مهرجان الجونة| نجيب ساويرس: قلوبنا مع غزة وجميع الدول التي تعاني من الأزمات والحروب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، عن تضامنه مع فلسطين والدول العربية التي يعاني شعبها خلال الوقت الحالي، وذلك خلال حفل افتتاح الدورة السابعة لـ مهرجان الجونة السينمائي.
وقال نجيب ساويرس: "الإنسانية تعاني في غزة ولبنان والسودان وأوكرانيا.. السينما توصل رسالة مباشرة للقلب.. أوقفوا الحرب.. قلوبنا مع غزة، والسودان، واليمن، ولبنان وسوريا، موجها رسالة دعم واضحة إلى جميع الدول التي تعاني من الأزمات والحروب".
وكشف نجيب ساويرس، عن تفاصيل انطلاق الدورة السابعة من مهرجان الجونة، قائلًا: سعيد بالنجاح الذي حققه مهرجان الجونة خلال دوراته السابقة، بعد أن تمكن من تسليط الضوء على أفلام مصرية ودولية شقت طريقها إلى مهرجانات عالمية بعد عرضها الأول في الجونة.
وأضاف: " عمرنا ما اشتغلنا أنا وسميح سوا غير في الجونة فقط، والسينما فن كبير ولها دور مهم جدًا في إبراز معاناه الشعوب وقت الحـروب والقتال، فهى توضح معالم المُعاناه بطريقة إنسانية راقية، وندعم من خلالها فلسطين في ظل هذه الظروف التي يعانى منها شعبها".
مهرجان الجونة
مهرجان الجونة السينمائي، هو واحد من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.
إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به: منصة سيني جونة.
يتكون برنامج المهرجان من ثلاث مسابقات رسمية (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة)، والبرنامج الرسمي خارج المسابقة، إضافة إلى البرنامج الخاص، يعرض المهرجان نحو 70 فيلمًا، من أهم وأحدث الإنتاجات العربية والدولية.
تصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 350 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى الجوائز العينية (جائزة نجمة الجونة، والشهادات) المُقدمة إلى الفائزين في المسابقات المتنافسة، يمكن للأفلام الطويلة ذات الطابع الإنساني أن تحصل على جائزة الجمهور: «سينما من أجل الإنسانية».
يستمر المهرجان، في دورته السابعة المقبلة في تقديم جائزة نجمة الجونة الخضراء المخصصة للأفلام المعنية بقضايا البيئة في إطار البرنامج الخاص.
كذلك يستمر الترحيب بلجنتي تحكيم من مؤسسات عالمية: الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) الذي تمنح لجنته جائزة لأحسن عمل أول من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وشبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) التي تمنح الجائزة لأحسن فيلم آسيوي.
يقدم المهرجان الدورة السابعة لمنصة سيني جونة، التي هي فعالية موجهة لصناعة السينما، لغرض دعم وتَمكين صناع الأفلام العرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم المالي، والفني من خبراء الصناعة العرب والدوليين.
تتكون منصة سيني جونة، من 5 برامج: سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، وملتقى سيني جونة لصناع الأفلام، وسوق سيني جونة، وسيني جونة للمواهب الناشئة، وسيني جونة للأفلام القصيرة.
يؤكد المهرجان، بعروض الأفلام والفعاليات الخاصة بالدورة السابعة، على مكانته الفريدة كنقطة لقاء لصناع الأفلام والنقاد والجماهير، الذين سيجتمعون للاحتفال بفن وصناعة السينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب ساويرس مهرجان الجونة السينمائي فلسطين الدول العربية الجونة السينمائي مهرجان الجونة الجونة السينما الدورة السابعة مهرجان الجونة نجیب ساویرس سینی جونة الجونة ا
إقرأ أيضاً:
الفيلم الفلسطيني "ما بعد" ينافس في مهرجان كليرمون فيران السينمائي
يفتتح الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج، رحلته السينمائية في العام الجديد بالمنافسة في المسابقة الدولية بالدورة السابعة وأربعين من مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا (31 يناير - 8 فبراير)، وذلك بحضور مخرجة الفيلم ببرنامج I1 ويُعرض لمدة 8 أيام بشكل يومي خلال فترة المهرجان من السبت 1 فبراير وحتى السبت 8 فبراير.
افتتح الفيلم مؤخرًا مهرجان أيام قرطاج السينمائية كختام لجولته في عام 2024 التي بدأت بعرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة، كما شارك في عدة مهرجانات دولية وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم بمهرجان الشارقة السينمائي، وجائزة الجمهور بمهرجان FrontDoc السينمائي بإيطاليا، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير في عرضه الأول بالعالم العربي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي.
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة، يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة، وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
عقب عرضه في عدة مهرجانات، انهالت الإشادات النقدية على الفيلم من مختلف النقاد حول العالم، حيث كتب شفيق طبارة لـ فاصلة "ما بعد بارد كالغابات، رطب، رقيق، يدخل بين الجلد واللحم بمشاهده الصامتة في معظم الوقت، بينما المشاعر تتدفّق من عيون شخصياته".
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
الفيلم من إنتاج شركة أوغست للأفلام وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا للمنتجين حنا عطالله ورونزا كامل.