أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يتلاعب بالوقت ولن يوافق على صفقات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتلاعب بالوقت ولن يوافق على أي صفقة لوقف إطلاق النار، إذ أن هناك وعود قطعها نتنياهو لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق دونالد ترامب في حال وصوله إلى البيت الأبيض.
دولة الاحتلال ترى أنها حققت مجموعة من الانتصاراتوأضاف «الحرازين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال تزعم أنها حققت مجموعة من الانتصارات التي تتمثل في القضاء على قادة حزب الله وحماس، لا سيما بعد وفاة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وأشار إلى أن نتنياهو يحاول أن يصدر صورة النصر لدى المجتمع الإسرائيلي، إذ تسببت العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها قوات الاحتلال في رفع شعبيته لدى الإسرائيليين، لافتا إلى أنه بعد كل العمليات والتصعيدات بدأت أسهم بنيامين نتنياهو والليكود الحاكم ترتفع، وهو ما يجعل نتنياهو مُصرا على استمرار العملية العسكرية بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة نتنياهو ترامب إسرائيل الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.