المصريون عبر تويتر: قناة BBC تدعم جماعة الإخوان الإرهابية حتى الآن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
استفزت قناة BBC عربي، اليوم، عموم المصريين بذكرى فض تجمعات جماعة الإخوان الإرهابية منذ 10 سنوات عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ونشرت القناة لقاء مصورا مع أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بعنوان رغم مرور 10 سنوات على فض قوات الأمن المصرية بالقوة اعتصام رابعة العدوية، لا يزال الكثيرون غير قادرين على تخطي الصدمة والعودة لحياتهم الطبيعية في تجاهل تام لجرائم الجماعة الإرهابية في مصر عقب عزل الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته من حكم البلاد.
في نفس السياق قام مئات من المواطنين المصريين بالرد على ادعاءات القناة الباطلة ومنهم المواطنة منال الكشكي التي كتبت: الصدمة كانت إن في ناس زي المعتصمين دول عايشين وسطنا طول الوقت ده ولما جت لهم الفرصة عايزين يولعوا في البلد وفينا.
وأضاف مجدي حنا : فصيل مسلح يعتصم داخل ميدان كان لا بد من فضه، وممنوع كمان من يعمل بالسياسة من حمل السلاح.
وأضاف إيهاب سعد: BBC قناة إرهابية.
وأضافت فاتن محمد: هذا الاعتصام كان في منطقة سكنية والسكان كان الله في عونهم لم يكونوا يستطيعون الدخول ولا الخروج لمساكنهم، إلى جانب ازعاج الميكرفونات ليل ونهار وكأنكم في صحراء، الى جانب اقتحام الشقق عنوة لدخول الحمام والاستحمام، كان الفض لا بد منه.
قناة BBC تدعم الارهاب في مصر Screenshot_2023-08-14-13-05-08-48_0b2fce7a16bf2b728d6ffa28c8d60efb Screenshot_2023-08-14-13-05-20-94_0b2fce7a16bf2b728d6ffa28c8d60efb Screenshot_2023-08-14-13-05-33-25_0b2fce7a16bf2b728d6ffa28c8d60efb Screenshot_2023-08-14-13-05-50-67_0b2fce7a16bf2b728d6ffa28c8d60efb Screenshot_2023-08-14-13-05-59-12_0b2fce7a16bf2b728d6ffa28c8d60efbالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية تويتر رابعة
إقرأ أيضاً:
???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
????انحطّ الفكر السياسي السوداني في أدنى مستوياته، إلى دركٍ غير مسبوق. في ظلّ هذا التفكك الفكري المؤسف، تحوّل هدف السياسيين والمفكرين من البحث عن الحقيقة والدفاع عن المصلحة العامة، إلى هدفٍ واحدٍ هو إيجاد أو اختلاق رابطٍ بين الإخوان المسلمين وحدهم وأي كارثةٍ في أي مكانٍ وزمانٍ في السودان وتحميلهم المسؤولية وحدهم وإعفاء الآخرين. تأمل هذه الأمثلة الثلاثة:
????قبل يومين، قال بابكر فيصل أن الأخوان نفذوا العملية العسكرية ضد الجيش السوداني في عام ١٩٧٦ المعروفة بالغزو الليبي أو المرتزقة كما سماها نظام نميري. هذا تزوير واضحٌ للتاريخ، لأن تلك العملية العسكرية خُطط لها ونُفّذت من قِبَل ثلاثة أحزاب: الأمة والإتحادي الذي ينتمي إليه بابكر فيصل والاخوان. وكان الإخوان حينها الشريك الأصغر في هذا الثالوث التابع للقذافي، إذ كانوا، حتى مصالحتهم مع النميري في نهاية سبعينيات القرن الماضي، شريكًا أصغر ذا نفوذٍ سياسيٍّ محدودٍ في ظلّ هيمنة الحزبين الكبيرين، الختمية والأنصار.
????والأسوأ من ذلك، أن السيد بابكر أشار إلى العملية العسكرية عام ١٩٧٦ كدليلٍ على أن الإخوان قوّضوا الجيش السوداني الذي يتباكون عليه الآن، وحاربوه، بينما لم يُهِن هو وصمود الجيش قط. من الواضح أن السيد بابكر قد نسي مشاركة حزبه وحزب الأمة في عملية ١٩٧٦ ثم نسي أن أحزاب التجمع الوطني شنت حربًا على الجيش السوداني في التسعينيات انطلاقًا من معسكراتها العسكرية التي أنشأتها في إثيوبيا وإريتريا. وشمل هذا التحالف حزبه وأغلب الأحزاب الأخرى المناهضة للإخوانالتي إستمرت في قحت وتقدم وصمود وجماعة نيروبي.
أو لننظر إلى روايتين اختزاليتين بصورة جذرية يرددهما بعض المدنيون حول كيفية بدء الحرب ومن بدأها:
???? كان هناك كيانان، الجيش والجنجويد. لاستعادة ملككهم، قرر الإخوان دفع الكيانين لخوض حرب. في منتصف أبريل ٢٠٢٣، استيقظ قلة من الإخوان مبكرًا، وصلوا إلى ربهم، وتوجهوا بسياراتهم إلى المدينة الرياضية، وأطلقوا بضع رصاصات على معسكر الجنجويد هناك، وفجأة نتج عن ذلك أن تجاهل الجيش والجنجويد الإخوان مطلقي الرصاصة الأولي. وبدلا عن التصدي للاخوان بدأ الجيش والجنجويد ا في قتل بعضهمأ البعض ونسيا الأخوان. هذه رواية غبية اختزالية، لا بد أن يشعر كل من يسمعها بالإهانة.
كان هدف هذه الرواية العبيطة هو إعفاء الجيش والجنجويد من مسئولية إندلاع الحرب بهدف المحافظة علي إمكانية عودة قحت للحكم في شراكة مثالية أخري مع نفس الجيش والجنجيويد بدون حرج التحالف مرة أخري مع طرف أو طرفين أشعل أحدهما حربا مزقت المواطن.
???? هذه حرب الأخوان ضد الأخوان يشنها الإخوان، وهي حرب فيما بينهم لهزيمة الثورة. إنها حرب الإخوان ضد الإخوان. وفي حرب بين الأخوان والاخوان لهزيمة الثورة يجوز الحياد. يمكن تلخيص الحدوتة السخيفة كما يلي: كان هناك نظامٌ يسيطر عليه الإخوان، وهو الذي أنجب الجنجويد. سقط النظام نتيجة ثورة شعبية. قرر الإخوان هزيمة الثورة واستعادة مملكتهم. لا خلاف مني هنا، من المعقول والمتوقع أن يسعي الأخوان لإستعادة مملكتهم . لكن كيف سعي الإخوان لهزيمة الثورة للعودة إلي الحكم؟ لقد فعلوا ذلك بشن حربٍ فيما بينهم، بين كيزان وكيزان.
هذه رواية من سخفها لا ينبغي لأحدٍ أن يأخذها على محمل الجد. وهي بالطبع، تسكت عن القوى الخارجية التي تموّل هذه الحرب، ولا تحدد من هم أخوان الخارج الممولين أحد أطرافها . ولكن الرواية مريحة، فلو كانت الحرب حرب أخوان لإستعادة السلطة يمكن تبرير الحياد الحقيقي والمفتعل لانها ليست حربا ضد الدولة السودانية وضد المواطن كما في الجنينة وود النورة وارحام النساء والطفلات والشيخات تشنها ميليشيا ممولة من الخارج لتنفيذ أجندة أجنبية إستعمارية. مرحبا يا حياد أغمرني شجونا والتياع.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب