رئيس الوفد الإماراتي في «بطولة الفروسية»: ميادين «مدينة مصر الأوليمبية» فخر للعرب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أشاد أحمد عبدالرحمن، رئيس الوفد الإماراتي المُشارك في فعاليات بطولة مصر الدولية للفروسية، المُنظمة في نادي الفروسية بمدينة مصر الأوليمبية في العاصمة الإدارية الجديدة، بالتنظيم المتميز للبطولة، مؤكدًا أن التنظيم الذي شاهده على أرض مصر لتلك البطولة، لا يقل عن كبرى البطولات التي يشارك فيها الجانب الإماراتي، مثمنًا حرص الجانب المصري على تسهيل دخول خيول الدول التي رغبت في اصطحاب خيلها من الخارج.
وأشار «عبدالرحمن»، في تصريحات له، إلى أن الجانب الإماراتي اصطحب معه 6 خيول قدمت للمشاركة مع 9 فرسان في بطولة مصر الدولية للفروسية ونهائي المجموعة السابعة للأعمار السنية – نهائي الدوري العربي للناشئين في الفروسية – وتم تسهيل دخولهم وفحصهم، مؤكدًا أن الإجراءات والتنظيم جيد ومتميز لفعاليات البطولة في كافة جوانبها.
وأشاد رئيس الوفد الإماراتي بالمنشآت الموجودة في نادي الفروسية بمدينة مصر الأوليمبية في العاصمة الجديدة، قائلاً: «الميادين فخر لنا كعرب؛ فإننا نشوف مثل هذه الميادين في دولنا العربية، هو أمر يحث الفرسان على تطوير مستواهم للوصول للعالمية، وأن يكونوا رقم صعب في المنافسات العالمية الدولية في رياضة الفروسية».
يذكر أن بطولة مصر الدولية للفروسية تُنظم بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة، والقوات المسلحة ممثلة في إدارة المُدرعات، والاتحاد المصري للفروسية، وهيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطولة مصر الدولية للفروسية فعاليات بطولة مصر الدولية للفروسية القوات المسلحة وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الفلسطينيين: نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية ويخطط لضرب إيران
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تأتي في إطار تنفيذ مخططاته السياسية.
وأضاف: «نتنياهو يسعى من خلال هذه الزيارة لتحقيق 4 أهداف رئيسية، أولها الحديث المستمر عن تهجير الفلسطينيين، وهو أمر يهم تحالفه اليميني الحاكم، ويُرضي آذان هذا التحالف، خاصة وأن ترامب يدعم هذا المخطط».
تهديد إيران والتطبيع: الأبعاد السياسية في زيارة نتنياهووتابع عبدالعاطي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الهدف الثاني الذي يسعى نتنياهو لتحقيقه هو ضمان الحديث عن ضرب إيران، إما مباشرة أو بمساعدة الولايات المتحدة على ضربها، كما يولي أهمية لمسألة التطبيع في المنطقة، ويرى أن أي تقدم في هذا المجال يعتبر انتصارًا له، وإذا فشل في إقناع ترامب بتخريب الصفقة، فإنه يسعى إلى مفاوضات جادة تُنهي حكم حماس».
تأجيل المفاوضات وإعادة هيكلة الوفد: تكتيك نتنياهو السياسيوأشار عبدالعاطي إلى أن نتنياهو أجل مغادرة وفد المفاوضات إلى الدوحة لاستكمال النقاش حول المرحلة الثانية، التي كانت من المقرر أن تبدأ في اليوم التالي، قائلاً: «رغم تحفيز مبعوث ترامب له على إرسال الوفد، إلا أن نتنياهو خدع نفسه معتقدًا أنه سيرى مبعوث ترامب في واشنطن، ثم يقرر إرسال الوفد مع تغيير في تركيبة الوفد لتشمل أبعادًا سياسية تركّز على الجانب السياسي».
الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهوواستطرد عبدالعاطي: «خطة نتنياهو خلال فترة الحرب تعرضت لهزات عميقة وتضررت بشكل كبير نتيجة استمرار عوامل بقاء الصفقة ومراحلها المختلفة، سواء كانت تلك العوامل خارجية أو داخلية، إذ يواجه نتنياهو ضغوطًا شديدة من رأي عام واسع في إسرائيل، الذي يطالب بتحقيق نتائج ملموسة بعد الحرب».
التحديات السياسية: تحالف نتنياهو والضغط العسكريأضاف عبدالعاطي: «من جهة أخرى، هناك تراجع في معنويات الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد تغيير رئيس الأركان، ما يعكس أيضًا غياب الأفق السياسي، فنتنياهو أصبح في وضع صعب، حيث يواجه تهديدات من المعارضة الداخلية، وضغوطا قانونية تتعلق بقانون تجنيد الحريديم والميزانية».
سيناريوهات مختلفة في غزة والضفة: خيارات نتنياهو المستقبليةواختتم عبدالعاطي حديثه بالقول: «أمام نتنياهو سيناريوهات متعددة فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفي حال لم تنجح سياسته الحالية، قد يواجه خيارات صعبة قد تشمل العودة إلى حرب جديدة أو تعديل استراتيجياته الحالية بناءً على الدعم الذي سيحصل عليه من ترامب».