82 من الأميركيين الحائزين على جائزة نوبل يعلنون تأييد هاريس
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مع اقتراب السباق نحو البيت الأبيض من نهايته في الخامس من نوفمبر المقبل، أعرب 82 من الأميركيين الحائزين على جائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء والطب والاقتصاد، عن تأييدهم للمرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس، كامالا هاريس.
وفي رسالة دعم مفتوحة، قالت تلك الشخصيات إن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي "الأكثر أهمية منذ فترة طويلة، وربما على الإطلاق، لمستقبل العلم والولايات المتحدة"، حسب ما ورد في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وأشادت الرسالة بنائبة الرئيس الأميركي لتفهمها أن "الزيادات الهائلة في مستويات المعيشة وتوقعات الحياة على مدى القرنين الماضيين، هي إلى حد كبير نتيجة للتقدم في العلوم والتكنولوجيا".
وعلى النقيض من ذلك، اعتبر الموقعون أن منافسها الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب "سيعرّض أي تقدم في مستويات معيشتنا للخطر، ويبطئ تقدم العلوم والتكنولوجيا ويعيق استجاباتنا لتغير المناخ".
كما نوهت الرسالة بـ"اعتراف هاريس بالدور الذي يلعبه المهاجرون" في التقدم العملي والتكنولوجي، سواء على المستوى الوطني أو على نطاق عالمي.
وكان 23 خبيرا اقتصاديا حائزا على جائزة نوبل، قد أعربوا، الأربعاء، عن دعمهم للسياسات الاقتصادية لهاريس، في رسالة مفتوحة، محذرين من أن السياسات الاقتصادية لترامب من شأنها أن تزيد من الدين الوطني، وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار، حسب موقع "أكسيوس" الأميركي.
يشار إلى أن استطلاعا جديدا أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أوضح أن الناخبين في الولايات المتحدة أصبحوا يتبنون "نظرة أكثر إيجابية" لسياسات وأداء ترامب، مقارنة بأداء منافسته هاريس.
ووفقاً للاستطلاع، يتقدم ترامب على هاريس بفارق نقطتين مئويتين، حيث حصل على 47 بالمئة من أصوات المشاركين بالاستطلاع، مقابل 45 بالمئة لهاريس.
ويأتي هذا التحول بعد أن كانت هاريس متقدمة بفارق نقطتين في استطلاع أغسطس الماضي، حيث يُلاحظ أن كلا الفارقين يقعان ضمن هامش الخطأ، مما يعني أن النتيجة الفعلية قد تكون لصالح أي من المرشحين.
وأشار الاستطلاع إلى أن "الحملات الإعلانية السلبية والظهور الإعلامي للمرشحين"، أثر بشكل كبير على الانطباعات الإيجابية السابقة التي كان الناخبون يحملونها تجاه هاريس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية
الجديد برس|
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، ميزانية مؤقتة تُجنب الإدارة الفيدرالية الشلل، أو ما يعرف بـ”الإغلاق”، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي المحدد.
وحظي النص، الذي يموّل الحكومة الفيدرالية الأميركية حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بتأييد الرئيس دونالد ترامب، الذي يتعيّن عليه الآن توقيعه، لكنه قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديمقراطية، التي دانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام.
ووافق مجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء الماضي، على مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 أيلول/سبتمبر المقبل.
وكان الديمقراطيون قد اعترضوا في السابق على العديد من تخفيضات الإنفاق في مشروع القانون، فضلاً عن الافتقار إلى توجيهات التمويل لمختلف البرامج والأولويات.
ويعني الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأميركية، توقف عمل الوكالات الحكومية الفيدرالية بسبب نقص التمويل. وفي مثل هذا السيناريو، يضطر الموظفون الحكوميون المكلفون بأعمال ضرورية إلى الاستمرار في أداء واجباتهم من دون أجر، بينما يتم منح عطلة إجبارية للموظفين غير الضروريين.
ومنذ عودة ترامب إلى السلطة، أعلن عن تخفيضات غير مسبوقة في الميزانية الفيدرالية، شملت إلغاء معظم برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.