"أبوظبي إكستريم" تعلن نجاح فعاليات "الوزن الرسمية" استعداداً لانطلاق المنافسات السبت
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة "أبوظبي اكستريم" ADXC 6، اليوم الجمعة، عن نجاح تنظيم فعالية "الميزان الاحتفالي" والتي تشمل المواجهة بين اللاعبين المشاركين تمهيداً لانطلاق منافسات البطولة السبت، على صالة مبادلة أرينا بالعاصمة أبوظبي، بحضور عبدالمنعم الهاشمي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للجوجيتسو، رئيس شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية.
وبحضور طارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية ومحمد الحوسني عضو اللجنة المنظمة ومنظم النزالات الرسمي لبطولة أبوظبي إكستريم ورودريغو فاليريو، عضو اللجنة المنظمة للبطولة.
وكشفت اللجنة المنظمة للحدث الانتهاء من كافة إجراءات الوزن وترتيبات انطلاق البطولة، وسط حضور جماهيري لافت، كما كشفت عن نفاد التذاكر نظراً للأقبال الكبير من جانب الجماهير ولجميع الجنسيات الشغوفة بالفنون القتالية والجوجيتسو المتطلعة لمشاهدة نخبة من أبطال العالم في قفص النزال.
يُتوقع أن تشهد النسخة السادسة المرتقبة من البطولة منافسات قوية، بفضل القوانين والقواعد المبتكرة التي تم تطويرها لتعزيز الحماس والتحدي في رياضة "الجرابلنج"، والجوجيتسو مما ساهم في إحداث نقلة نوعية على الساحة الدولية، واضافة قيمة جديدة لـ"أبوظبي إكستريم" يزيد من إثارة النزالات وشغف الجماهير.
وتنطلق المنافسات بداية من الساعة 7 مساء السبت وحتى 12 منتصف الليل وتضم 15 نزالاً، يشمل 30 لاعباً من أبرز نجوم العالم في الفنون القتالية المختلطة والجوجيتسو قادمين من البرازيل، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، كازاخستان، البرتغال، روسيا، النمسا، البحرين، طاجيكستان، بيلاروسيا، المغرب، اليابان، فرنسا، إيطاليا والكاميرون.
وسيشهد الحدث الرئيس للبطولة نزالاً يجمع البريطاني محمد موكاييف والبرازيلي روجيريو بونترين، في الوزن المفتوح، على أن يواجه البرازيلي جانسن غوميز مواطنه واندرسون فيريرا في الوزن المتوسط، وفي الوزن الخفيف يلتقي الكازاخستاني كوات أخميتوف الأمريكي باتشي ميكس.
كما يشمل الحدث الرئيس المشترك نزالاً يجمع الروسي تاجير أولانبيكوف والبرازيلي جوسيه فورميغا، كما يواجه البرازيلي إيساكي باهينسي، البرتغالي برونو ليما.
من جهته أكد محمد موكاييف، الذي يستعد لمواجهة روجيريو بونترين في الحدث الرئيس لفئة الوزن المفتوح، عزمه على تقديم أفضل ما لديه للفوز، وقال أشعر بحماس كبير وأنا على أتم الاستعداد لدخول القفص وخوض النزال، مما سيضيف المزيد من الإثارة، وهدفي واضح وهو الفوز وإسعاد جماهيري.
من جانبه عبر باتشي ميكس، الذي يواجه كوات أخميتوف في "الحدث الرئيس"، عن سعادته بمواجهة لاعب من كازاخستان، المعروفة بمهارات لاعبيها وقوتهم، وفي الوقت نفسه لديه من المهارات التي تمكنه من اخضاع خصمه وتحقيق الفوز.
أما الروسي تاجير أولانبيكوف، الذي يواجه جوسيه فورميغا في النزال المشترك، فقد أشار إلى التحدي الكبير الذي يمثله منافسه البرازيلي، وقال أعلم أن المدرستين الروسية والبرازيلية معروفتان بالقوة والمهارة العالية، وقد استعديت للمواجهة عبر تدريبات مكثفة وتحليل دقيق لأسلوب الخصم.
وفي السياق أشاد اللاعبين بتجهيزات اللجنة المنظمة للبطولة ومراحل الاستعداد لانطلاق المنافسات، واكدوا على أن العاصمة أبوظبي لطالما تبهر الرياضيين حول العالم من حيث دقة التنظيم، وأنهم كرياضيون يسعون بقوة إلى تحقيق الإضافة في النسخة السادسة المرتقبة والتي انطلقت من أبوظبي واتجهت إلى محطتين عالميتين هما فرنسا والبرازيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة اللجنة المنظمة الحدث الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي بولسونارو ينتقد الاتهامات “الغامضة” بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- رفض الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يوم الأربعاء الاتهامات الغامضة بأنه دبر محاولة انقلاب للبقاء في منصبه على الرغم من هزيمته في انتخابات عام 2022 وقال إن الاتهامات كانت نتيجة لنظام استبدادي يصنع أعداء داخليين.
اتهم المدعي العام باولو جونيت يوم الثلاثاء بولسونارو بوضع مخطط متعدد الجوانب للبقاء في السلطة على الرغم من خسارته أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بما في ذلك خطة مزعومة لتسميم لولا وقتل قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، عدو الرئيس السابق.
قال لولا يوم الأربعاء إن المرحلة الحالية هي “مجرد اتهام” وقال إن بولسونارو والأشخاص الثلاثة والثلاثين الآخرين الذين يواجهون اتهامات بالتخطيط لانقلاب سيكون لهم كل الحق في الدفاع عن أنفسهم.
وقال بولسونارو على X و انستجرام ليقول إن “خدعة اتهام زعماء المعارضة الديمقراطية بالتخطيط للانقلابات ليست شيئًا جديدًا”.
وقال بولسونارو “إن كل نظام استبدادي، في شغفه بالسلطة، يحتاج إلى تصنيع أعداء داخليين لتبرير الاضطهاد والرقابة والاعتقالات التعسفية”. وقارن بين مشاكله القانونية والمشاكل التي يواجهها زعماء المعارضة في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، وكلها بقيادة زعماء يساريين.
وقال بولسونارو “إن الدليل مألوف: إنهم يختلقون اتهامات غامضة، ويزعمون أنهم مهتمون بالديمقراطية أو السيادة، ويضطهدون المعارضين، ويسكتون الأصوات المعارضة ويركزون السلطة”.
وتستند التهم الموجهة إلى بولسونارو إلى تحقيق أجرته الشرطة الفيدرالية، وانتهى في نوفمبر/تشرين الثاني. وفي ذلك التقرير المكون من 884 صفحة، وصفت الشرطة مخططًا متعدد الخطوات، مدعومًا بالأدلة والشهادات، لإبقاء بولسونارو في السلطة.
وشملت الخطة زرع عدم الثقة في النظام الانتخابي بشكل منهجي بين عامة الناس، وصياغة مرسوم لإعطاء المؤامرة قشرة من الأساس القانوني، والضغط على كبار القادة العسكريين للموافقة على الخطة، والتحريض على أعمال شغب في العاصمة.
وتقول الشرطة إن رفض كبار العسكريين تأييد الانقلاب كان ضروريًا لفشله.
وقالت وزارة الدفاع البرازيلية في بيان يوم الأربعاء إن تقرير المدعي العام مهم “للتمييز بين السلوك الفردي وسلوك القوات المسلحة”، مضيفة أن الوزير خوسيه موشيو مونتيرو يعتقد أن الاتهامات خطوة أخرى نحو المساءلة.
وقال أنطونيو خوسيه تيكسيرا مارتينز، أستاذ القانون في جامعة ولاية ريو دي جانيرو، إن رد فعل بولسونارو على الاتهامات هو “استراتيجية تشكل جزءًا من اللعبة السياسية” التي تحاول تشويه سمعة التقرير من خلال وصفه بالاضطهاد السياسي. “لكن الحقيقة هي أنها لائحة اتهام تستند إلى حد كبير على الحقائق والجوانب القانونية، ويتم التعامل معها بالتفصيل”.
وردًا على أسئلة الصحفيين حول اتهامات يوم الثلاثاء، قال لولا يوم الأربعاء إن كل شخص له الحق في افتراض البراءة.
وقال لولا “إذا أثبتوا أنهم لم يحاولوا القيام بانقلاب، وإذا أثبتوا أنهم لم يحاولوا قتل الرئيس ونائب الرئيس ورئيس المحكمة الانتخابية العليا، فسوف يكونون أحراراً. وإذا توصل القضاة أثناء محاكمتهم إلى استنتاج مفاده أنهم مذنبون، فسوف يتعين عليهم دفع ثمن الجريمة التي ارتكبوها”.