تطوير المنتزه.. رئيس مدينة بورفؤاد يحذر من المساس بالأشجار التاريخية النادرة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، سير العمل في تطوير ورفع كفاءة حديقة المنتزه التاريخية بمدينة بورفؤاد لتضاهي الطفرة التنموية التي تشهدها المحافظة سياحياً ،تحت رعاية رئيس هيئة قناة السويس واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد.
رافق رئيس مدينة بورفؤاد خلال الجولة المهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، والأستاذة شيماء صالح مديرة إدارة الأزمات والطوارىء والحد.
بهنساوي : الحفاظ على الطابع التاريخي من أهم اولويات أعمال التطوير ورفع الكفاءة
واستعرض رئيس مدينة بورفؤاد شرحا تفصيليا حول مخطط ومراحل تطوير ورفع كفاءة حديقة المنتزه التاريخية والتي تبلغ مساحتها 23370 م٢ من خلال التنسيق مع هيئة قناة السويس ،حيث يجري حالياً إزالة تراكمات الهيش ومعالجة التربة تمهيداً لبدء زراعة المسطحات الجديدة ضمن مخطط التطوير، موجهاً بضرورة تحقيق الواجهة الحضارية والجمالية ، والطابع الجمالي الموحد و المميز بما يليق بحديقة المنتزه.
أكد إسلام بهنساوي، أن حديقة المنتزه بمدينة بورفؤاد ذات أهمية تاريخية كبرى وتعد متنفس لأهالى مدينة بورفؤاد ، موضحاً أن الحديقة تشهد أعمال تطوير على أعلى مستوى تتناسب مع طبيعة الحديقة التاريخية، دون المساس بالأشجار التاريخية النادرة، وذلك بالتوازى مع المشروعات التنموية التى تشهدها المحافظة.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أنه فى إطار تنفيذ إقامة متنزهات ترفيهية للمواطنين على أعلى مستوى، مشيراً أن أعمال التطوير ستشمل الاهتمام بالمسطحات الخضراء و زيادة معدل الإضاءة وتخصيص مقاعد لكبار السن ووضع برجولات، بالإضافة للاعتماد على نظام المراقبة والكاميرات والاهتمام بالنظافة والتجميل المستمر بالحديقة ، وذلك فى إطار الحرص على تحقيق الشكل الحضارى للمدينة.
رئيس مدينة بورفؤاد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة حديقة المنتزه التاريخيةمن جهة أخرى أشاد رئيس مدينة بورفؤاد بالتعاون المثمر لهيئة قناة السويس مع الأجهزة التنفيذية بمدينة بورفؤاد و الجهود المتواصلة في كافة الاتجاهات، مؤكدا على أهمية التواصل المستمر لتحقيق خطط التنمية المنشودة والتى تهدف فى المقام الأول لخدمة المواطن ، والإرتقاء بسبل المعيشة ، مؤكداً أن جميع الجهات المعنية تتكاتف نحو إكمال مسيرة التقدم التى تخطو نحوها الدولة المصرية فى كافة المجالات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد رئيس مدينة بورفؤاد المشروعات التنموية هيئة قناة السويس رئيس هيئة قناة السويس قناة السويس الاهتمام بالنظافة مسطحات الخضراء أعمال التطوير ورفع الكفاءة اللواء أركان حرب محب حبشي رئیس مدینة بورفؤاد حدیقة المنتزه تطویر ورفع
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.
في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.
وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.
كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.
في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.
وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.