بوابة الوفد:
2025-03-18@13:44:15 GMT

علماء يكشفون أسرار بيولوجية عن التوحد

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

يعرف طيف التوحد (ASD) بأنه اضطراب عصبي يؤثر على التفاعلات الاجتماعية والتواصل، وعلى الرغم من ارتباط عدة عوامل جينية بهذا الاضطراب، إلا أن الأسباب لا تزال غير واضحة بالكامل.

ولعقود من الزمن، ركزت الدراسات على نمذجة الاضطراب في الفئران، أو دراسة خلايا الدماغ البشرية المعزولة، إلا أنه لا توجد نماذج مثالية لتعقيد الدماغ البشري.

وبهذا الصدد، استخدم علماء معهد Scripps Research الأمريكي، خلايا جذعية مأخوذة من مرضى يعانون من شكل نادر من اضطراب طيف التوحد، لتنمية "أدمغة صغيرة" (عضويات) بهدف دراسة هذا الاضطراب بشكل أعمق.

وركز فريق البحث على متلازمة نقص صبغيات MEF2C، وهو شكل نادر من اضطراب طيف التوحد. (في الأدمغة الصحية، تتطور الخلايا الجذعية العصبية إلى خلايا عصبية ترسل وتستقبل الرسائل، لكن في الأدمغة المتأثرة بمتلازمة نقص صبغيات MEF2C، تميل الخلايا الجذعية إلى التحول إلى خلايا دبقية، ما يؤدي إلى اختلال التوازن بين الخلايا العصبية والخلايا الدبقية).

واستخدم الباحثون خلايا جلدية معزولة من مرضى، وحولوها إلى خلايا جذعية بشرية، ثم زرعوها لتكوين "أدمغة صغيرة" (عضويات) لدراسة كيفية تفاعل خلايا الدماغ.

وساهمت هذه العضويات المزروعة في المختبر في فهم تأثير طفرة جينية واحدة على اضطراب طيف التوحد.

ويقول ستيوارت أ. ليبتون، المدير المشارك لمركز الأدوية الجديدة في Scripps Research: "يُظهر عملنا كيف تؤثر هذه الطفرة الجينية على توازن الخلايا الدماغية أثناء النمو، لكننا أثبتنا أيضا إمكانية معالجة هذا الخلل لاحقا في الحياة".

واكتشف الفريق أن طفرة MEF2C تؤثر على حوالي 200 جين، بما في ذلك 3 جينات تتحكم في microRNAs (تنظيم التعبير الجيني).

 

ووجد الباحثون أن الخلايا الدماغية النامية من مرضى MEF2C، تحتوي على مستويات منخفضة من بعض microRNAs. وعندما أضاف الباحثون هذه الجزيئات إلى العضويات الدماغية، تطورت الأدمغة بشكل أكثر طبيعية.

وعلى الرغم من أن اضطراب طيف التوحد لا يُشخّص عادة أثناء نمو دماغ الجنين، إلا أن ليبتون طور دواء يمكن أن يساعد في تعزيز التوازن بين الخلايا العصبية. وتم اختبار NitroSynapsin على الأدمغة الصغيرة، وأظهر أنه قادر على تصحيح الخلل جزئيا، واستعادة التوازن بين الخلايا.

ويقول ليبتون: "نواصل اختبار هذا الدواء في نماذج حيوانية، ونتطلع إلى استخدامه لدى البشر قريبا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طيف التوحد الدماغ البشري خلايا جذعية دماغ الجنين اضطراب طیف التوحد

إقرأ أيضاً:

اللوكيميا أو سرطان الدم: كيف يصيب خلايا الدم وهل من طرق لعلاجه؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتبر اللوكيميا من أنواع السرطان التي تصيب الدم، إذ يبدأ عادةً في نخاع العظم، حيث يتم تصنيع خلايا الدم. 

رغم أن السبب الكامن وراء الإصابة باللوكيميا غير معروف في غالبية الحالات، إلا أن بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في السيطرة على هذا المرض، متوفرة.

ما هي أعراض سرطان الدم؟

قد تتسبب أنواع مختلفة من سرطان الدم بظهور أعراض مختلفة، كما قد لا تظهر أية أعراض على بعض المصابين باللوكيميا بحسب ما جاء على موقع healthdirect الاسترالي. وتشمل الأعراض:

الشعور بالتعبفقر الدمالإصابة بالعدوى المتكررة، مثل تقرحات الفم والتهابات المسالك البوليةارتفاع الحرارة والتعرقزيادة الكدمات والنزيفألم العظامتورم اللثة وحساسيتهاظهور طفح جلديالصداع أو مشاكل في الرؤيةالتقيؤتضخم الغدد الليمفاويةألم أو انزعاج في البطن أو الصدر

تميل أعراض سرطان الدم الحاد إلى أن تكون أكثر حدة وتتطور بسرعة أكبر من أعراض سرطان الدم المزمن، التي يمكن أن تتطور على مدار أشهر أو سنوات، بحيث ينمو المرض ببطء شديد لدرجة أن العديد من المصابين به لا يعرفون ذلك إلا من خلال فحص الدم الروتيني.

ما الذي يسبب سرطان الدم؟

رغم أن الأسباب الدقيقة لسرطان الدم غير واضحة، إلا أن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم، مثل:

التعرض لإشعاعات مكثفةالتعرض لمواد كيميائية معينة، مثل البنزينبعض الالتهابات الفيروسية، مثل فيروس ابيضاض دم الخلايا التائية البشريالجينات غير الطبيعيةالعمرالجنسوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الدم

ترتبط عوامل الخطر المختلفة بالإصابة بأنواع مختلفة من سرطان الدم.

كيف يتم علاج سرطان الدم؟

يعتمد علاج سرطان الدم على عدم عوامل وهي:

نوع سرطان الدممرحلة المرضمدى سوء الأعراضالعمرصحة الجسم

علاجات سرطان الدم الحاد

هناك الكثير من العلاجات الجديدة والفعّالة لسرطان الدم الحاد، وتشمل:

العلاج الكيميائي، وهو مزيج من الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية أو تبطئ نموها.زرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظم، من خلال وضع الخلايا الجذعية السليمة في الجسم بعد العلاج الكيميائي بجرعات عالية.العلاج الإشعاعي، من خلال استخدام الإشعاع لقتل أو إتلاف الخلايا السرطانية حتى لا تتمكن من النمو أو التكاثر.العلاج الموجه، من خلال الأدوية التي تهاجم الخلايا السرطانية من دون الإضرار بالخلايا الطبيعية.فصل الكريات البيضاء، عبر تمرير الدم بجهاز خاص لإزالة خلايا الدم البيضاء.العلاج المناعي، من خلال تناول الأدوية التي تعزز جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان.

علاجات سرطان الدم المزمن

يمكن أن تكون العلاجات المستخدمة في علاج سرطان الدم المزمن مماثلة لتلك المستخدمة في علاج سرطان الدم الحاد. وقد تشمل العلاجات الأخرى ما يلي:

المراقبة النشطة، من خلال إجراء فحوصات منتظمة واختبارات دم، وتأخير العلاج حتى الحاجة إليهالجراحة لإزالة الطحال

الرعاية التلطيفية

تهدف الرعاية التلطيفية إلى مساعدة المصاب في التحكم بالأعراض وتحسين نوعية الحياة، كما تترافق أحياناً مع أنواع العلاج الأخرى.

أدوية وعلاجأمراضأمراض وأدويةمرض السرطاننشر الثلاثاء، 18 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • اللوكيميا أو سرطان الدم: كيف يصيب خلايا الدم وهل من طرق لعلاجه؟
  • الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
  • "أخلاقيات البيولوجيا" تناقش "بروتوكول الوفاة الدماغية"
  • هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
  • تمهيداً للتشغيل التجريبي: عميد طب طنطا يتفقد تجهيزات مبنى السكتة الدماغية الجديد بمركز الطب النفسي
  • اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
  • العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • تقرير: 11 ألف عالم إسرائيلي هاجروا إلى 30 دولة
  • حجر صحي في نينوى يُحدث اضطرابًا ويفضح تلاعباً بنتائج فحوص طبية