تفاصيل مقتل 5 من جنود الاحتياط جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قُتل 5 من جنود الاحتياط خلال معارك مع حزب الله جنوب لبنان، أمس الخميس، وحسب مصادر تابعة للمقاومة، أطلق حزب الله، وابلاً من الصواريخ باتجاه منطقة التجمع خلال معاركه مع جيش الاحتلال.
وسقطت أحد الصواريخ بالقرب من المبنى، ونتيجة للارتطام، أصيب 24 مقاتلاً - قُتل 5 منهم، وأصيب 4 بجروح خطيرة، و7 إصابات متوسطة، و8 إصابات طفيفة، وتم إجلاء جميع الجرحى سيرًا على الأقدام المنطقة المبنية بكثافة
وأشارت مصادر تابعة للمقاومة، إلى أن هناك جنود آخرون سقطوا في معارك في حدثين مختلفين، وما زالوا تحت التعتيم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل حادث جنود الاحتياط جنوب لبنان الصواريخ منطقة التجمع
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل 5 جنود من وحدة نخبة للاحتلال بكمين جنوب لبنان
قالت حسابات عبرية تتخطى الرقابة العسكرية، إن حدثا وصفته بالصعب وقع لقوة من جنود الاحتلال جنوب لبنان، أسفر عن 5 قتلى.
وأوضح، موقع لبنون شيتح إيش العبري، والذي ينشط بنشر أخبار، تتخطى الرقابة العسكرية، إن مبنى جنوب لبنان، انهار على رأس قوة من الجنود.
وكشفت مصادر أخرى، إلى أن قوة من الجيش دخلت إلى أحد المنازل، لكنه كان مفخخا، وبعد تفجيره انهار على الجنود، وتصاعدت الحصيلة مع الوقت ووصلت إلى 5 قتلى.
ولفت إلى أن القوة تتبع وحدة ماجلان، وهي من وحدات الاستطلاعية الخاصة والسرية، ومهامها العمل خلف "خطوط العدو"، عبر الاستطلاع وجمع المعلومات وتنفيذ هجمات.
أنشئت في عام 1986 كوحدة نخبة بالجيش الإسرائيلي، كانت تتبع لفرقة النار حتى العام 2015، والآن هي ضمن لواء عوز "لواء الكوماندوز"، وتعتبر من وحدات النخبة، والأكثر غموضا بين الوحدات الخاصة بالجيش.
وكان 11 جنديا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ فيما لا يزال 21 من المصابين يعالجون بإصابات خطيرة، و218 بإصابات متوسطة، و17 إصاباتهم طفيفة.
ووفقا للمعطيات التي أفصح عنها جيش الاحتلال، فإن 800 ضابط وجندي، قتلوا منذ بداية العدوان على غزة ولبنان، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه. ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" ممّن قتلوا منذ بداية الحرب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن مقتل ستة من جنوده في معارك في جنوب لبنان، وتبين أنهم من لواء غولاني، فيما قال إحد قادته السابقين إنه تلقى الخسائر الأكبر في لبنان منذ تأسيسه عام 1948.