أكد الصحفي أنس الشريف، ظهر الجمعة، أن قوات الاحتلال تنفذ في هذه اللحظات مجازر مروعة في بيت لاهيا، بيت حانون، مخيم جباليا، وجباليا البلد. 

وأضاف عبر حسابه: عشرات الشهداء في الشوارع، والأهالي محاصرون في منازلهم تحت نيران القناصة وقذائف المدفعية، فيما تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم جراء الاستهداف المستمر.

 

السكوت أو الموت

ووجه الصحفي أنس الشريف، رسالة للعالم قال فيها: السكوت أو الموت، هذا ما يريده جيش الاحتلال مني ومن صحفيي غزة، حيث حرص جيش الاحتلال على توجيه تهديدات جديدة ضدي وضد عدد من الزملاء الصحفيين.

وأضاف: تأتي هذه التهديدات في إطار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا، ورغبة الاحتلال في أن تجري هذه الإبادة في صمت، حاول جيش الاحتلال إسكاتنا مرارًا بالموت والنار، سواء باستهداف منزلي واستشهاد والدي، أو من خلال استهدافنا المتكرر، آخره قبل أسبوعين حين أُصيب زميلنا المصور فادي الوحيدي.

 

وأشار إلى أن عمله هو صحفي مهني بحت، ولا علاقة له بأي جهة سوى قناة الجزيرة الإخبارية، والتحريض والدعوات للقتل يجب أن تتوقف، فأنا أقوم بعملي بكل وضوح، وما أفعله حاليًا هو نقل معاناة أبناء شعبي في شمال غزة، وهذا ما يزعج الاحتلال وجيشه، ولا يريد للحقيقة أن تظهر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنس الشريف الاحتلال مجازر بيت لاهيا بيت حانون جباليا

إقرأ أيضاً:

ليس كما يريد«ترامب»!

ليس عندى من رد قاس، على مقترح الرئيس الأمريكى، رونالد ترامب، نقل سكان غزة إلى سيناء، غير ماكتبته هنا، قبل عامن بعنوان: ليس كما تريد«تل أبيب»، وأراه مرادفاّ لحملات الرفض والاستهجان، العربية والدولية، لهذا الإقتراح «المجنون»، لأن مصير غزة بيد أهلها، وليس كما يريد»ترامب»..قلت: 
* السُعار السياسى الذى يعبأ مخيَلة أصحاب الرؤوس الساخنة، «نتنياهو» ووزيريه، للمالية»سيموتريتش» وللأمن القومى»بن غفير»- استقال من الحكومة- بتفريغ القطاع وتهيئته لاستيطان اليهود، ليس أكثر من أوهام، يتصورونها غطاءّ لهزائمهم، التى كشفت فشلهم أمام المجتمع الإسرائيلى، عندما صدمتهم هجمة»طوفان الأقصى، داخل تجمعاتهم الإستيطانية، وكسرت عيونهم بمئات من الأسرى والقتلى، بفضيحة ما إعتادت إسرائيل عليها، إلا فى هزيمة حرب أكتوبر1973، وبالتالى يشعرون بأنهم على هامش الوعد اليهودى، طالما خسروا- من قبل- فكرة أرض داوود، من ناحية، وتطاردهم- فى الحال- كوابيس الهزيمة، من ناحية أخرى، للدرجة التى فقدوا الإتزان، فيما يعلنون من أوهام.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. اشتباكات في قرية بريف القنيطرة والاحتلال يعتقل شابين من الأهالي
  • حزب الأمــــة القومـــي: القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها ترتكب مجازر وإعدامات ميدانية بحق المواطنين في مدينة أم روابة
  • ليس كما يريد«ترامب»!
  • مالك جندلي.. شاهدٌ على مجازر حماة كسر صمت الطفولة بسيمفونية للحرية!
  • الفلسطينيون العائدون لمشروع بيت لاهيا يفتقرون لأدنى مقومات الحياة
  • الصليب الأحمر يصل إلى بيت لاهيا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف النار
  • عمر الشريف أسير مقدسي محرر حكم بـ18 مؤبدا وأبعد خارج فلسطين
  • نصر عبده: يوجد ازدواجية في المعايير.. والاحتلال لن يُحاسَب على جرائمه في قطاع غزة
  • صامدو شمال غزة تحدّوا الموت وأفشلوا مخطط التهجير
  • اشتباكات ضارية في جنين ومخيمها بالضفة.. والاحتلال يقصف ويحرق المنازل