محافظ أسيوط يسلم 40 ماكينة خياطة وفرن منزلي بمشتملاتهم للسيدات الأرامل والمعيلات ضمن مبادرة "فتح باب رزق"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قام اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بتسليم 40 ماكينة خياطة وفرن منزلي بمشتملاتهم ضمن مبادرة "فتح باب رزق" التي أطلقها لدعم السيدات المعيلات والأرامل وذوات الهمم والفئات الأولى بالرعاية، بقرى ومراكز ومدن المحافظة، لتوفير مستوى معيشة كريمة لهن، وجعلهن قادرات على الإنتاج، ويأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقاً لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية المستدامة.
حيث سلم محافظ أسيوط 20 ماكينة خياطة بمشتلامتها من أتواب قماش و20 فرن منزلي بمشتملاتها من أسطوانات البوتاجاز وأجولة دقيق مجانية للسيدات الأرامل والمعيلات وذوات الهمم من الفئات الأولى بالرعاية بالقرى والمراكز وقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالإضافة إلى عدد من ذوى الاحتياجات الخاصة وجمعية (بإيدينا هنطورها) بمركز صدفا وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي ويأتي ذلك في إطار خطة المحافظة لدعم ومساندة فئات المجتمع الأكثر احتياجًا وخاصة المرأة ذات الظروف الخاصة.
وأكد المحافظ على أهمية دعم ومساندة فئات المجتمع الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في كافة مراكز وقرى المحافظة من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة الخيرية التنموية المستدامة في مجالات التمكين الإقتصادي وغيرها من المجالات التنموية ذات المردود الإيجابي على نمو الناتج المحلي وتحقيق التنمية الإقتصادية مشيراً إلى تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لمنتجات مبادرة "فتح باب رزق" وإقامة معرض ومنفذ بيع للمساهمة فى تسويق منتجاتهن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط ماكينات خياطة مبادرة رئاسية
إقرأ أيضاً:
نائبة: برامج الحماية الاجتماعية والسياسات أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة
عرضت النائبة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة مقدم منها، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي ، حول برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
و قالت النائبة، أن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان العدالة الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة.
وأضافت أن هذه البرامج والسياسات تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتكمن برامج الحماية الاجتماعية في تخفيف الفقر والحد من التفاوت الاجتماعي؛ إذ تعمل على تقديم الدعم والمساعدات العينية للأسر ذات الدخل المنخفض، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وتقليل معدلات الفقر.
و تابعت النائبة : تسهم هذه البرامج في ضمان حصول جميع المواطنين على فرص متساوية في التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الأساسية بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية وحماية الفئات الضعيفة؛ حيث تهدف هذه البرامج إلى حماية الأطفال، وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والأرامل والمطلقات من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.
و لفتت إلى أنها تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الفئات المهمشة على اكتساب مهارات تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن دعم الاستقرار الاجتماعي اذ تسهم في تقليل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى اضطرابات أو مشاكل اجتماعية.
و دعت الحكومة لكشف سياستها واجراءاتها المتخذة في ذلك الشأن لتطوير الأداء الحكومي ومدى الاخذ بالسياسات المتبعة على المستوى العالمي في هذا المجال مما يساهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر
احتياجًا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.