دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقدّم الطبيعة مشاهد مثيرة للدهشة بين الحيونات، والتي يسعى مصوروا الحياة البرية لالتقاطها.

وفي لقطة فريدة من نوعها أثارت إعجاب رواد منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، رصدت عدسة مصور لحظة مذهلة تجمع بين فهد وفراشة، إذ يظهر الأول وكأنه ينظر بدهشة إليها.

View this post on Instagram

A post shared by Asim Cheema (@asim_cheema)

وفي مقابلة هاتفية مع موقع CNN بالعربية، يوضح صاحب هذه الصورة، وهو مصور الحياة البرية المقيم في دبي، آسم شيما، أنه التقط هذه الصورة حينما كان يخوض رحلة سفاري مع مجموعة من الأشخاص بهدف تدريبهم على تصوير الحياة البرية بإحدى المنتزهات الوطنية في كينيا.

ويتذكر شيما ما حدث يومها قائلا: "كنا بصدد البحث عن نوع فريد من الفهود يُعرف باسم Split Nose (مشقوق الأنف)، الذي عادة ما يتواجد بمناطق بعيدة عن منطقة المخصصة لتخييم الزوار في المنتزه".

وبعد قضاء ساعات في البحث، عثرت المجموعة على الفهد البالغ، الذي كان يجلس فوق شجرة مع فريسته.

لقطة تظهر فهد من نوع "Split Nose"Credit: Asim Cheema

وانتظرت المجموعة نحو ساعة من الزمن حتى نزل الفهد من الشجرة ليشرب الماء.

وكان شيما يلتقط صورًا للفهد الذي قام بالنظر إلى أعلى، وفي اللحظة ذاتها دخلت فراشة إلى إطار الصورة.

ويشرح شيما: "الفهد كان ينظر لأعلى الشجرة، وفي الوقت ذاته مرت الفراشة في إطار الصورة لتبدو وكأن الفهد ينظر إليها، وأن هناك نوع من التواصل البصري بين الكائنين"، لافتًا إلى استخدام خاصية "سرعة الغالق" تسمح بالتقاط هذه اللحظات العابرة للفراشات أو الطيور.

ويقول: "عندما نظرت في الكاميرا بعد التقاط هذه الصورة، كنت سعيدًا للغاية ومتحمسًا لعرضها على أفراد مجموعتي ثم للعالم لاحقًا".

وبصفته مصور محترف، يوجه شيما نصيحة لمحبي تصوير الحياة البرية قائلا: "في الحياة البرية، كل لحظة مهمة، لذا حاول ألا تفقد انتباهك أثناء التصوير، بل استمر في مراقبة أدق تفاصيل الطبيعة".

كينياالتصويرالحياة البريةنشر الجمعة، 25 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التصوير الحياة البرية الحیاة البریة

إقرأ أيضاً:

صرخة من الفضاء| 5 كلمات تحمل رسالة رواد الفضاء الأخيرة العالقين في المحطة الدولية

في حدث نادر يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها رواد الفضاء، أجرى الرائدان الأمريكيان سونيتا ويليامز وبوتش ويلماور مقابلة تلفزيونية ناقشا خلالها أوضاعهما الصحية واللوجستية، وسط إقامة غير مخطط لها على متن محطة الفضاء الدولية (ISS). 

اللقاء، الذي تم بثه عبر برنامج "Good Morning"، أتاح للعالم فرصة للاستماع مباشرة إلى طاقم الفضاء، بعد شهور من العزلة عن الأرض، مما زاد من اهتمام الجمهور والمجتمع العلمي بوضعهما الفريد.

إقامة غير مخطط لها في الفضاء

وكان من المفترض أن تستمر مهمة ويليامز وويلماور لمدة ثمانية أيام فقط بعد وصولهما إلى المحطة في 6 يونيو الماضي، إلا أن بقاءهما امتد إلى أكثر من 266 يومًا حتى الآن، بسبب تعقيدات تقنية وسياسية لم تكن متوقعة. 

ومع استمرار هذه الإقامة الطويلة، تبرز تساؤلات حول الآثار الجسدية والنفسية على الطاقم، لا سيما في ظل بيئة الفضاء القاسية التي تتطلب تكيفًا مستمرًا للحفاظ على الصحة والأداء البدني والعقلي.

دعم الجمهور والجدل السياسي

وعبّر ويلماور خلال المقابلة عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه هو وزميلته من الجمهور، مؤكدًا أن الاهتمام الواسع بمصيرهما يعكس أهمية رحلات الفضاء المأهولة.

لكنه واجه سؤالًا حساسًا يتعلق بتصريحات الملياردير إيلون ماسك، الذي زعم أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تخلت عن الطاقم في الفضاء لأسباب سياسية". 

وفي رده على هذه الادعاءات، أكد ويلماور أنه غير مطلع على مثل هذه المعلومات، قائلاً: "أسباب سياسية؟ لم أسمع بذلك، ولست متأكدًا من أن هذا قد يكون الحال بناءً على ما أعرفه". 

وهذه التصريحات زادت من الجدل الدائر حول التحديات السياسية التي قد تؤثر على مستقبل البعثات الفضائية.

هل الطاقم "عالق" في الفضاء؟

ورغم القلق المتزايد بشأن مصيرهما، شدد رواد الفضاء على أنهم لا يشعرون بأنهم "عالقون" في الفضاء، بل يواصلون أداء مهامهم بكفاءة عالية. 

ومع ذلك، فإن التحديات اللوجستية التي تسببت في تأخير عودتهما لا تزال موضع نقاش.

ووفقًا للخطة الحالية، من المقرر أن يعودا إلى الأرض في مارس المقبل على متن مركبة فضائية تابعة لشركة "سبيس إكس"، مما يعني أنهما سيقضيان ما يزيد عن تسعة أشهر في الفضاء، وهي مدة أطول بكثير من المخطط لها، ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على صحتهما ومستقبلهما المهني.

أهمية التخطيط الدقيق لمهمات الفضاء

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لبرامج الفضاء الأمريكية، حيث يُنظر إلى تأخير عودة الطاقم على أنه اختبار لقدرات "ناسا" وشركائها في ضمان سلامة رواد الفضاء في ظل التحديات التقنية والبيروقراطية.

كما أن هذه القضية تسلط الضوء على أهمية التخطيط الدقيق للمهمات الفضائية، خاصة مع تصاعد المنافسة في مجال استكشاف الفضاء بين القطاعين الحكومي والخاص.

وتبرز مقابلة ويليامز وويلماور كفرصة للجمهور لفهم التحديات التي يواجهها رواد الفضاء، ليس فقط على المستوى العلمي والتقني، ولكن أيضًا من الناحية النفسية والسياسية. 

وبينما ينتظر العالم بفارغ الصبر عودتهما إلى الأرض، فإن هذه المهمة غير المتوقعة تشكل درسًا هامًا حول أهمية الاستعداد لمواجهة أي سيناريو محتمل في رحلات الفضاء المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • "البيئة" تنفذ حملة تثقيفيّة في الظاهرة بأهميّة الحياة البرية
  • هيئةُ البيئة بمحافظة الظاهرة تنفذ حملة تثقيفيّة بأهميّة الحياة البرية
  • صرخة من الفضاء| 5 كلمات تحمل رسالة رواد الفضاء الأخيرة العالقين في المحطة الدولية
  • لقطة استثنائية.. توقف مباراة مانشستر يونايتد وفولهام لهذا السبب
  • كارول سماحة تتألق بإطلالة رمضانية ساحرة
  • فوز الفهد تستعرض مستودع الأواني الفاخرة في منزلها .. فيديو
  • هنأ الزاهد تبهر متابعيها بالذكاء الاصطناعي.. شاهد
  • لقطة طريفة.. صورة لـ محمد صلاح تثير الجدل | ما القصة؟
  • لقطة جدلية لإيسكو خلال مباراة ريال بيتيس وريال مدريد
  • ظاهرة فلكية ساحرة تُزين سماء الجزائر اليوم بعد الغروب