صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@12:55:51 GMT

جزيرة ياس تحتفل بـ «مهرجان الأضواء»

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جزيرة ياس أبوظبي، الوجهة الترفيهية الرائدة في المنطقة، برنامجاً حافلاً بالفعاليات الاحتفالية بمناسبة «مهرجان الأضواء». يضم هذا البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة الفريدة، بما في ذلك تجارب المأكولات الفاخرة، وحفلات موسيقية تحت أضواء الشموع، حيث تسعى جزيرة ياس أبوظبي إلى تعزيز مكانتها وجهة رائدة تقدم تجارب غنية ومتميزة تتوافق مع تطلعات الزوار، وتمنحهم لحظات عائلية لا تُنسى.

تجمع الجزيرة بين مرافق متنوعة وفعاليات ترفيهية وثقافية مبهجة تتيح للضيوف قضاء أوقات رائعة، مع فرصة استكشاف أشهى تجارب المأكولات والعروض الحية في بيئة تجمع بين الروعة والمتعة.

ويقدم «سوق ديوالي للتوابل» احتفالية استثنائية، ويضم تشكيلة متنوعة من الأطباق الهندية الشهية، إلى جانب العروض الترفيهية والثقافية التي تحتفي بأجواء «مهرجان الأضواء». وسيحظى الأطفال بفرصة قضاء أوقات ممتعة مع الأنشطة الترفيهية المخصصة لهم، بينما تستمتع العائلة بالعروض الثقافية الحية المليئة بالحيوية. تستضيف الواجهة المائية «ياس باي ووترفرونت» في 1 نوفمبر حفلاً موسيقياً ساحراً على ضوء الشموع، تقدمه فرقة «فيفر»، احتفاءً بمهرجان الأضواء، وبتكريم موسيقي لأعمال السينما الهندية. ستنقل الفرقة الجمهور في رحلة موسيقية مميزة عبر عرضين استثنائيين بقيادة الموسيقار الشهير نبيل خان وفرقة «بوليوود»، مع تقديم أشهر أغاني كبار الفنانين مثل أريجيت سينغ، ولاتا مانجيشكار، وراحت فاتح علي خان، ورقصات مبهرة بتوقيع سارة بينتو.

تستعد جزيرة ياس أبوظبي لاستضافة واحدة من أروع الأمسيات الموسيقية في 2 نوفمبر، حيث سيعتلي أسطورة الموسيقى الهندية أي. آر. رحمان خشبة مسرح «الاتحاد أرينا» ليأسر الجمهور بألحانه الفريدة وأدائه الاستثنائي. هذا الحفل المميز يعد عشاق الموسيقى بتجربة فريدة تجمع بين عبقرية الألحان وقوة الإيقاع، حيث تتناغم النغمات مع المشاعر لتأسر قلوب الحاضرين في ليلة لا تُنسى.
في «عالم فيراري جزيرة ياس، أبوظبي»، سيخوض الزوار تجربة مليئة بالحماس على متن أقوى الأفعوانيات المسجلة للأرقام القياسية العالمية، كما يمكن لعشاق السباقات اختبار مهارتهم في المرفق الترفيهي الجديد «عالم فيراري إي سبورتز أرينا» الذي يستقبل الضيوف حالياً من مختلف الأعمار. للباحثين عن المزيد من العروض المميزة والأنشطة المسلية، تقدم جزيرة ياس أبوظبي فرصاً لا مثيل لها لاستكشاف «ياس ووتروورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، مع الاستمتاع بتجارب فعالية «سيدات ياس» الحصرية التي تستمر حتى الأول من نوفمبر. سيغمر الضيوف في عالم ساحر من المغامرات المائية الممتعة، حيث تتناغم الأجواء الموسيقية وحفلات ال DJ النسائية.

بينما تقدم «عالم وارنر براذرز جزيرة ياس، أبوظبي» فرصة لا تُفوّت لمقابلة شخصيات الطفولة المحبوبة، والمشاركة في عروض حصرية، والتقاط صور مميزة. من الرقصات النابضة بالحياة التي تقودها شخصيات مثل «دافي داك»، إلى اللقاءات المشوقة مع السوبر هيروز مثل «لايف واير»، ستظل هذه اللحظات محفورة في ذاكرة الضيوف. كما يمكن للعائلات الانضمام إلى «سكوبي - دو» وفريقه في مغامرات غامضة شائقة، مليئة بالألغاز والمفاجآت. وباحتضانها أكثر من 29 لعبة وتجربة وأفعوانية فريدة، بالإضافة إلى الأنشطة والعروض الحية، تعد المدينة الترفيهية الداخلية الأكبر في العالم بتوفير عالم من التجارب الترفيهية التي ستكون محط إعجاب وتقدير أفراد العائلة.
أما في «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، فيمكن للعائلات استكشاف عجائب المحيطات، والاستمتاع بأنشطة ممتعة تناسب مختلف الفئات العمرية. من دروس الرقص المليئة بالحيوية إلى لقاءات فريدة مع شخصيات بحرية وحل الألغاز المثيرة، ستترك هذه التجارب أثراً لا يُنسى في قلوب الزوار، وتعزز رغبتهم في العودة مجدداً لخوض مغامرات جديدة.
بعد الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية المفعمة بالحيوية، يمكن للضيوف تمديد اقامتهم في جزيرة ياس أبوظبي لعيش تجربة فنية فريدة مع نجم بوليوود الشهير ديلجيت دوسانجه، الذي سيبهر الحضور بأدائه في جولته «ديل لوميناتي». سيقام هذا العرض الموسيقي المرتقب، الذي يعد أول ظهور له في الإمارات، في 9 نوفمبر في «الاتحاد بارك» الشهيرة، واعداً الجمهور بأمسية لا تُنسى.
تصل فعاليات مهرجان الأضواء إلى ذروتها مع عرض مسرحي ساحر بعنوان «حياة باي»، الذي يُقام في مسرح الاتحاد أرينا بجزيرة ياس من 15 إلى 17 نوفمبر. سيعيش الضيوف تجربة غير تقليدية تصطحبهم في رحلة مع «باي» البالغ من العمر 16 عاماً، حيث تتكشف فصول قصة مؤثرة تمزج بين الصمود والأمل. هذه المسرحية، التي تحمل في طياتها رسائل عميقة، ستأسر القلوب والعقول، لتصبح واحدة من أبرز الفعاليات التي لا تُفوت. يمكن للضيوف تعزيز تجربتهم من خلال حجز باقة العطلات في جزيرة ياس أبوظبي التي تشمل إقامة في أحد فنادقنا الفاخرة، بالإضافة إلى تذاكر من الفئة الذهبية أو الماسية لحضور هذا العرض الفريد من نوعه.

أخبار ذات صلة «سي وورلد ياس» ومركز «البحوث» عالميان في حماية الأحياء البحرية غواصة «سي وورلد أبوظبي» تستعد للتشغيل نهاية العام الجاري

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جزيرة ياس ياس ووتروورلد جزیرة یاس أبوظبی مهرجان الأضواء

إقرأ أيضاً:

يصعب أن نتخيل عالم ما بعد أمريكا.. لكن يجب أن نتخيله!

قال لي مراسل صحفي أجنبي مخضرم ذات يوم إن «الناس يتكلمون عن أمريكا بلسانين». كان ذلك منذ زمن بعيد ـ خلال نقاش حول ما إذا كان على الولايات المتحدة أن تتدخل في صراع أجنبي ـ ولم أنسه قط. كان ما يقصده هو أنه في حين تُدان الولايات المتحدة بسبب تدخلها الخارجي في بعض الحالات، فهي تُطالَب به في حالات أخرى ثم تدان لعدم وفائها بمعاييرها الأخلاقية. ولا يزال هذا التناقض قائمًا، بل أنه أشد وضوحًا إذ نقترب من اليوم المائة في ولاية ترامب الثانية. ثمة ازدواجية في النظرة إلى الولايات المتحدة فهي البلد الذي ينتهك عامدا القانون الدولي وهي أيضا البلد الوحيد القادر على دعم نظام القانون والنظام. وهذه الازدواجية، شديدة الحدة دائمًا، لم تعد قابلة للدوام.

ولقد شعرت بهذا التناقض على المستوى الشخصي، في المطالبة بأن تبقى الولايات المتحدة بعيدة مع الغضب أيضا من أنها لا تبذل مزيدًا من الجهد. ففي السودان، ترفض الولايات المتحدة رفضًا محبطًا أن تضغط على حلفائها لوقف ضخ الأسلحة والتمويل في الصراع. لكن أي دليل أو تاريخ لدينا يدعم الفكرة الوهمية القائلة بأن الولايات المتحدة تبالي بصراع لا ينطوي على مصلحة مباشرة؟ إنه توقع القيام بدور الشرطة الأخلاقية من لاعب غير أخلاقي أتذكره وأنا طفلة بعد غزو العراق للكويت واهتزاز العالم العربي خوفا من حرب إقليمية. دار في فصلنا في المدرسة بالسودان نقاش شرس حول مزايا تدخل الولايات المتحدة، ثم توقف بقول غاضب قالته واحدة ممن تم إجلاؤهم من الكويت إذ قالت إن أهم ما في الأمر هو هزيمة صدام حسين. ولا تزال كلماتها تتردد في ذهني بين الحين والآخر: «لا بد من التخلص أولا من الشر الأكبر».

حتى في غزة، ومع قيام الكونجرس الأمريكي بإجازة الحزمة تلو الحزمة من مليارات دولارات الدعم العسكري لإسرائيل، بقيت فضلة من أمل ـ تبددت منذ أمد بعيد ـ في اتصال هاتفي يتم أخيرا مع بنيامين نتنياهو. وحتى في الوقت الذي يقوم فيه ترامب بتشجيع فلاديمير بوتين، ويتخلى عن أوكرانيا، ويصفع الحلفاء بالرسوم الجمركية، يمكنكم أن تتبينوا الإيمان بجدوى الولايات المتحدة بوصفها لاعبًا يمكن أن يؤوب إلى العقلانية بل الأخلاقية.

لكن، للمرة الأولى فيما أتذكر، يمضي الحوار في مسار جديد. فالقول بالاختلاف بين الرئاسة والمؤسسات الأمريكية الأخرى الأشد رسوخًا بات أهدأ قليلًا، إذ تركع الجامعات وشركات القانون بل وأجزاء من الصحافة للملك الجديد المتقلب. والسؤال المطروح الآن هو ما لو أن أوروبا وبقية العالم قادرون على الابتعاد عن الولايات المتحدة بما لديها من برامج مساعدات وكالة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (التي كانت توجد بداخلها ميزانيات الصحة لبلاد نامية)، وبما لديها من نظام عالمي للمساعدات والردع العسكريين. لكن هذه لا تبدو اقتراحات عملية بقدر ما تبدو محاولات للالتفاف على واقع يستحيل قبوله.

التحدي القائم هنا فني وسيكولوجي. إذ يصعب أن نتخيل عالم ما بعد أمريكا لأن أمريكا هي التي اصطنعت ذلك العالم. وعندما تتحول الولايات المتحدة إلى لاعب متقلب، فإن بنيان النظام المالي العالمي ذاته يبدأ في الترنح. رأينا هذا في أزمة الثقة في أعقاب رسوم ترامب في «يوم التحرير». كما أن الشكوك تحيط الآن بمتانة سيادة القانون والفصل بين السلطات وهما حجرا زاوية للثقة في الاقتصاد، إذ تخوض الحكومة حربا مع النظام القضائي لديها ويتباهى الرئيس نفسه بعدد من معه في الغرفة ممن حققوا نجاحا ماليا ساحقا من تحطيمه سوق الأوراق المالية. فهل يكون تداول الأوراق المالية غير شرعي إذا كان مصدر معلوماتك السرية هو الرئيس؟

وعلى القدر نفسه من الأهمية، ثمة مهمة أخرى هي الانفصال عقليًا عن الولايات المتحدة. فقد قال لي صديق يحمل الجرين كارد لكنه يعيش في ظل نظام غير ليبرالي في آسيا إنه في أعماقه طالما شعر بحماية من أخطار سياسات البلد الذي يعيش فيه لعلمه أن لديه ملاذًا آمنًا يمكنه اللجوء إليه في حالة الاضطهاد. ولم يعد الأمر كذلك، إذ يتعرض المقيمون الشرعيون والزوار لملاحقات إدارة الهجرة والجمارك أو يمنعون من الدخول على الحدود. وأعرف آخرين ألغوا رحلات عمل إلى الولايات المتحدة خوفًا من الترحيل أو الوضع على القوائم السوداء. ومع ذلك الخوف، يأتي الوعي بأن البعض في الجنوب العالمي قد علموا دائمًا أن الولايات المتحدة لم تكن صاحبة حضور حميد، ولكن لديها داخل حدودها شيئًا ما يحجِّم تجاوزاتها. وكان في هذا شيء من الصحة، ولكنه كان أيضًا انعكاسًا للسلطة الثقافية الأمريكية. فالسعي إلى الحرية والسعي إلى السعادة والاحتفاء بالمهاجرين وأيقونة الأمل الأوبامي وكل تلك الشعارات لم تعد الآن غير غبار. وثمة فارق بين أن نعرف أن الولايات المتحدة لم تكن قط مجموع أجزائها، وبين أن نتقبل هذه الحقيقة.

وثمة خوف في القبول بها. لأنه رغم جميع انتهاكاتها فإن ظهور عالم ما بعد أمريكا يصيب بالدوار. لأن عالما بلا سلطة نهائية على الإطلاق قد يكون أبعث للرعب من عالم فيه سلطة نهائية عميقة العيوب. والأمر الشاق هو احتمال الفوضى، والعالم الجديد الخالي من مبدأ تنظيمي لنظام تجاوز الأيديولوجيا وبات كل من فيه يعمل لنفسه. فهو ليس نظام الحرب الباردة الذي قسم العالم إلى رأسماليين وشيوعيين وعدم انحياز. وليس نظام ما بعد الحرب الباردة الذي قسم العالم إلى معاقل الغرب الليبرالية وبلاد غير ديمقراطية منافسة ومن تحت كل فريق عملاؤه.

لكن ما ينبغي أن يثيره انهيار الولايات المتحدة في الحقيقة ليس الخوف والحيرة، وإنما ينبغي أن يؤدي إلى مشروع لإقامة نظام عالمي جديد يكون لنا جميعا نصيب فيه. فما ترى الولايات المتحدة أن تقوم به في السياسة الخارجية والاقتصادية يمكن أن يؤثر على سلة التسوق الخاصة بك وحدود الدولة القومية التي تعيش فيها. إذ إنها تظل أكبر اقتصاد في العالم، ولديها أكبر جيش في العالم، وفيها أقوى مجمع ترفيهي في العالم. تكشف هذه المركزية إلى جانب انهيارها حقيقة أن المشكلة أعمق من ترامب. فقد كان العالم دائمًا معرضًا لخطر الوجهة التي تختارها الولايات المتحدة.

ومن المفارقات أن كل هذا قد يكون بداية عملية تؤدي إلى «أيام التحرير» الحقيقية لبلاد أخرى، وليس للولايات المتحدة نفسها. وثمة ألم بانتظارنا في المستقبل، ولكن بانتظارنا أيضا نوع من الاستقلال. ولكن في المقام الأكبر، قد يكون هناك أخيرًا اعتراف بأن تعريف الولايات المتحدة للسلام والازدهار كان دائمًا ملكًا لها، ومفروضًا بقوة السلطة والدعاية.

نسرين مالك من كتاب الرأي في صحيفة ذي جارديان

مقالات مشابهة

  • الحكومة اللبنانية: تسجيل 2740 خرقا إسرائيليا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • الشعاب: المركزي يبحث فرض ضرائب على السلع الترفيهية وضبط إيرادات النفط
  • يصعب أن نتخيل عالم ما بعد أمريكا.. لكن يجب أن نتخيله!
  • الأمم المتحدة: الكيان الإسرائيلي قتل نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • «حياكم في أبوظبي» خلال شهر أبريل
  • من الغداء العائلي إلى الأنشطة الترفيهية… احتفالات عيد الفصح في الإمارات
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أكثر من 71 مدنيًا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024
  • شاهد بالصورة والفيديو.. زواج أحد أبطال معركة “المدرعات” يخطف الأضواء ويتصدر “الترند” على السوشيال ميديا بالسودان
  • الخشب يدخل عالم الطب: غرسات خشبية قد تُحدث ثورة في علاج كسور العظام