التقت شقيقتان توأم متطابقتان فصلتا عند الولادة بالصدفة عبر الإنترنت بعد 30 عاماً من فصلهما، ورغم أن اللقاء كان يحمل في طياته لحظات من الفرحة والتشويق، إلا أنهما توقفتا عن التحدث بعد أن قررتا أنهما لا تشعران بالحب تجاه بعضهما البعض.

ووفقاً لموقع "دايلي ميل"، التقت تشانغ لي وتشنغ كيكي، من خنان بالصين، على وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2021 بعد ملاحظة مدى تشابههما، وبينما تبادلتا الرسائل، اكتشفتا، من خلال اختبار الحمض النووي، أنهما توأمان متطابقان واعترفت عائلاتهما بفصلهما عند الولادة.



وتواصل التوأم، وسرعان ما شعرتا برابط أخوي لا يصدق، ومع ذلك، تحول هذا الرابط إلى تنافس بين الأشقاء، وعندما انتشرت قصتهما على الإنترنت في الصين، قررت لي وكيكي استغلال شهرتهما وبدء عمل تجاري عبر الإنترنت. 

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، عملت التوأم معًا، لكن علاقتهما كانت مليئة بالصراعات والخلافات المتكررة، ولم تدم علاقتهما سوى ثلاث سنوات، حيث لم يتحدثا منذ ستة أشهر.

ووفقاً للأخت الأصغر، كيكي، كانتا غالباً ما تبثان مباشراً للترويج لمنتجاتهما، لكن لي كانت تغادر دون سابق إنذار، وتختفي أحيانًا لمدة يومين أو ثلاثة أيام في كل مرة. 

وقالت كيكي: "لم تكن لي تقول أي شيء عندما تغادر، ولم أستطع العثور عليها، لا أحب هذا النوع من العمل".

وازداد الوضع سوءاً في إحدى الليالي عندما قامت لي بسرقة جميع ممتلكاتهما المشتركة خارج شقتهما المستأجرة أثناء غياب كيكي، مما أدى إلى جدال كبير بينهما، ورغم حل هذا النزاع، استمرت التوترات.

وتدعي كيكي أنها كانت دائماً مضطرة لتغطية الإيجار والوجبات وغيرها من النفقات اليومية كلما سافرتا.

من جانبها، ألقت لي باللوم على كيكي في فشل العديد من مشاريع البث المباشر الخاصة بهما، مشيرة إلى أنهما خسرتا على مر السنين ما يصل إلى 600,000 يوان صيني (65,000 جنيه إسترليني). 

 

وبعد فشلهما في البث المباشر، قررت لي فتح متجر فعلي في مسقط رأسها دينغفينغ.

وسافرت كيكي إلى هناك لدعم أختها، لكن علاقتهما انهارت تماماً خلال جدال حاد حول إدارة المتجر ومقدار الاستثمار الذي قدمته كل منهما.

وورد أن لي انفجرت وصرخت على كيكي، وعلى الرغم من أنها ندمت لاحقاً، إلا أن كيكي لم تستطع مسامحتها.

وكانت هذه الحادثة، التي وقعت قبل ستة أشهر، هي آخر مرة رأت فيها الأختان بعضهما البعض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب

إقرأ أيضاً:

أمازون تطلق أول أقمار كويبر في سباق الإنترنت الفضائي ضد ستارلينك

في خطوة طال انتظارها، أطلقت شركة أمازون مساء الاثنين من ولاية فلوريدا أول 27 قمرا صناعيا ضمن مشروعها "كويبر" لتوفير الإنترنت الفضائي، مستخدمة صاروخ "أطلس 5" التابع لتحالف "يونايتد لونش ألاينس" المشترك بين "بوينغ" و"لوكهيد مارتن".

وقد انطلقت المهمة من قاعدة "كيب كانافيرال" بعد تأجيلها في التاسع من أبريل/نيسان بسبب سوء الأحوال الجوية، لتدشّن بذلك بداية تنفيذ خطة طموحة لإرسال 3236 قمرا إلى مدار الأرض المنخفض.

ضد ستارلينك

تضع هذه الخطوة أمازون في مواجهة مباشرة مع "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك، والتي رسخت موقعها منذ 2019 بإطلاق أكثر من 8 آلاف قمر صناعي وتوفير الإنترنت لأكثر من 5 ملايين مستخدم في 125 دولة.

وعلى الرغم من التأخر في الانطلاق، تعوّل أمازون على خبرتها العميقة في المنتجات الاستهلاكية وشبكة خدماتها السحابية لتعويض الفجوة والتميّز في تقديم الخدمة. ويُعد مشروع "كويبر" استثمارا ضخما تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، يسعى لتقديم خدمات الإنترنت للمستهلكين والشركات والحكومات، لا سيما في المناطق النائية ذات الاتصال الضعيف أو المعدوم.

ورغم أهمية الإطلاق، لا تزال أمازون تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالجدول الزمني. فبموجب ترخيص لجنة الاتصالات الفدرالية الأميركية، يجب عليها تشغيل نصف العدد المخطط له (1618 قمرا) بحلول منتصف عام 2026.

إعلان

وبينما تُظهر الشركة نيتها التسريع بإطلاقات إضافية خلال هذا العام، يُرجح بعض المحللين أنها ستطلب تمديدا للموعد النهائي، نظرا للتأخر في بدء التوزيع الفعلي.

وبحسب تصريحات مسؤولي أمازون، يمكن بدء تقديم الخدمة بعد الوصول إلى 578 قمرا صناعيا، مما يتيح تغطية مبدئية لبعض المناطق في شمال وجنوب الكرة الأرضية، على أن تتوسع الخدمة تدريجيا نحو خط الاستواء مع استمرار الإطلاقات.

ومن المقرر أن تعلن الشركة خلال أيام عن الاتصال الأولي بالأقمار المُطلقة من مركز العمليات في مدينة "ريدموند"، في ولاية واشنطن، وهو مؤشر أساسي على نجاح الخطوة الأولى.

لم تكن هذه هي أولى خطوات أمازون نحو الفضاء، إذ سبق أن أطلقت قمرين تجريبيين عام 2023 (رويترز) عمليات إطلاق

كما لم تكن هذه هي أولى خطوات أمازون نحو الفضاء، إذ سبق أن أطلقت قمرين تجريبيين عام 2023، قبل أن تعمل على تفكيكهما بنجاح في 2024. كما كشفت في 2023 عن هوائيات المستخدم التي ستتصل بالأقمار الصناعية، أبرزها جهاز بحجم قرص موسيقي تقليدي، وآخر أصغر حجما يُقارن بجهاز "كيندل"، على أن تُطرح بأقل من 400 دولار وتُنتَج بالملايين.

على الرغم من هيمنة "ستارلينك" حاليا، أعرب رئيس مجلس إدارة أمازون، جيف بيزوس، عن ثقته بأن السوق يتسع لأكثر من كيان، قائلا في مقابلة مع "رويترز": "الطلب على الإنترنت لا ينتهي، وأتوقع نجاح كويبر وستارلينك معا". وأضاف أن الاستخدامات الدفاعية للأقمار في المدار الأرضي المنخفض ستكون حتمية في المستقبل، رغم أن المشروع يظل في جوهره تجاريا.

ولضمان تنفيذ طموحاتها، حجزت أمازون في عام 2022 ما مجموعه 83 عملية إطلاق بالتعاون مع "يونايتد لونش ألاينس"، و"آريان سبيس" الفرنسية، و"بلو أوريجين" التابعة لبيزوس نفسه، في أكبر صفقة إطلاق شهدها قطاع الفضاء التجاري حتى الآن. وتهدف الشركة إلى تنفيذ ما يصل إلى 5 مهمات إضافية هذا العام وحده، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لتحالف "يولا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • أمازون تطلق أول أقمار كويبر في سباق الإنترنت الفضائي ضد ستارلينك
  • كيف يبدو قطاع الاتصالات في أفغانستان؟
  • مستشفى الولادة ببريدة.. استئصال كيسات ضخمة ونادرة بتقنية حديثة
  • استثناء فئتين من شرط الحجز الإلكتروني للحصول على البطاقة الوطنية
  • ضبط سيدة بتهمة إلقاء رضيعها أمام صندوق قمامة في المنوفية
  • كرموس: سَعينا لتوحيد مجلس الدولة لكن التعنت عطّل جهود التوافق
  • كرموس: نرحب بأي خطوة نحو توحيد مجلس الدولة
  • لمنافسة "ستارلينك".. أمازون تطلق أول أقمارها الصناعية المخصصة لتوفير الإنترنت
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • وزير الداخلية من دار الفتوى: مسعى التوافق مستمر لانتخابات بيروت