وزير السياحة: نسعى لتقنين الرسوم على المنشآت وتفعيل الشباك الواحد
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته اليوم لمدينة الغردقة، بلقاء مجموعة من المستثمرين من أعضاء جمعية مستثمري البحر الأحمر، وذلك بحضور كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وشارك في حضور اللقاء محمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية والمُشرف العام على صندوق دعم السياحة والآثار، و محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة.
وخلال اللقاء، حرص الوزير على الاستماع المستثمرين ولمطالبهم ومقترحاتهم لتطوير والنهوض بصناعة السياحة في مصر والتي من بينها أهمية رفع كفاءة الخدمات بمطار الغردقة الدولي، وكذلك رفع وتطوير البنية التحتية للمدينة بصورة أكبر من صرف صحي ومحطات مياه وطرق وشوارع مما يعمل على جذب مزيد من الأعداد السياحية للمدينة وتطوير التجربة السياحية والخدمات المقدمة بها.
من جانبه، أكد الوزير على أهمية مشاركة القطاع السياحي الخاص في التسويق والترويج السياحي لمصر بصورة أفضل وأوسع وخلق حوافز سياحية لجذب مزيد من الأعداد السياحية لمصر ولاسيما من السائحين مرتفعي الإنفاق السياحي.
وأوضح أن جهود الترويج والتسويق السياحي التي تقوم بها الحكومة تكون للمقاصد السياحية في مصر ككل، وأنه على رجال الأعمال والمستثمرين المساهمة في هذه الجهود عن طريق التسويق لمشاريعهم بأى مدينة سياحية كوجهة سياحية بالمدينة.
كما تحدث عن أهمية خلق أكثر من عنصر للتسويق ومحفزات متنوعة لجذب السائحين للمدن السياحية المختلفة ومنها خلق أنشطة ترفيهية مشوقة للسائحين يقوموا بها على مدار اليوم مثلما يتم في الساحل الشمالي.
كما استعرض شريف فتحي سياسة الوزارة الحالية الخاصة بالتسويق والترويج السياحي، والتي تعتمد على تحديث آليات الترويج والاستعانة بشكل أكبر بالتسويق الإلكتروني ولاسيما منصات التواصل الاجتماعي المختلفة كأحد أهم هذه الآليات الترويجية الحديثة على مستوى العالم.
وأشار أيضاً إلى سياسات تحفيز الطيران التي تقدمها الوزارة للحفاظ على ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، لافتاً إلى ما حققه برنامج تحفيز الطيران الحالي من نتائج إيجابية.
كما أكد السيد شريف فتحي على أهمية العمل على تشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية، بجانب إعداد خريطة للاستثمار السياحي متضمنة كافة الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، وكذلك العمل على تسهيل الحصول على الموافقات اللازمة لذلك وتقنين الرسوم وتطبيق سياسة الشباك الواحد، مشيراً إلى أهمية العمل على زيادة العائدات السياحية.
وتحدث أيضاً عن حرص واهتمام الوزارة بتدريب ورفع كفاءة العمالة الموجودة في القطاع السياحي، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إعداد منصة تدريب إلكترونية learning management system لتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع وكذلك الباحثين عن العمل في المجال السياحي، وأضاف أن هذا النظام سيقدم نوعين من التدريب الأول حضوري في الأكاديميات المختلفة والآخر عبر الإنترنت ويقدم فرصة للحصول على الشهادات والدبلومات المهنية المتنوعة.
وفي هذا الإطار، ثمن الوزير على أهمية الافتتاح الذي شهده اليوم للمدرسة الإيطالية للضيافة بالمدينة والتي من شأنها أن تقوم بتقديم تدريب مهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة ووفق المعايير الدولية.
جدير بالذكر أن شريف فتحي قد قام بزيارة اليوم لمدينة الغردقة، قام خلالها بافتتاح المدرسة الإيطالية للضيافة بالمدينة برفقة وزيرة السياحة بدولة إيطاليا، ومحافظ البحر الأحمر، وسفير دولة إيطاليا بالقاهرة، ورئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر ورئيس مجموعة بيك ألباتروس.
كما قام بعقد اجتماع مع وزيرة السياحة الإيطالية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال السياحة وآليات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من إيطاليا خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار مستثمري البحر الأحمر الاستثمارات السياحية شریف فتحی مزید من
إقرأ أيضاً:
صحيفة ألمانية تثمن أهمية زيارة الرئيس الفرنسى لمصر فى هذا التوقيت
ثمنت صحيفة "ميونخ اي" الألمانية أهمية زيارة الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى مصر في هذا التوقيت، والتي تستغرق ثلاثة أيام يهدف خلالها ماكرون إلى استغلال العلاقات التاريخية بين بلاده ومصر لتعزيز المحادثات التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في النزاع المستمر في الشرق الأوسط.
وتُعد هذه الزيارة هي اللقاء الثاني عشر لماكرون مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه منصبه في 2017، مما يبرز أهمية العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار قصر الإليزيه إلى أن جدول الأعمال سيركز على الأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وإسرائيل.. وتعتبر فرنسا، المعروفة بدورها كوسيط في العالم العربي، متفائلة بإمكانية تحقيق تقدم ملموس في معالجة النزاع في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصعيدات الأخيرة.
يُشار إلى أن الوضع الحالي يتسم الخطورة، وذلك في ظل انتهاك إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
ووسط هذه التوترات، من المتوقع أن تشمل المحادثات خلال زيارة ماكرون محادثات حول التوصل إلى وقف إطلاق نار وفرص إنهاء النزاع.. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز شراكة استراتيجية بين فرنسا ومصر، على غرار الاتفاقات الحالية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وتواصل فرنسا دورها البارز في علاقاتها مع مصر والمنطقة العربية بشكل عام، بفضل الروابط التاريخية التي أسسها الرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول.. والذي اعتمدت فرنسا خلال قيادته موقفا متوازنا تجاه الشرق الأوسط، داعمة لإسرائيل بينما كانت تدافع أيضا عن الدول العربية.. لقد ساهمت هذه التقاليد الدبلوماسية في تعزيز مكانة فرنسا المحترمة في العالم العربي، وخاصة في مصر.
وأشار الخبراء إلى أن زيارة ماكرون تأتي في وقت تبدو فيه الولايات المتحدة أقل اتساقا في سياساتها تجاه الشرق الأوسط، مما يتيح فرصة لفرنسا لتأكيد قيادتها على الساحة العالمية.. وتعتبر مصر، بموقعها الاستراتيجي ومواردها البشرية الكبيرة، لاعبا حيويا في استقرار المنطقة وقضايا الهجرة.
وكان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى في وقت سابق اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي السفير محمد الشناوي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية إستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.