخدام العرائس المتحركة في رسم البورتريه
استطاع حسام جمال ابن محافظة القاهرة وتحديدا شبرا الخيمة أن يحصد العديد من الجوائز العالمية الخاصة بالرسم باستخدام العرائس المتحركة، وهذا من خلال لفته جميلة تجمع بين الفن والإبداع لينال إعجاب كل من شاهده ويخطف أنظار الجميع بمهارات إبداعية؛ ليكون واحدا من أهم المشاركين بالمسابقات الخاصة بالرسم تحت رعاية وزارة الثقافة بعد حصاده المركز الأول فى مسابقة Egypt got talent .
عرف حسام جمال البالغ من العمر 35 عاما والحاصل على بكالوريوس تجارة عين شمس برسام المسرح، حيث إنه امتلك موهبة مدهشة فى الرسم ظهرت فى عمر 6 سنوات واستمرت به ليحصد العديد من الجوائز الفنية، بالإضافة إلى أنه يستطيع رسم البورتريه واللوحات الفنية فى وقت قصير جدًا لا يتعدى الدقائق.
ويقول: الحمد لله شاركت في عدة معارض زي معرض جامعة عين شمس وحصلت على الجائزه الأولى والمعرض العام الـ٤٣ بدار الأوبرا تحت رعاية وزارة الثقافة، كما حصلت على عدة جوائز منها مركز أول في مسابقة المواهب Egypt got talent ومركز ثالث في المسابقة العالمية كتارا جولدن تالنت التي أقيمت في دولة قطر.
ويحكى حسام قصة شغفه منذ الصغر بتعلم الرسم والاحتراف فيه، والدي اكتشف موهبتى قبل حتى بداية الدراسة وبدأ يشجعني ويجبلي كل الأدوات لتنمية الموهبة، وللحفاظ على الجانب الإيجابى من منظور الأعمال التى قمت برسمها، وظل يسعى ويحاول لتطويرى ومع الوقت تمكن من إتقان الموهبة والتميز فيها.
ويقول: «عندما كان عندي 6 سنوات لم أكن أجيد الرسم بشكل قوي ولكن مع مرور الوقت حسيت أني لازم أطور من نفسى وقررت تعلم الرسم والتفوق فيه من خلال مشاهدة فيديوهات على يوتيوب بشكل يومي».
وتابع: «حبيت رسم الشخصيات الكارتونية، وتعلمت رسمها حتى أصبح لدي قدرة كبيرة على التركيز فى رسم الخطوط الرفيعة التى تبرز ملامح الشخصيات وتحديد الألوان المناسبة».
وقال: أحب الرسم بألوان خشب وسوفت باستيل وأكرليك، وكل ما أحلم به هو عمل معرض كبير لعرض وتعليم الموهبة ويكون خاص بي لكي أعرض فيه رسوماتي.
وعبر حسام عن مشاركته في المعارض الفنية قائلا: «سعيد جدًا بمشاركة رسوماتي في المعرض، وتكريمي فى العديد من المسابقات الفنية على المستوى الدولي» .
وتابع: «فكرة الرسم عموما هى فكرة تقديم لوحة فى معرض ولكن تقديم فن الارت شو او الرسم الاستعراضي بيكون عن طريق التقديم علي المسرح وعرض رسم البورتريه امام الجمهور والعمل بشكل جيد ومثير لشد انتباه الجمهور للاستمتاع به عشان كدا كان لازم أطور من نفسى بطريقة مختلفة وهى الرسم باستخدام العرائس المتحركة أو الرسم الاستعراضي».
وبالفعل طورت موهبتي من خلال العروض المشتركة بالأدوات المختلفة وبقيت أرسم كل يوم وبالفعل اشتركت فى العديد من المهرجانات والمسابقات واحترفت فن الآرت شو أو الرسم الاستعراضي وتمكنت من إنجاز عرض رسم بورتريه أمام الجمهور على المسرح في مدة قصيرة لا تتخطي ٥ دقايق.
كما حصلت على عدة جوايز، مثل مركز أول في مسابقة المواهب Egypt got talent ومركز ثالث في المسابقة العالمية كتارا جولدن تالنت، التي أقيمت في دوله قطر.
ويختتم حسام حديثه قائلا: أتمنى أن أصل للعالمية وأشارك في رفع اسم مصر.
020b24ef-39b7-4a71-a996-b49af5fe3f15 93c934ee-e7ae-4968-9e28-7ae868fd3dea 518de7b4-1048-4bbe-a038-8f56dcd0b703 c34b3d28-58ba-4f30-bc16-43ac58b8138aالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسم بورتريه عرائس متحركة جوائز عالمية العدید من
إقرأ أيضاً:
«الفجيرة للمونودراما».. مسرح يتجاوز عائق اللغة
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
شدّد ممثلون على أهمية المسرح كونه مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، وتسلط الضوء عليها عبر عروض تحمل بعداً فكرياً وإنسانياً عميقاً، يقدمها نخبة من محترفي التمثيل في العالم والوطن العربي، مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» في التركيز على هذا النوع من الفنون الذي يسمى بـ«مسرح الممثل الواحد»، ضمن عروض عالمية تتجاوز عائق اللغة، وتغوص في الأداء الجسدي من حركات وإيماءات وانفعالات، ممزوجة بتصميم عناصر مشهدية، مثل «السينوغرافيا» والإضاءة والأزياء والموسيقى لتقديم قصص وحكايات تصل إلى العالم.
وأعرب الممثل أحمد الجسمي عن سعادته كونه أحد الممثلين الذي يحرص على حضور «الفجيرة الدولي للمونودراما» منذ انطلاقته وحتى الآن، وقال: فخر كبير أن يكون لدينا مهرجان دولي، وليس فقط على المستويين المحلي والخليجي، مثل «الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي ينفرد ويغرّد وحيداً بتقديم هذا النوع من الفن المسرحي العالمي، بتنظيم عدد من مسؤولي أبناء الإمارات الذين أثبتوا أنهم قادرون على صناعة الفكر والثقافة بشكل متطور.
وتابع الجسمي: كوني ابن المسرح، ولديّ باع طويل على خشبة «أبو الفنون»، فما يقدمه المهرجان من عروض محلية وخليجية وعربية وعالمية، تعتمد على «الممثل الواحد» حيث يستطع أن يملأ خشبة المسرح «تمثيلاً» بمفرده، مما يسهم في اكتساب الخبرات وتبادل المعرفة والثقافات في عالم «أبو الفنون».
أبرز المحافل
من جهته، قال الممثل جمعة علي الذي بدأ حياته الفنية ممثلاً مسرحياً: لطالما كانت خشبة المسرح مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، والمونودراما العربية تتناول في مجملها قضايا إنسانية متنوعة ومهمة، ويأتي «الفجيرة الدولي للمونودراما» في دورته الحادية عشرة، كأحد أبرز المحافل التي لا تكتفي بعرض المسرح، بل تصنعه.
مدرسة متكاملة
فيما أوضحت الممثلة فاطمة الحوسني أن المهرجان يمثل مدرسة متكاملة للممثل، حيث لا تقتصر المشاركة على تقديم عرض، بل تمتد للتفاعل مع تجارب فنية من مختلف بلدان العالم، وهذا التنوع الثقافي يشكل بيئة تعليمية تكسب الممثل مهارات جديدة، وتساعده على رؤية الفن من زوايا متعددة ما يجعله أكثر مرونة وإبداعاً.
قيمة ثقافية وفنية
أشاد الممثل جمال سليمان بأهمية مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، باعتباره من المهرجانات النادرة التي لا تزال تحافظ على القيمة الثقافية والفنية للمسرح في العالم العربي، في ظل التراجع الكبير الذي يشهده هذا القطاع خلال العقود الأخيرة، لافتاً إلى أن أكثر ما يميزه أنه يختص بفن المونودراما، الذي يشهد تنامياً عالمياً.
دروس فنية
يرى هاني رمزي أن مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ربما يكون الوحيد من نوعه في العالم العربي الذي لا يزال يحرص على إبراز فن المونودراما، وقال: يعتبر هذا المهرجان من أهم المهرجان الفنية الخاصة بالمسرح في العالم العربي، والذي يختص بفن المونودراما الذي يُعد من أصعب أنواع الفنون الأدائية التمثيلية. وتابع: أعتبر نفسي أحد أبناء «الفجيرة للمونودراما»، وأحرص على حضور فعالياته منذ دورته الأولى وحتى الآن؛ لأنني أعتبر عروضه المسرحية بمثابة دورس فنية ومحاضرات أكاديمية، تجعلني «مشحوناً بالفن» لتقديم أعمال أكثر تطوراً.
قوة النص واحترافية الأداء
ضمن عروض المسابقة الرسمية على خشبة مسرح دبا الفجيرة ومسرح بيت المونودراما، وعروض الفضاءات المفتوحة بالقرية التراثية، شهد المهرجان عرض عدد من المسرحيات العالمية والعربية التي تميزت بقوة النص واحترافية الأداء والإخراج المعتمد على الفضاء المفتوح، ومن بين العروض التي نالت إشادات من قبل الممثلين وعشاق «أبو الفنون» وصناع المسرح، ورفعت أغلب عروضها شعار «كامل العدد»، العرض الجورجي «أغنس زوجة شكسبير» حيث تألقت الممثلة إيرينا ميجفينيتوخوسيسي في تجسيد قصة من تأليف نينا مازور وإخراج أفتانديلفار سيماشفيلي، لتعيد تشكيل شخصية زوجة شكسبير، وهي «أغنس».. هذا الاسم الذي يحتفظ به التاريخ في ظل العظيم شكسبير، حيث تقود إيرينا المشاهد عبر متاهة الذاكرة لفهم طبيعة عالمها من ألم ومعاناة ووحدة ويأس وسلام وحب.
تجارب ريادية
تحت عنوان «تجارب ريادية عربية»، أقام مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ندوة نقاشية، حضرها نخبة من الممثلين وصناع المسرح، وتناولت تجارب أبرز فناني المسرح العربي، منهم زيناتي قدسية، ورفيق علي أحمد، والكاتبة الكويتية فتحية حداد التي تناولت تجربة الممثل الكويتي الراحل عبد العزيز الحداد، كما تم تكريمهم خلال الندوة التي شهدت عرضاً مرئياً وثائقياً تناول المسيرة الإبداعية في عالم الفن والمسرح لكل فنان منهم.
«قطار ميديا»
يطرح العرض الإسباني «قطار ميديا» أسطورة ميديا اليونانية من منظور معاصر ومحافظ، للتأكيد على حرية المرأة بشكل مغاير في الطرح والأسلوب.
ميا كولبا
يهدف عرض «ميا كولبا» من بوركينا فاسو إلى تعميق الدراسة والبحث في الارتباط المحتمل بين تقاليد الأقنعة الأفريقية، والمسرح الجسدي المعاصر، والرقص الحديث، كما يستمد العرض إلهامه من جذور الثقافة الأفريقية، وطقوسها، وموسيقاها، وقصصها، وإيقاعاتها، وألوانها. ويروي خلاله المخرج والمؤلف والممثل تشارلز نوموينديه تييندربويغو، التاريخ الحديث لأفريقيا.
الإنسان المهاجر
أما العرض السعودي «تذكرة مغترب» من تأليف إبراهيم حامد الحارثي وإخراج علي حسن الغراب، وتمثيل معتز مسعود عبد الله العبد الله، فاستعرض ذلك الإنسان المهاجر حاله حال الكثير من المغتربين الذين قهرتهم الظروف القاسية في بلدانهم والتي أجبرتهم على الرحيل إلى دول مختلفة، ظناً منهم أنهم سيجدون الأمان والاستقرار في تلك الدول.