كامالا هاريس: إذا انتُخب ترامب سيجلس بوتين في كييف
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، كامالا هاريس، الاثنين، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين سوف يجلس في كييف، عاصمة أوكرانيا، إذا انتُخب منافسها الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في غضون أسبوعين فقط.
وأضافت هاريس، خلال كلمة لها ضمن فعالية انتخابية انعقدت في ميشيغان، مع النائبة السابقة، ليز تشيني، وماريا شرايفر: "دونالد ترامب قال سوف أحل مسألة أوكرانيا وروسيا في يوم واحد، افهموا ما يقوله، سوف يستسلم".
"سيجعل أوكرانيا تستسلم في معركتها ضد المعتدي الذي يقوم بانتهاك سيادتها" تابعت هاريس، موضحة في الوقت نفسه أنه: "إذا كان دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، فإن فلاديمير بوتين سوف يجلس في كييف، ويفهم ما يعنيه ذلك إلى أمريكا ومكانتنا في جميع أنحاء العالم".
إلى ذلك، أكّد ترامب، الذي تولى الرئاسة الأميركية بين 2017 و2021، مرارا أن بإمكانه، في حالة فوزه بالانتخابات، إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك "خلال 24 ساعة"، دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
وفي السياق ذاته، كان ترامب قد رفض خلال الشهر الماضي أن يقول ما إذا كان يريد أن تفوز أوكرانيا في الحرب؛ فيما وصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بكونه: "لا ينبغي له أبدا أن يسمح لهذه الحرب بالبدء".
من جهته، أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، أن مستقبل العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية هي رهن بما سوف تكون عليه نتائج انتخابات البيت الأبيض، التي ستتقرّر بعد أقلّ من أسبوعين.
وخلال المؤتمر الصحافي الختامي لقمة "بريكس" التي انعقدت في قازان، نوّه بوتين، بما وصفها بـ"الرغبة الصّادقة التي أبداها المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بإحلال السلام في أوكرانيا".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن ترامب قد "قال إنه يريد بذل كلّ ما يستطيع لوضع حدّ للنزاع القائم في أوكرانيا. يبدو لي أنه يقول هذا الأمر بكل صدق. ونحن نرحّب بالتأكيد بكل التصريحات المماثلة أيا يكن مصدرها".
وأضاف: "إنّ تطوّر العلاقات الروسية- الأميركية عقب الانتخابات الرئاسية في أمريكا، سوف يعتمد على واشنطن"، موضّحا: "إذا كانوا منفتحين، فإننا سنكون منفتحين أيضا، وإذا كانوا لا يريدون ذلك، فلن يتعيّن علينا أن نفعل ذلك أيضا".
وقال بوتين بنبرة ساخرة، إنّه يدعم فوز المرشحة الديموقراطية، كامالا هاريس. فيما شدّد على أنّ: "أيّ اتفاق سلام يجب أن يرتكز على الوقائع الميدانية مع استمرار سيطرة الجيش الروسي على نحو 20 في المئة من أراضي أوكرانيا".
كذلك، حذّر بوتين من وصفهم بـ"الغربيين" من: "مخاطر حساباتهم الواهمة، بأنّ دعمهم أوكرانيا سوف يلحق هزيمة استراتيجية بروسيا"، مردفا: "لا يخفون هدفهم المتمثّل في إلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا؛ هذه حسابات واهمة لا يمكن أن يقوم بها إلا من لا يعرفون تاريخ روسيا ولا يأخذون بالاعتبار وحدتها التي تشكّلت خلال قرون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كامالا هاريس بوتين كييف ترامب بوتين كييف ترامب كامالا هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
شولتس يعلن عن مساعدات بمئات الملايين خلال زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، الإثنين، استمرار دعم حكومته لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي خلال زيارة مفاجئة إلى كييف، معلنا عن مساعدات بأكثر من 600 مليون دولار قبل نهاية العام.
وتعهد شولتس خلال الزيارة بأن تقدم بلاده دعما عسكريا إضافيا لأوكرانيا بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) خلال ديسمبر الجاري.
وتأتي الزيارة في ظل تراجع القوات الأوكرانية على خط الجبهة، وعلى وقع المخاوف حيال مستقبل الدعم الأميركي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وتواجه أوكرانيا شتاء صعبا، فيما تشن روسيا حملة قصف مدمرة تستهدف شبكتها للطاقة.
وقال شولتس على منصة إكس: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا.. نقول ما نفعل ونفعل ما نقول. ولتوضيح ذلك مرة أخرى، سافرت إلى كييف الليلة: بالقطار عبر بلد يدافع عن نفسه ضد الحرب العدوانية الروسية لأكثر من 1000 يوم".
حرب أوكرانيا.. العالم يترقب تحركا من إدارة ترامب المقبلة يتردد صدى فوز الرئيس المنتخب، دونالد ترامب ليس في الولايات المتحدة فقط، بل حتى في أوكرانيا.وهذه هي الزيارة الثانية لشولتس إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو العسكري الروسي. وكانت زيارته الأولى في 16 يونيو 2022، حيث سافر إلى كييف برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، ورئيس الوزراء الإيطالي آنذاك ماريو دراغي.
ووصل شولتس إلى كييف وسط تصاعد التوترات وضربات جوية مكثفة بين الطرفين على الأراضي الأوكرانية، وكذلك في ظل حملة الانتخابات الألمانية المبكرة المقرر إجراؤها في 23 فبراير 2025، حيث تعد سياسة برلين تجاه أوكرانيا من القضايا الرئيسية في هذه الانتخابات.
وفيما يواصل شولتس رفض إرسال صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "تاوروس" إلى كييف، أعلن زعيم المحافظين فريدريش ميرتس أنه سيرسل مثل هذه الأسلحة إذا أصبح رئيسًا للحكومة.
وتشمل المساعدات العسكرية الألمانية التي ستصل إلى أوكرانيا، أنظمة الدفاع الجوي IRIS-T ودبابات ليوبارد 1 وطائرات مسلحة بدون طيار.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية بعد ساعات فقط من وصول شولتس إلى كييف: "الشتاء على الأبواب، لذلك ستكون هناك أيضًا معدات شتوية، بالإضافة إلى أسلحة محمولة وأجهزة تدفئة".
وقالت الوزارة إن عمليات التسليم كانت جزءًا من حزمة مساعدات أعلنت عنها برلين بالفعل في أكتوبر الماضي.