بين حماس جماهير السوبر وأصوات الرصاص.. جريمة قتـ.ـل تهز شارع الدكتور في العمرانية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وسط مباراة طاحنة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نهائي السوبر المصري وانشغال الجماهير العريضة في متابعة أحداثها كان شارع الدكتور بمنطقة العمرانية على موعد مع جريمة بشعة؛ حيث اخترق صرخات حماس الجماهير دوي إطلاق أعيرة نارية لتنتهي بصمت رهيب ومشهد مؤلم لشاب وسط الشارع غارقا في دمائه ولم يتبق سوى صوت سيارة المسلح مطلق النيران أثناء هروبه.
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إجراء التحريات لكشف ملابسات مقتل عامل في العمرانية، نتيجة إطلاق النار عليه في شارع الدكتور، وأشارت التحريات الأولية إلى أن خصومة ثأرية وراء ارتكاب المتهم الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
عيب دي بنت منطقتك.. كواليس مقـ.ـتل شاب وسط الشارع بسبب معاكسة فتاة بالعمرانية خوفت وهربت.. اعترافات صادمة وقرار عاجل بشأن سائق دهس لاعبي فريق الدراجات بأكتوبر
وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد بمقتل أحد الأشخاص نتيجة إطلاق النار عليه في العمرانية، وانتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتبين أن عاملا تعرض لإطلاق نار، مما أسفر عن مصرعه متأثرا بالإصابة التي لحقت به، وأشارت التحريات إلى أن مرتكب الجريمة تربطه خصومة ثأرية بالمجني عليه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهائي السوبر المصري شارع الدكتور العمرانية مديرية امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.
وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.
وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.
وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.
وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".
من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.