تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرّح خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بأن “جريمة حرب مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في لبنان، أسفرت عن استشهاد ثلاثة من زملائنا الصحفيين”. 

وأوضح البلشي أن الاستهداف وقع خلال قصف مباشر لمقر إقامة الصحفيين الذي كان يضم 18 صحفياً من سبع مؤسسات إعلامية، مما يعكس “إصراراً على قتلهم لمجرد نقلهم للحقيقة وتغطيتهم للعدوان على المدنيين”.

وأشار البلشي إلى أن “الجريمة الصهيونية البشعة تضاف إلى السجل الإجرامي لدولة الاحتلال، الذي شهد خلال العام الماضي استشهاد ما يقرب من 200 صحفي في فلسطين ولبنان، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين”، مؤكداً أن هذا يحدث “وسط صمت وتواطؤ دولي، رغم تواصل الجرائم بحق الصحفيين والمدنيين بدعم غربي ومشاركة أمريكية”.

وقال البلشي إن “الجريمة الأخيرة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة من الاستهداف الممنهج للصحافة وناقلي الحقيقة على يد مجرمي الحرب الصهاينة”.

 وأضاف أن الاتهامات الموجهة من جيش الاحتلال بحق أربعة صحفيين في غزة بالتعاون مع المقاومة “تمثل تهديداً مباشراً لهم بالقتل، وتعكس إصراراً على مواصلة الجرائم بحق الصحفيين”.

ودعا البلشي إلى ضرورة “تحرك يتجاوز بيانات الإدانة العاجزة” من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم باعتبارهم مجرمي حرب. 

وأكد أن “الأهم هو اتخاذ خطوات فعالة لوقف الحرب الوحشية ضد أشقائنا في فلسطين ولبنان، التي أسفرت عن سقوط أكثر من 150 ألف مدني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال”. وأضاف أن “البداية يجب أن تكون بقطع العلاقات ووقف كافة أشكال التطبيع مع هذا العدو المجرم”.

واختتم نقيب الصحفيين تصريحه بتوجيه التحية للصحفيين في فلسطين ولبنان “الذين يصرون على نقل الحقيقة رغم الاستهداف المستمر والعجز العربي المخزي”. 

وأشاد بشجاعتهم، مؤكداً أنهم يقدمون “أروع الأمثلة في المهنية والبطولة، وأن الصحافة الحرة ستظل حصناً للدفاع عن الأوطان”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين بحق الصحفیین

إقرأ أيضاً:

في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي

#سواليف

كشف مكتب إعلام الأسرى، الثلاثاء، #تفاصيل #مروعة حول الوضع الخطير للأسير في #سجون_الاحتلال #عبدالله_البرغوثي، ومحاولة تصفيته.

وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن “الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن ( #جلبوع ) الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر”.

وقال المكتب، إن المعلومات أفادت بأن الأسير عبد الله البرغوثي “يتعرض للضرب الشديد، حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم”.

مقالات ذات صلة وضوح.. 2025/04/29

وأضاف أن “وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى (أمير)، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة”.

وتابع أنه “بعد انتهاء الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء”، حيث يصدر الضابط أوامره قائلا: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.

وأكمل مكتب إعلام الأسرى في البيان، أن “قوات القمع تسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم”.

وأوضح أن “الأسير البرغوثي يتعرض للإهانة اللفظية”، حيث يقول له الضابط: “كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر. يجب أن تموت”.

وشدد على أنه نتيجة التعذيب، “يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية”.

وأشار إلى أن الأسير البرغوثي “يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد”.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسير البرغوثي “لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يوما، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ”.

كما أكد أيضا، أن “ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي، جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.

ولفت إلى أن “محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي”.

وطالب مكتب إعلام الأسرى، بـ”فتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، إلى “الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر”.

ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دخل الأسرى في سجون الاحتلال مرحلة وُصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تعذيبهم بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 أسيرا منذ بدء العدوان على غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • لليوم الخامس: “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة العدو الصهيوني بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • خالد البلشي يسجّل في كشوف الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
  • المجلس الوطني: استهداف الصحفيين في غزة جريمة حرب
  • وقفتان في اللحية والزهرة تجددان العهد لنصرة فلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • الإمارات ولبنان اتفقتا علي تسهيل حركة تنقل المواطنين بينهما
  • جريمة قتل مروعة في مسجد تضع نظرة فرنسا للمسلمين تحت المجهر مجددا
  • أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
  • الاحتلال يراقب مسار التطورات في سوريا ولبنان لترتيب تحركاته
  • في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
  • حماس تطالب بالضغط على العدو الصهيوني لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة