دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مرض الزهايمر هو اضطراب يصيب الدماغ ويدمر ببطء الذاكرة، ومهارات التفكير، والقدرة على تنفيذ أبسط المهام. يعاني الأشخاص الذين لديهم إصابة بهذا المرض من تغيرات في السلوك والشخصية.

وتشير التقديرات على موقع "alzheimers.gov " التابع للحكومة الأميركية، إلى أن أكثر من 6 ملايين أمريكي لديهم إصابة بمرض الزهايمر، والعديد من هؤلاء يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر.

وأوضح الموقع أن مرض الزهايمر ليس جزءًا طبيعياً من الشيخوخة، بل نتيجة تغيرات معقدة في الدماغ تبدأ قبل ظهور الأعراض بسنوات، وتؤدي إلى فقدان خلايا الدماغ واتصالاتها.

وذكر موقع المعهد الوطني للشيخوخة في أمريكا أنه يمكن أن تختلف أعراض مرض الزهايمر من شخص لآخر، ومشاكل الذاكرة عادة ما تكون واحدة من العلامات الأولى للمرض. 

أما تراجع جوانب الإدراك غير المتعلقة بالذاكرة، مثل العثور على الكلمة الصحيحة، وصعوبة فهم الصور المرئية والعلاقات المكانية، وضعف التفكير أو الحكم، قد تشير كلها أيضًا إلى المراحل المبكرة من مرض الزهايمر. ومع تقدم المرض، تصبح الأعراض أكثر حدة، وتشمل زيادة الارتباك، وتغيرات في السلوك.

علامات مرض الزهايمر الخفيف

عند الإصابة بمرض الزهايمر الخفيف، قد يبدو الشخص بصحة جيدة، ولكنه يواجه مشاكل متزايدة في فهم العالم من حوله. وغالبًا ما يكون إدراك وجود خطأ ما تدريجياً لدى الشخص وعائلته. ويمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:

فقدان الذاكرة الذي يؤثر على الحياة اليوميةسوء الحكم، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئةفقدان العفوية وحس المبادرةفقدان القدرة على تتبع التواريخ أو معرفة الموقعأخذ وقت أطول لإنجاز المهام اليومية العاديةتكرار الأسئلة أو نسيان المعلومات المكتسبة مؤخرًاصعوبة في التعامل مع الأموال ودفع الفواتيرصعوبة في التخطيط أو حل المشاكلالضياعفقدان الأشياء أو وضعها في غير مكانهاصعوبة في إكمال المهام السهلة مثل الاستحمامتغيرات في المزاج والشخصيةالشعور بالقلق المتزايد أو العدوانيةعلامات مرض الزهايمر المعتدل

في هذه المرحلة، يصبح من الضروري إجراء المزيد من الإشراف والرعاية المكثفة للشخص الذي يعاني من الأعراض. وقد تكون هذه التغييرات والاحتياجات المتزايدة صعبة بالنسبة إلى المحيطين بالمريض. ويمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:

زيادة الارتباك وفقدان الذاكرة، مثل نسيان الأحداث أو التاريخ الشخصيالانسحاب من ممارسة الأنشطة الاجتماعيةعدم القدرة على تعلم أشياء جديدةصعوبة في فهم اللغة ومشاكل في القراءة والكتابة والأرقامصعوبة تنظيم الأفكار والتفكير بشكل منطقيقصر مدى الانتباهصعوبة في التعامل مع المواقف الجديدةتغيرات في أنماط النوم، مثل النوم أكثر أثناء النهار وصعوبة النوم أثناء الليلصعوبة في تنفيذ المهام المألوفة والمتعددة الخطوات، مثل ارتداء الملابسصعوبات في التعرف إلى العائلة والأصدقاءالهلوسة والأوهام وجنون الارتيابالسلوك المندفع، مثل خلع الملابس في أوقات أو أماكن غير مناسبة، أو استخدام لغة بذيئةنوبات انفعالية غير مناسبة الأرق، والإثارة، والقلق، والبكاء، والتجوال، وخاصة في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساءالعبارات أو الحركات المتكررة، وتشنجات العضلات في بعض الأحيان

علامات الإصابة بمرض الزهايمر الحاد

لا يستطيع الأشخاص الذين لديهم إصابة بمرض الزهايمر الحاد التواصل مع الآخرين، ويعتمدون بشكل كامل على الغير في رعايتهم. وغالباً ما تشمل الأعراض ما يلي:

عدم القدرة على التواصلفقدان الوزن وعدم الشهية لتناول الطعامالنوباتتدهور الوضع الجسدي العام، بما في ذلك مشاكل الأسنان، والجلد، والقدمين صعوبة في البلعالأنين أو الشخيرالنوم لساعات طويلةفقدان السيطرة على الأمعاء والمثانةأمراضنصائحنشر الجمعة، 25 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض نصائح بمرض الزهایمر مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

دواء يؤخذ مرتين سنويا يخفف الأعراض في التهاب الجيوب الأنفية المزمن

نشر موقع "ميديكال اكبرس" تقريرا قال فيه إن فريقا دوليا من الباحثين، برعاية شركة "غلاكسو سميث كلاين" وبالنيابة عن محققي تجربة "ANCHOR-1 وANCHOR-2"، أجرى تجربتين سريريتين من المرحلة الثالثة لتقييم عقار "ديبيموكيماب"، وهو عقار بيولوجي مضاد لـ"الإنترلوكين 5" طويل المفعول، لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع السلائل [الزوائد] الأنفية.

وتظهر النتائج أن عقار "ديبيموكيماب" يحسن بشكل كبير من إجمالي درجة الإعاقة الذي تتسبب به السلائل الأنفية وأعراض انسداد الأنف مع الحفاظ على مستوى أمان مماثل للعلاج الوهمي.

يتميز التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع السلائل الأنفية بالتهاب مستمر في الأنف والغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي إلى انسداد الأنف الشديد وضغط الجيوب الأنفية وفقدان حاسة الشم والالتهابات المتكررة. وتشمل العلاجات الحالية "الكورتيكوستيرويدات" الأنفية و"الكورتيكوستيرويدات" الجهازية قصيرة المدى لتفاقم الأعراض والإزالة الجراحية للسلائل الأنفية.

إن الالتهاب من النوع الثاني ينشأ عن عدة أنواع من "السيتوكينات"، بما في ذلك "الإنترلوكين-5 (IL-5)".



وقد أثبتت العقاقير البيولوجية مثل "ميبوليزوماب" (مضاد للإنترلوكين-5)، و"دوبيلوماب" (مضاد للإنترلوكين4Rα)، و"أوماليزوماب" (مضاد للغلوبولين المناعي هـ) فعاليتها في تقليل الأعراض والالتهابات، ولكنها تتطلب فترات جرعات متكررة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

"ديبيموكيماب" هو عقار بيولوجي مضاد لـ"لإنترلوكين-5" طويل المفعول للغاية، تم تصميمه بحيث يتمتع بقدرة ربط معززة لـ"لإنترلوكين-5"، وفعالية متزايدة، ونصف عمر أطول، مما يتيح تثبيط "الإنترلوكين-5" بشكل مستدام وإعطائه مرتين في السنة.

أثبتت الدراسات السابقة للمرحلتين الأولى والثالثة في الربو الشديد قدرته على دعم تثبيط "الإنترلوكين-5" وتقليل عدد الخلايا الحمضية في الدم لفترات طويلة.

وتعد تجربتا"ANCHOR-1 وANCHOR-2" أولى التجارب واسعة النطاق لتقييم "ديبيموكيماب" في المرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع وجود سلائل أنفية.

في الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" بعنوان "فعالية وأمان تناول عقار ديبيموكيماب مرتين سنويا في علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع وجود سلائل أنفية (ANCHOR-1وANCHOR-2)"، أجرى الباحثون تجارب عشوائية مزدوجة التعمية وخاضعة للتحكم الوهمي في مجموعات متوازية لتقييم فعالية وأمان تناول 100 ملغ من عقار "ديبيموكيماب" تحت الجلد كل 26 أسبوعا.

تم تسجيل ما مجموعه 540 فردا، وتم تضمين 528 منهم في التحليل النهائي عبر 190 موقعا سريريا في 16 دولة، بما في ذلك الأرجنتين وبلجيكا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وبولندا ورومانيا وإسبانيا والسويد وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

كان المشاركون في الدراسة يبلغون من العمر 18 عاما أو أكثر، وكانوا يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن غير المسيطر عليه بشكل كافٍ مع وجود سلائل أنفية، وكان لديهم جراحة سابقة أو استخدام سابق لـ"الكورتيكوستيرويدات" الجهازية.

تم توزيع المشاركين عشوائيا بنسبة 1:1 لتلقي إما "ديبيموكيماب" أو دواء وهمي، بالإضافة إلى العلاج القياسي.

من بين 528 مريضا أكملوا الدراسة، أظهر ديبيموكيماب تحسنات ذات دلالة إحصائية مقارنة بالدواء الوهمي في نقاط النهاية الأولية المشتركة. تحسنت درجة السليلة الأنفية (مقياس 0-8) في الأسبوع 52 مع اختلاف في العلاج بمقدار -0.7.



وشملت نقاط النهاية الثانوية انخفاضا في شدة سيلان الأنف، ودرجات "Lund-Mackay CT"، ودرجات "SNOT-22"، واستخدام "الكورتيكوستيرويد" الجهازي. في حين كانت الاتجاهات لصالح "ديبيموكيماب" عبر جميع نقاط النهاية الثانوية، لم تصل جميعها إلى أهمية إحصائية في التجارب الفردية.

كان "ديبوموكيماب" جيد التحمل، مع معدلات مماثلة للأحداث السلبية بين مجموعات العلاج والدواء الوهمي. حدث توقف العلاج بسبب الأحداث السلبية في أقل من 1% من المشاركين. ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات.

أظهر "ديبوموكيماب" انخفاضا مهما إحصائيا في السلائل الأنفية وأعراض الانسداد لدى المرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن الشديد غير المنضبط مع السلائل الأنفية.

وفي حين أن فعاليته تتوافق مع المواد البيولوجية الموجودة، فإن جدول الجرعات المخفض للإعطاء مرتين سنويا يوفر بديلا أقل إرهاقا، مما قد يحسن الالتزام ونوعية الحياة. وتدعم النتائج عقار "ديبيموكيماب" كخيار علاجي طويل الأمد لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بسلائل الأنف.

مقالات مشابهة

  • مرض السكري.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • هل جربت مشروب الحلبة؟ اكتشف فوائده الصحية في الشتاء
  • الوزير روبيو ويوم الاربعاء في الذاكرة البغدادية.
  • شاهد| مهام الرسل والأنبياء هي أكبر وأقدس المهام
  • لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟ دراسة تكشف..
  • دواء يؤخذ مرتين سنويا يخفف الأعراض في التهاب الجيوب الأنفية المزمن
  • خصوبة الشر.. سرد 60 عاما من الذاكرة الجزائرية بأسلوب الرواية السوداء
  • الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد الرائد وليد عصام دافع عن الوطن بأصعب الأوقات
  • جمعية الزهايمر تطلق حملة “باب رفقة” في مطلع شهر رمضان المبارك