«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تنظم ورشاً لإدارة المشاريع الصغيرة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أطلقت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» سلسلة ورش تطبيقية ودورات في إدارة المشاريع الصغيرة التي استفاد منها 67 وصياً وابناً، لتأهيل منتسبيها وتمكينهم في المجال المهني، بتحفيزهم على البدء بمشاريعهم الخاصة.
وتهدف هذه الورش إلى الوقوف على نقاط مهمة في اختيار المشروع، وإثارة إلهام الأبناء في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وقالت نوال الحامدي، مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي «تكمن مهمة المؤسسة الجوهرية في الأخذ بيد منتسبيها ليصلوا إلى التمكين بكل جوانبه، وتمهيد الطريق أمام أبنائنا ليصبحوا قياديين ومسلّحين بالمعارف والمهارات اللازمة للاعتماد على أنفسهم لبناء مستقبل أفضل لهم. وفي ظل الأوضاع التي تعيشها الأرملة وأهمية توفير حياة كريمة للأسر، تظل الحاجة إلى تمكينهم مهنياً أمراً في غاية الأهمية، يتطلب منا العمل على إكسابهم مفاتيح النجاح ودعمهم للانطلاق في مشاريعهم الخاصة لإحالة الابن اليتيم والوصي من متلقّ للخدمة إلى متمكّن منها ومصدّر لها.
وتابعت «هناك مجموعة أساسية من المهارات التي نحرص على تزويدها لمنتسبينا، منها المهارات التي يجب يتحلى بها رائد الأعمال منذ بدء عملية التفكير واختيار مشروع جديد، وتصميمه، وضرورة امتلاك القدرة والاستعداد لذلك، والتحلي بالشجاعة والذكاء وامتلاك مهارات التفكير الإبداعي، والقدرة على التخطيط والتواصل الفعّال، وإدارة الأولويات، والقدرة على اتخاذ القرارات، وضرورة دراسة المشروع من جميع جوانبه، لبدء المشروع والاستمرار في نجاحه».
وقدمت رائدتا الأعمال هدية الزعابي، ومريم الخييلي ورشة «كيف تبدأ مشروعك»، وصرحتا «تشرفنا في تقديم ورشة ملهمة لإخواننا وأخواتنا، كنا نحن فيها مثالاً حياً في إدارة ثلاث شركات بعمر صغير ونحن في العشرينات. ومن خبرتنا في ريادة الأعمال استهدفنا تمكين 1000 شخص خلال العام، لبداية مشاريعهم الخاصة وتحقيق دخل إضافي، وأردنا تحفيز الأبناء وإلهامهم بأنه لا يوجد مستحيل، وبإمكانهم تحقيق أي شيء بالإرادة والعزيمة، وأنهم يستطيعون البدء بمشاريع تتطلب رأس مال صغيراً، وزوّدناهم بأفكار لبدء مشاريعهم الخاصة حيث إن بعض المشاريع لا تحتاج إلى رأس مال مطلقاً. وركزنا على أهمية التسويق الصحيح للمشروع، عبر وسائل التواصل، وأشرنا إلى أهمية أن تكون فكرة المشروع تخدم المجتمع أو تقدم حل لمشكلة ما، و يجب أن تكون الفكرة مبتكرة ومتميزة في السوق المحلي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين أول مسلم لإدارة برنامج الرعاية الطبية
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح الدكتور محمد جنكيز أوز، الجراح والشخصية التلفزيونية الشهيرة، لتولي إدارة مراكز خدمات "ميديكير" و"ميديكيد" المسؤولة عن إدارة برامج التأمين الصحي التي تخدم أكثر من 150 مليون أميركي، مع إنفاق سنوي يتجاوز 2.6 تريليون دولار.
ويعد اختيار أوز، وهو جراح قلب من أصول تركية واشتهر ببرنامجه التلفزيوني "دكتور أوز"، استمرارا لنمط ترامب في ترشيح شخصيات إعلامية بارزة لقيادة الوكالات الفدرالية.
وخاض أوز انتخابات مجلس الشيوخ عام 2022، بدعم من ترامب، لكنه خسر أمام الديمقراطي جون فيترمان في ولاية بنسلفانيا. ويبدو أن هذا الترشيح يعيد الدكتور أوز إلى الساحة السياسية، على الرغم من عدم امتلاكه الخبرة اللازمة لإدارة بيروقراطية حكومية بهذا الحجم.
وقال ترامب في بيان صحفي إن الدكتور أوز "سيعمل عن كثب مع روبرت إف. كينيدي جونيور (مرشح ترامب لوزارة الصحة) لمواجهة مجمع الأمراض الصناعي، ومعالجة الأمراض المزمنة التي تثقل كاهل الأميركيين". كما أشار إلى أن أوز، الحائز على 9 جوائز إيمي، "ألهم ملايين الأميركيين لتحسين أنماط حياتهم الصحية".
وسبق أن طرح أوز خطة تدعو إلى إدخال جميع الأميركيين غير المشمولين بـ"ميديكيد" في نظام "ميديكير أدفانتج"، وهي برامج تديرها شركات تأمين خاصة. ودعا إلى تمويل هذا التوسع من خلال "ضريبة رواتب ميسورة بنسبة 20%"، وهو مقترح أثار جدلا واسعا.
سجل حافل بالجدلوأثار أوز انتقادات متكررة بسبب مواقفه الطبية والسياسية، إذ روّج خلال جائحة كورونا لعقاري "هيدروكسي كلوروكين" و"كلوروكين" كعلاج لكوفيد-19، رغم نقص الأدلة العلمية على فعاليتهما. كما انتقد سياسات إدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك ارتداء الكمامات والحجر الصحي، قائلا إنها "تجاهلت العلم وسلبت الحريات الفردية".
كما واجه انتقادات من الكونغرس بسبب بيعه منتجات لإنقاص الوزن، حيث باع "الحبوب المعجزة" لإنقاص الوزن دون دليل علمي على فاعليتها.
وأثار إعلان ترشيح أوز لإدارة برامج "ميديكير" و"ميديكيد" الصحية ردود فعل متباينة بين الأوساط المختلفة في الولايات المتحدة.
وقد شهدت أسهم شركات التأمين الصحي مثل "يونايتد هيلث" و"هيومانا" ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 2% بعد الإعلان، حيث رأى المستثمرون في الترشيح فرصة لتحفيز القطاع الصحي الخاص.
وأبدى العديد من الخبراء مخاوف بشأن افتقار أوز إلى الخبرة في إدارة وكالة بهذا الحجم، وأشاروا إلى تاريخه المثير للجدل في الترويج لعلاجات غير مثبتة علميا، مما يثير تساؤلات حول أهليته للمنصب.
واعتبر الديمقراطيون هذا الترشيح جزءا من سياسة ترامب الرامية إلى تقويض السياسات الصحية القائمة على العلم، ووصفوه بأنه خطوة تعكس تجاهلا للمبادئ العلمية. في المقابل، أشاد الجمهوريون بالخطوة واعتبروها فرصة لتقديم رؤية جديدة ومبتكرة لتحسين البرامج الصحية.
التحديات المنتظرة1- "ميديكيد"
يعتزم ترامب، عبر إدارته المستقبلية، تقليص الدعم الفدرالي لبرنامج "ميديكيد" بحلول عام 2025، وهي خطوة من المتوقع أن تثير جدلا واسعا حول مستقبل البرنامج وتأثيره على الفئات الأكثر ضعفا.
2- إصلاحات "ميديكير"
يسعى أوز إلى تبسيط نظام "ميديكير"، لكنه سيواجه معارضة شديدة، خاصة من الحزب الديمقراطي، نظرا للتعقيدات السياسية والتنظيمية المرتبطة بالإصلاحات.
3- استعادة الثقة
سوف يتعين على أوز أن يعمل على كسب ثقة الجمهور والمشرعين، وهي مهمة صعبة نظرا إلى سجله المثير للجدل وتاريخه الإعلامي.
يمثل ترشيح الدكتور أوز لإدارة برنامجي ميديكير وميديكيد اختبارا جديدا لاتجاه ترامب لتعيين شخصيات إعلامية في مناصب حكومية حساسة. وبينما يصرّ ترامب على أن أوز سيكون "قائدا مبتكرا"، يرى النقاد أن هذا القرار قد يزيد من تعقيد قضايا الصحة العامة في أميركا.