دبلوماسي روسي سابق: تجمع البريكس يؤكد مبدأ تعددية الأقطاب بين الدول
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال ألكسندر زاسبكين، دبلوماسي سابق من موسكو، إنّ هناك أمورا عدة فيما يخص تطوير تجمع بريكس، حيث بدأ التجمع باعتباره فكرة اقتصادية، حتى انتقل إلى مجالات أخرى، والآن أصبحت ظاهرة شاملة تشمل الاقتصاد والسياسة والإعلام.
زاسبكين: الرئيس الروسي أول من وقف ضد نظام القطب الواحدوأضاف «زاسبكين» خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن روسيا تدرك تماما أهمية هذا التجمع الجديد الذي يمثل أكثرية دول العالم، وليس صدفة أن تكون روسيا من مؤسسي بريكس عندما وقف الرئيس بوتين ضد نظام القطب الواحد داعيا إلى إنشاء تكتل آخر في العالم.
وأوضح أن هذا التجمع مناسب ويؤكد على مبدأ «تعددية الأقطاب»، حيث إن هناك تفاهمات بين الدول الأعضاء والمشاركين على المستوى السياسي بين الجميع في التجمع، حتى بات التكتل جوهر المضمون للعلاقات الدولية حاليا.
وأكد أن الجميع ضد نظام القطب الواحد، أي ضد الهيمنة الأمريكية والهيمنة الغربية، لأن مصالح ما يسمى دول الجنوب خارج مصالح الغرب، لذلك، فإن كل دولة مشاركة في بريكس تعرف أن هناك مصالح مشتركة.
وأشار إلى إمكانية التحدث عن نظام مالي في بريكس والعمل على إيجاد حلول للنزاعات واتخاذ المواقف المشتركة تجاه القضايا الدولية، وكل ذلك، يضمن إنجاح القمة الحالية التاريخية.
وواصل: «في بريكس، نناقش القضايا، وهناك انضباط مرنة ومشاركة مرنة، مثلا، علاقات روسيا مع الغرب شبه مقطوعة، ونقف ضد السياسة الغربية في كل المجالات، ولكن في نفس الوقت، ندرك تماما أن هناك عددا من الدول مثل الدول التي تتعاون في نفس الوقت مع الجميع وفقا لمصالحها، ونحترم ذلك ونؤكد دائما أن بريكس ليست ضد الغرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجمع البريكس تكتل البريكس روسيا العلاقات الدولية الصين مصر فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
النرويج تنتقد صمت الغرب إزاء جرائم الاحتلال بغزة
الثورة نت/..
انتقد وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، صمت العديد من الدول الغربية حيال الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الخميس، في العاصمة أنقرة، حيث بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في “الشرق الأوسط”، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وقال الوزير النرويجي: “يشعرني بالقلق الشديد صمت بعض نظرائي في الغرب إزاء ما يحدث في غزة”، معتبراً أن عدم الإفصاح عن المواقف حيال هذه المأساة يمثل “خطأً جسيماً”.
وأوضح “إيدي” أن النرويج لم تكن ضمن الدول الصامتة، بل كانت من أوائل من دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار،
وأكد الوزير أن بلاده تتعامل مع الصراع من منطلق ثابت يستند إلى احترام القوانين الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى تبني مواقف متسقة وعلنية لحماية المبادئ الحقوقية وعدم الكيل بمكيالين