إيلون ماسك يضخ 44 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
في ظل الأجواء السياسية المشحونة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يبرز دور الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي يتصدر عناوين الأخبار بدعمه المكثف للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
إذ تشير الإفصاحات الجديدة إلى أن ماسك، الذي يُعد أغنى رجل في العالم وفقًا لمجلة "فوربس"، قدم مبلغًا كبيرًا لدعم مجموعة سياسية مؤيدة لترامب خلال فترة زمنية قصيرة، مما يسلط الضوء على تأثير المال في السياسة الأمريكية.
تفاصيل الدعم المالي
وفقًا للإفصاحات الأخيرة، قدم إيلون ماسك نحو 44 مليون دولار لمجموعته المؤيدة لترامب خلال النصف الأول من أكتوبر 2024 فقط.
هذه المساهمة تأتي في إطار جهود ماسك المتزايدة لدعم ترامب، حيث سبق له تقديم نحو 75 مليون دولار لمجموعته على مدى ثلاثة أشهر من يوليو إلى سبتمبر.
وتشير المعلومات إلى أن المجموعة التي يدعمها ماسك تركز على حشد الناخبين في الولايات المتأرجحة، حيث أن هذه الولايات تلعب دورًا حاسمًا في تحديد نتائج الانتخابات.
وقد أكدت المجموعة أنها أنفقت أكثر من 47 مليون دولار في النصف الأول من أكتوبر وحده، مما يدل على تكثيف النشاط الانتخابي في هذه المرحلة الحرجة.
أهمية الحملات الخارجية
تعتمد حملة ترامب بشكل متزايد على المجموعات السياسية الخارجية لاستقطاب الناخبين، مما يعكس أهمية لجنة العمل السياسي التي أنشأها ماسك في المنافسة الانتخابية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق السباق المتقارب بين ترامب ونائبة الرئيس كاملا هاريس، التي تمثل الحزب الديمقراطي.
وفي إطار تعزيز جهوده، وعد ماسك مؤخرًا بتقديم مليون دولار يوميًا لكل شخص مسجل في الولايات المتأرجحة يوقع على عريضة تتعلق بـ "حرية التعبير والحق في حمل السلاح"، وذلك حتى يوم 5 نوفمبر، موعد الانتخابات.
التحذيرات القانونية
ومع تزايد هذه الأنشطة، أفادت مصادر مطلعة بأن وزارة العدل الأمريكية أرسلت تحذيرًا إلى ماسك بشأن الهدايا التي يقدمها للناخبين، مشيرةً إلى أن بعض هذه الهدايا قد تكون غير قانونية، نظرًا لأن قانون الانتخابات الأمريكي يحظر دفع أموال للمواطنين مقابل التصويت أو التسجيل.
الجدير بالذكر أنه في سياق الانتخابات الأمريكية، يبرز إيلون ماسك كشخصية محورية، إذ يسعى من خلال استثماراته الكبيرة إلى التأثير على نتائج الانتخابات لصالح ترامب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغنى رجل في العالم أكتوبر 2024 الأمريكي إيلون ماسك الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأمريكي الانتخابات الرئاسية الامريكية الجمهوري الانتخاب الرئاسية الأمريكية الدعم المالي السياسية الخارجية السياسة الأمريكية الملياردير الأمريكي الملياردير الأمريكي إيلون ماسك انتخابات الرئاسية الأمريكية ايلون ماسك ترامب ونائبه
إقرأ أيضاً:
لبنان والبنك الدولي.. اتفاق لدعم شبكة الكهرباء بـ250 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن ياسين جابر، المسؤول عن الشؤون المالية في لبنان، أنه من المقرر أن يوقّع اتفاقًا ماليًا مع ممثل البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، جان كريستوف كاريه، وذلك يوم الخميس الموافق 24 أبريل، حسب ما ورد في بيان صادر عن الجهة الإعلامية التابعة لوزارة المالية اللبنانية يوم الثلاثاء 22 أبريل.
وأوضح جابر أن قيمة الاتفاق تبلغ 250 مليون دولار، وسيُخصص المبلغ لدعم البنية الأساسية في مجال الطاقة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرات النقل الكهربائي داخل البلاد، في محاولة لمعالجة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وكان الوزير قد أشار في حديث سابق لقناة CNBC عربية خلال الشهر الماضي إلى أن بيروت دخلت في محادثات مع المؤسسة المالية الدولية للحصول على عدد من التسهيلات، من ضمنها التمويل الذي يهدف إلى تحسين أداء منظومة الكهرباء، وتقليص حجم الخسائر التي تتكبدها الشبكات.
وأضاف خلال اللقاء أن لبنان يسعى أيضًا للحصول على تمويل إضافي بقيمة مماثلة تبلغ 250 مليون دولار، مخصص لمشاريع تتعلق بقطاع المياه، ضمن خطة أشمل تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية في البلاد.
وفي أواخر شهر فبراير، التقى ياسين جابر، المسؤول عن إدارة الشؤون المالية في لبنان، مع نائب رئيس المؤسسة الدولية عثمان ديون، بحضور جان كريستوف كاريه، وذلك لبحث إمكانية تقديم دعم إضافي للمشاريع الرسمية والتعاون القائم بين الطرفين.
وخلال النقاش، أشار جابر إلى أن هناك جهودًا تُبذل حاليًا لتأسيس آلية مالية بقيمة مليار دولار، كخطوة أولى ضمن رؤية لإعادة النهوض بالقطاعات المتضررة، وهي المبادرة التي تم طرحها ضمن اجتماع مشترك مع المؤسسة الدولية.
وفي السياق ذاته، صرّح ديون أن اللقاء تناول مقترحًا يحمل اسم "برنامج المساعدة الطارئة للبنان (LEAP)"، الذي يستهدف تنفيذ مشاريع إعادة بناء بتمويل إجمالي يصل إلى مليار دولار، حيث تسهم المؤسسة الدولية بجزء من التمويل تبلغ قيمته 250 مليون دولار، فيما يُتوقع أن يأتي المبلغ المتبقي من مساهمات جهات مانحة وداعمي لبنان من الدول الصديقة.
وأكد ديون أن هذه المبادرة تنسجم مع خطط الحكومة الحالية، وتُعد من الركائز التي يُعتمد عليها في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق تقدم ملموس على الأرض.