إصدار قواعد نهائية لتشغيل التاكسي الطائر.. ينضم قريبا للسماء
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أصدرت السلطات الفيدرالية الأمريكية، القواعد النهائية لتشغيل "التاكسي الطائر"، وكيفية تدريب الطيارين على قيادتها، ما أعطى دفعة قوية لصناعة "سيارات الأجرة الجوية".
وأشار رئيس إدارة الطيران الفيدرالية، مايك ويتيكر، إلى أن "التاكسي الطائر" سيشكل نوعا جديدا تماما وسينضم قريبا إلى الطائرات والمروحيات في السماء.
وتعمل العديد من الشركات على طرحها في السوق، لكنها تعثرت بسبب الافتقار إلى الوضوح بشأن اللوائح التي تحكم استخدامها.
وقال ويتيكر إن "إدارة الطيران الفيدرالية تؤكد على السلامة أثناء عملها على دمج الطائرة الجديدة في الأجواء الوطنية"، مضيفا أن "الطائرات ذات الرفع الكهربائي" هي أول فئة جديدة من الطائرات منذ ما يقرب من 80 عاما، منذ بداية استخدام المروحيات، وأن اللوائح تسمح بتشغيلها على نطاق واسع.
يصفها مؤيدو سيارات الأجرة الجوية بأنها بديل أنظف لطائرات الركاب التي تحرق وقود الطائرات، ولكن حتى الآن، تحد التكنولوجيا الحالية من حجمها، ما يعني أنها ستستخدم غالبا في المناطق الحضرية. وتطمح الشركات في نقل أشخاص وبضائع من خلالها.
وأشادت إحدى الشركات في المجال الجديد، "جوبي أفييشن" ومقرها كاليفورنيا، بلوائح إدارة الطيران الفيدرالية، وقال الرئيس التنفيذي جو بن بيفيرت إن القواعد "ستضمن استمرار الولايات المتحدة في لعب دور قيادي عالمي في تطوير وتبني الرحلات الجوية النظيفة".
وترى شركات الطيران سيارات الأجرة الجوية وسيلة لتوصيل الركاب إلى المطارات، وقالت شركة دلتا إيرلاينز في عام 2022 إنها ستستثمر 60 مليون دولار في جوبي. وأعلنت تويوتا هذا الشهر عن استثمار بقيمة 500 مليون دولار.
وتدعم شركة يونايتد إيرلاينز شركة أخرى مقرها كاليفورنيا، وتقدمت بطلب لشراء 200 طائرة قد تبلغ قيمتها مليار دولار.
وتسعى العديد من الدول إلى تشغيل التاكسي الطائر للتخفيف من الازدحمات المرورية، ونجحت شركات من بينها شركة إيهانغ الصينية وشركة الطيران الألمانية فولوكوبتر في إطلاق طائرات بدون طيار لنقل الركاب في السنوات الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا التاكسي الطائر امريكا التطور التاكسي الطائر المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التاکسی الطائر
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري أميركي يحذر: حربا أوكرانيا وغزة تلتهمان دفاعاتنا الجوية
قال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي الأميرال سام بابارو، إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة.
وقال بابارو خلال فعالية أقيمت أمس الثلاثاء، إنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق".
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.
وقد يلفت اعتراف بابارو انتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب في أوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين.
وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا. وتشارك القوات البحرية الأميركية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح-جو المتقدمة (ناسامز).
ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، ونحو 100 جندي أميركي لتشغيلها.
وتعد المنظومة جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي.
حجم المساعدات
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات فعلية إلى أوكرانيا بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 60 مليار دولار أميركي حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024″.
أما بالنسبة للمساعدات الأميركية لإسرائيل، فقد ذكرت "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأميركية أن الولايات المتحدة أنفقت رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل خلال عام منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الباحثون الذين أعدوا التقرير إن 4.86 مليارات دولار إضافية ذهبت إلى تكاليف الحملة التي تقودها البحرية الأميركية ضد الحوثيين.
وقال الباحثون إنه على عكس المساعدات العسكرية الأميركية الموثقة علنا لأوكرانيا، كان من المستحيل الحصول على التفاصيل الكاملة لما شحنته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ طوفان الأقصى، وبالتالي فإن مبلغ 17.9 مليار دولار لهذا العام هو رقم جزئي.
واتهموا إدارة بايدن ببذل جهود لإخفاء كميات المساعدات الكاملة وأنواع الأنظمة من خلال المناورة البيروقراطية.
ويُعد دعم إسرائيل من القضايا النادرة التي تجمع الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، إذ يلقى دعمها العسكري موافقة أغلبية كلا الحزبين داخل مجلسي النواب والشيوخ.