إسرائيل تكشف هوية قادة في «حزب الله» قتلوا مع هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت قناة إسرائيلية هوية قياديين بارزين في “حزب الله” اللبناني قالت إنهما قتلا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين.
وحسب القناة الإسرائيلية “i24 news ” إن القيادين هما مسؤول وحدة المعلومات في “حزب الله” أبو علي مرتضى، والقيادي محمد علي بحسون (الحاج عادل) وهو قيادي كبير لديه وظيفة خاصة.
وقالت إن “الحاج عادل” وهو من من بلدة طيردبا الجنوبية، كان مسؤولا عن الوحدة المختصة بالبناء والتخطيط وصيانة العقارات الاستراتيجية (قواعد عسكرية، منشآت عسكرية ومخابئ) التنظيم وإخفائها، وكان هو أيضا من خطط وبنى مقر قيادة “حزب الله” تحت الأرض في الضاحية الجنوبية الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الثلاثاء، عن مقتل صفي الدين، الذي كان مرشحا لخلافة حسن نصرالله كأمين عام للحزب، في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية قبل ثلاثة أسابيع.
وذكر الجيش في بيانه أنه إلى جانب صفي قتل 25 من المسؤولين في “حزب الله”، بينهم حسين علي هزيمة، مسؤول ركن استخبارات، صائب عياش، مسؤول عن التجميع الجوي في ركن الاستخبارات، محمود محمد شاهين، مسؤول ركن استخبارات “حزب الله” في سوريا.
ويوم الأربعاء، نعى “حزب الله” صفي الدين في بيان قال فيه: “لقد التحق السيد هاشم بأخيه… سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله”، متعهدا بـ”مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية والانتصار”.
ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية، عن الجنوب والبقاع (شرقا).
كما نفذت العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال نصرالله بغارات على حارة حريك في 27 سبتمبر فضلا عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.
كذلك اغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر الذي يعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي.
ثم قضت على من خلفه أيضا، إذ اغتالت في 20 سبتمبر إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.
ولاحقا، اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (25 سبتمبر)، فضلا عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على الضاحية أيضا.
بينما لا يزال مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضا، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل اغتيال القادة لبنان هاشم صفي الدين صفی الدین حزب الله فی الحزب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلى "هجوم نيو أورليانز " والسلطات تكشف هوية المنفذ
نيو أورليانز- الوكالات
ارتفعت حصيلة قتلى عملية الدهس في نيو أورليانز الأميركية إلى 15 قتيلا بينما كشفت السلطات عن معلومات جديدة عن المنفذ.
ونقلت شبكة سي إن إن عن بيان للطب الشرعي في المدينة أن حصيلة قتلى الهجوم ارتفعت إلى 15 شخصا، إضافة إلى نحو 30 جريحا، ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول فدرالي في إنفاذ القانون مقتل منفذ الهجوم.
وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي أن منفذ الهجوم يدعى شمس الدين جبار وعمره 42 عاما وهو مواطن أميركي من ولاية تكساس.
وأضاف المكتب أنه كان يقود شاحنة صغيرة يبدو أنها مستأجرة، وعثر في داخلها على علم تنظيم الدولة وعبوة ناسفة محتملة، وقنبلتين يدويتين تم تفكيكهما.
وقال مسؤولون إن شمس الدين جبار المتهم بدهس محتفلين بالعام الجديد بشاحنته كان من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي وعمل لاحقا في مجال العقارات.
ويقول مسؤولون اتحاديون ومسؤولو إنفاذ القانون المحليون في نيو أورليانز إن جبار لم يتصرف بمفرده وإنهم يبحثون عن شركاء له، وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إنه ينظر إلى الهجوم على أنه "عمل إرهابي محتمل".
تفاصيل الحادثة
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن أشخاصا عدة لقوا حتفهم بعد أن صدمت مركبة تجمعا من الناس في شارع بوربون بالحي الفرنسي في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الأربعاء.
وأضافت -نقلا عن شهود- أن شاحنة صدمت الحشد بسرعة عالية، ثم خرج السائق وبدأ في إطلاق النار، وردّت الشرطة بإطلاق النار عليه.
وأفادت شرطة نيو أورليانز بإصابة شرطيين أميركيين بالرصاص في عملية الدهس، وأضافت أن الحادث -وإطلاق النار- كان متعمدا وليس عرضيا، بينما أفادت الخارجية الإسرائيلية بإصابة إسرائيليَين اثنين بعملية الدهس.
تحقيق فدرالي
وقالت الشرطة إن التحقيقات مستمرة لمعرفة دوافع منفذ الدهس، وإن مكتب التحقيقات الفدرالي سيتولى التحقيق في الحادثة. وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي إنه يجري التحقيق في الهجوم على أنه عمل إرهابي، وحث الجميع على توخي اليقظة.
وقال النائب الديمقراطي عن لويزيانا توري كارتر "لسنا متأكدين حتى الآن ما إذا كان دافع الحادث إرهابا محليا أو دوليا"، بينما قال عمدة مدينة نيو أورليانز إن "مدينتنا تأثرت بهجوم إرهابي، والتحقيق لا يزال جاريا".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن المنتهية ولايته إنه "لا مبرر للعنف مهما كان نوعه ولن نتسامح مع أي هجوم"، وقال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إن إدارته ستدعم مدينة نيو أورليانز بشكل كامل أثناء التحقيق والتعافي من الهجوم الذي بوصفه بـ"الشرير".