طريقة سهلة لتنظيف السخان وتجنب الأعطال مع انخفاض درجات الحرارة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مع بداية انخفاض درجات الحرارة، يتم الاعتماد على السخان للحصول على مياه دافئة أو ساخنة لمواجهة الطقس البارد. وبسبب قلة استخدام السخان في فصل الصيف، قد تتكون بعض الرواسب بداخله، والتي قد تشكل ضررًا على المستخدمين، وهناك بعض الأخطاء التي قد تؤثر على أداء سخان المياه، لكن هناك عدة نصائح يمكن اتباعها قبل استخدام السخان لتجنب أي من الأضرار المحتملة.
يُعتبر السخان من أهم الأجهزة الكهربائية التي تتواجد في المنازل، ويُفاجئ البعض أنه يتطلب تنظيفه كل فترة للحفاظ عليه من الصدأ، ولتجنب تراكم الرواسب بداخله، وبالتالي تصبح مياه السخان غير نظيفة، وذكر موقع منظمة صحتي الكندي بألبرتا، في بعض الطرق لتنظيف السخان ومنها والحفاظ عليه.
الخزانيعد فصل الخريف التوقيت المناسب لتنظيف سخان المياه، حيث ينصح بتنظيفه مرة سنويَا على الأقل للتخلص من رواسب المياه عن طريق هذه الخطوات، بحسب ما نشر موقع ريدت:
• إغلاق مصدر الطاقة عن السخان.
• غلق مصدر إمداد المياه لتفريغ المياه.
• فتح صمام تصريف المياه ومتابعتها للتأكد من إزالة الرواسب.
• غلق صمام تصريف المياه وإعادة الملء مرة أخرى.
تلعب الحرارة دورا مهمًا في الحفاظ على السخان، يتسبب الطقس البارد في الضغط على السخان، بسبب زيادة الطاقة للحفاظ على درجة الحرارة المترفعة، لذا ينصح بتخفيض درجة الحرارة لأقل من 140 درجة؛ لضمان عدم تعرض السخان لأي من الأعطال.
عزل الأنابيبمن الأخطاء الشائعة التي تعرض السخان للأعطال، أو عدم حافظه على درجة الحرارة بداخله، هو عدم عزل أنابيب السخان التي تمده بالمياه، خاصة إذا كانت تتواجد الأنابيب في مجال تيار الهواء، كما يتسبب عدم صيانتها من تآكلها مما يؤثر على أداء السخان لذا لتجنب هذه المشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السخان درجة الحرارة الأنابيب فصل الخريف المياه درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
مهتمون بالزراعة لـ"الرؤية": ارتفاع درجات الحرارة يهدد المحاصيل ويفاقم ندرة مصادر المياه
◄ الطائي: موجات الحرارة المرتفعة تستعجل نضج بعض المحاصيل
◄ المكتومي: الحر يرفع خطر حرائق الأشجار وجفاف الأفلاج
◄ الحامدي: ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على جودة المياه
الرؤية- مدرين المكتومية
أكد عدد من المهتمين بالقطاع الزراعي أن موجات حرارة الجو المرتفعة تؤثر بشكل كبير على الكثير من المحاصيل الزراعية، وقد تستعجل نضج بعض الثمار، إلى جانب التسبب في جفاف العديد من الأودية ومجاري الأفلاج والعيون والآبار.
ويقول الشيخ نجيب بن حمد الطائي، إن تأثير درجات الحرارة المرتفعة قد يكون سلبيا وقد يكون إيجابيا، موضحا: "ارتفاع درجات الحرارة يكون مناسباً لبعض المحاصيل وغير مناسب للمحاصيل الأخرى، لأنها تستعجل نضج ثمار الفواكه والخضراوات، وعلى سبيل المثال النخيل، كانت هناك مدة زمنية بين موسم وآخر، وكان موسم النغال يأخذ شهرا حتى يأتي موسم نوع آخر من الرطب، ولكن مع ارتفاع الحرارة تقلص الوقت إلى أسبوعين فقط، والباقي منه يتحول إلى علف للحيوانات، فدرجات الحرارة أعطت للموسم طابعاً سريعاً ما جعل كل موسم ينتهي قبل موعده".
ويضيف: "لكن بالنسبة للخيار والطماطم فإنَّ درجات الحرارة المرتفعة تتسبب في اصفرار الثمار وأصبحت مواسمها تنتهي بسرعة ما يضر بالإنتاج لأن تلك المحاصيل لا تأخذ وقتها الكامل في النمو والنضج".
ويتحدث خميس بن سعيد المكتومي عن الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة قائلا: "درجات الحرارة المرتفعة مع وجود جفاف في الجو تؤثر على الكثير من المحاصيل الزراعية وتتسبب في جفاف العديد من الأودية ومجاري الأفلاج والعيون والآبار، إلى جانب اشتعال النيران في الأشجار سواء بفعل الطبيعة أو نتيجة الممارسات البشرية الخاطئة، مثل من يتركون خلفهم النار مشتعلة، ونشوب حرائق في أشجار مهددة بالانقراض كأشجار العلعلان المعمرة في الجبل الأخضر".
ويذكر المكتومي: "قد يفسد موسم العسل الجبلي بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الجبلية التي تؤدي إلى الجفاف، وبالتالي لا يستطيع النحل الرعي من أشجار السمر التي يتغذى منها النحل على البرم بسبب الحرارة الشديدة التي تؤثر على البرم، وموسم العسل يحتاج إلى الحرارة المرتبطة بالرطوبة وليس الحرارة المرتبطة بالجفاف".
وفي السياق، يقول الدكتور أحمد بن راشد الحامدي: "درجات الحرارة لا تؤثر فقط على المحاصيل الزراعية ولا على مواسم بعينها، وإنما تؤثر بصورة كبيرة أيضا على المياه التي تعتبر هي الأساس في كل شيء، وارتفاع درجات الحرارة يتسبب في جفاف الكثير من منابع المياه التي تغذي الأفلاج التي يعتمد عليها الزراعون في ري محاصيلهم".
ويتابع قائلا: "ارتفاع درجات الحرارة لا يتسبب فقط في الجفاف وإنما على المدى البعيد قد يؤثر بصورة كبيرة على جودة المياه وزيادة فاعلية المواد الضارة التي تتسبب في انتشار الأمراض البكتيرية".
ويلفت الحامدي إلى أن تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة يجعل الطلب على المياه كبيرا، خاصة في المناطق الجبلية النائية التي تنتظر أن تصلها المياه ويعتمد أصحابها على مزارعهم ومحاصيلهم المهددة بالدمار بسبب درجات الحرارة المرتفعة، وبسبب شح المياه.