استبعاد زارو من حفل تدشين جسر مغربي في أبيدجان والرئيس الإيفواري يوشح مسؤولين مغاربة (صور)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
دشن الرئيس الإيفواري الحسن وتارا، السبت في أبيدجان؛ جسر كوكودي المعلق؛ الذي يدخل في إطار مشروع تهيئة خليج كوكودي، ضمن رؤية الملك محمد السادس “إفريقيا تثق في إفريقيا”، وهو ثمرة التعاون بين المغرب وكوت ديفوار.
ويصل علو هذا الجسر المعلق، الأول من نوعه في كوت ديفوار ، إلى أزيد من 100 متر، ويمتد عبر خليج كوكودي على مسافة 630 مترا.
ويسهم هذا الجسر، الذي يحمل اسم الرئيس الحسن وتارا في حل إشكالية التنقل بالوسط الحضري، ويشكل أيقونة جديدة للعاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار.
وذكرت الشركة المغربية “مارتشيكا ميد”، في بيان حول هذا الحدث، أن “هذه المنشأة الفنية، تعتبر قاطرة مشروع تهيئة خليج كوكودي، كما تم تقديمها خلال الزيارة الملكية لكوت ديفوار في يونيو 2015 .
حفل الافتتاح عرف غيابا ملفتا لسعيد زارو مدير وكالة تهيئة مارتشيكا، والذي كان دائم الحضور في مشاريع الوكالة بالكوت ديفوار.
إلى ذلك، كان وزير التجهيز وصيانة الطرق الإيفواري، أميدي كوفي كواكو، قد كشف في تصريح سابق أن أشغال الجسر المعلق، الذي انطلق العمل به في 22 مارس 2019 لمدة 24 شهرًا، واجه تأخيرات، بسبب الجائحة و حرب أوكرانيا أدت إلى تعطل كبير في إمداد الموقع، سواء من حيث مواد البناء أو مستوى الموظفين المتاحين للعمل في هذا الموقع.
هذا و وشح الرئيس الايفواري الحسن واتارا، كل من سعيد زارو رئيس مارتشيكا ميد الغائب عن الحفل ، و حمزة قباج (رئيس شركة SGTM) وعز الدين الشراع (مدير المشاريع في SGTM) بوسام الاستحقاق الوطني لساحل العاج.
يشار إلى أن الجسر المعلق هو من تصميم المهندس المعماري المغربي ياسر بنسودة.
يذكر أن مشروع تهيئة خليج كوكودي، يشمل مرحلتين مختلفتين الأولى في مراحلها النهائية، وتضم إنشاء البنيات التحتية الطرقية ومنشآت بحرية، وتهيئة حديقة وأرضيات لاستخدامات متنوعة وغيرها أما المرحلة الثانية فتتعلق بتطوير مشروع عقاري سياحي وترفيهي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على مسؤولين في جورجيا بسبب قمع الاحتجاجات
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يوم الخميس عن فرض عقوبات على كبار المسؤولين في حكومة جورجيا بعد قمع الأحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات ستمنع أي مصالح أو ممتلكات يمتلكها المسؤولون في الولايات المتحدة وتمنع معظم المعاملات المالية معهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “إن الولايات المتحدة تدين بشدة العنف المستمر والوحشي وغير المبرر من جانب السلطات الجورجية ضد المواطنين الجورجيين، بما في ذلك المحتجون السلميون وأعضاء وسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان وشخصيات المعارضة”.
كما أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى “العنف المروع” ضد المحتجين وزعماء المعارضة والصحفيين، واصفًا رد السلطات على المظاهرات بأنه “هجوم صارخ على الديمقراطية وحق الشعب الجورجي في ممارسة حرياته الأساسية”.
وقال: “إن تحركنا اليوم يظهر أن المملكة المتحدة تقف إلى جانب شعب جورجيا وستنظر في جميع الخيارات لضمان محاسبة المسؤولين”.
كان المتظاهرون في جورجيا قد نزلوا إلى الشوارع لرفض قرار الحكومة بتأجيل الدفع نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، والذي يراه الكثيرون في البلاد بمثابة خطوة لتقريب البلاد من روسيا.
اختار المشرعون الجورجيون مؤخرًا لاعب كرة قدم سابق كرئيس من خلال عملية انتخابية مثيرة للجدل، وهي الخطوة التي يراها المعارضون بمثابة ضربة أخرى لتطلعات البلاد الأوروبية.
ومن بين كبار المسؤولين في قائمة العقوبات البريطانية وزير الداخلية الجورجي فاختانغ جوميلوري.
كما تم فرض عقوبات على نائبه ألكسندر داراخفيليدزه ومدير شرطة تبليسي زفياد خارازيشفيلي، إلى جانب اثنين آخرين من كبار رؤساء الشرطة.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جوميلوري، إلى جانب ميرزا كيزيفادزي، وهو عضو كبير في فرقة عمل شاركت في حملة القمع ضد المتظاهرين.
فرضت عدة دول بالفعل عقوبات على شخصيات بارزة في الحكومة الجورجية، بقيادة حزب الحلم الجورجي، الذي يعتبر مقربًا من روسيا.