ضعي «نصف بصلة» في غرفة نومك خلال الشتاء.. ستدهشك النتيجة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يعد البصل من أشهر أنواع الخضروات وأكثرها استخدامًا في المطبخ، كما يحتوي على العديد من الفوائد، ويعد مضاد للفيروسات والبكتريا، وبعض الأطباء يعتبرونه بمثابة مضاد حيوي.
كما أن البصل له استخدام آخر لا يعرف عنه الكثيرون، ويساعد استنشاق البصل على حل الكثير من المشكلات، ووفقا لموقع boldsky أن وضع نصف بصلة في غرفة النوم يمكن أن يكون له العديد من الفوائد ومنها:
اليوم العالمي لـ الباستا.. أنواعها وطرق تحضيرها جمال شعبان يكشف عن مشروب طبيعي يحافظ على سلامة القلب والمخ لن تصدق.. أضرار شرب الشاي الأخضر على الريق في اليوم العالمي للتوعية بشلل الأطفال.. تعرف على أهم الأعراض فوائد وضع البصل في غرفة النوم
يحسن جودة الهواء: يحتوي البصل على مركبات مضادة للبكتيريا والفطريات، لذلك يساعد في تنظيف الهواء وقتل الجراثيم في الغرفة.
يعزز مناعة الجسم: البصل من مضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة، مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
يقلل من حدة أعراض البرد والسعال: يساعد استنشاق رائحة البصل على تخفيف احتقان الأنف وتحسين التنفس، خاصة عند الإصابة بنزلات البرد أو السعال.
تحسين صحة القلب: البصل يحتوي على مركبات تساعد في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل صحة القلب اعراض البرد
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث كشفت أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق وعلى سبيل المثال يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية كما أن ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في الدماغ و الذي يزيد في حالات أمراض القلب و يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
واعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابن بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25% ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا:نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف وعلى سبيل المثال وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف وأشارت إلى أن عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة.